العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: الابداع والتميز :: ۩۩ > منتدى الملك سلمان حفظه الله

منتدى الملك سلمان حفظه الله منتدى خادم الحرمين الشريفين اناشيد وطنيه كلمات معبره اغانى وطنيه خاصه انجازات فديتك ياوالد

الإهداءات
عازف العود من شعيب حصيدة : بذكر اللي يفرح الناس و يخيف جميع ما بكون الخلايق حصاها الدنيا يمضي محلها مع الريف و اليا أقبلت يا سرع منتهاها عازف العود من باااير : فل الحجاج وخل عنك الهواجيـس = كلـن يمـوت وحاجتـه ماقضاهـا واعلم ترى الدنيا تجارب وتقييـس = مالك ومال الخلق تطلـب رضاهـا


سلطان «الابتسامة والإنسانية»

منتدى الملك سلمان حفظه الله


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2011, 03:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


المنتدى : منتدى الملك سلمان حفظه الله
افتراضي سلطان «الابتسامة والإنسانية»

سلطان «الابتسامة والإنسانية»
الإثنين, 24 أكتوبر 2011

جميل الذيابي


كم يَشُقُّ علينا هذا الفراق. لكنها إرادة الله وسنّة الحياة. فقد غاب عنا الأمير الإنسان «سلطان الخير». أمير المواقف الإنسانية التي تشمخ جنباً إلى جنب مواقفه السياسية وابتسامته الأبوية. رجل دولة كرَّس حياته لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية. لقد رحل صاحب الابتسامة التي لم تكن تغيب حتى في أقسى الظروف وتخلق الأمل في السراء والضراء. وغاب «سلطان الخير» الذي جعل فعل الخير همّه على المستوى الشخصي، ووسماً له على المستوى المؤسسي.
لقد شكلت مسيرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز نموذجاً فريداً للعطاء بلا توقف، وللقيادة الواعية الرصينة والحكيمة بلا حدود، وهب حياته ووقته وجهده وفكره للإسهام في النهضة التي تنتظم البلاد، وطالت يده وإسهاماته ومواقفه القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والعالمية، فكان مهموماً بتوحيد الصف وزيادة اللحمة، والسهر على تحقيق السلام والأمن في المملكة والمنطقة. لقد كان سلطان قوياً على المعتدين، ورحيماً بالمحتاجين، فشكَّل نموذجاً لأمة تتبادل الحب والتقدير والوفاء.
كان «سلطان» صاحب الابتسامة التي تخلق التفاؤل في وجوه الفقراء والمساكين وأبناء الوطن، حتى بادله الشعب الحب والوفاء، ومنحه كثيراً من الألقاب التلقائية التي تعبر عن امتنان الشعب له ولما يقوم به من جهود في المجالات كافة، هو «سلطان الخير» و «سلطان القلوب»، و «أمير الإنسانية» و «سلطان العطاء».
أذكر في لقاء اجتمع فيه الأمير سلطان ببعض رؤساء تحرير الصحف السعودية في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في العام 2005، كان يتحدث بلغة مليئة بالتفاؤل والأمل حول مستقبل هذه البلاد، وما يتم فيها من إصلاحات ومشاريع تنموية قادرة على وضع بلادنا في مصاف الدول الاقتصادية الكبرى. كان يراهن على مستقبل السعودية ودورها الإقليمي والعالمي. وكعادته دائماً كان متفهماً ومقدّراً للدور الذي تقوم به الصحافة السعودية. وأتذكر هنا لقاء جمعني به قبيل ذهابه للعلاج في نيويورك قال فيه إنه «مع النقد الصحافي، والصحافة مرآة وعين للمسؤول ويجب ألا يتبرّم المسؤولون ممّا يُنشر فيها، بل يجب أن يرد على ذلك بالحقائق». وقدّر وقتها علاقته بالإعلام وبالصحافيين السعوديين وغير السعوديين.
حفلت مسيرته بكثير من الإنجازات والأعمال التي خلدت في وجدان الشعب، إذ كان قائداً مِقداماً في حرب تحرير الكويت، وكان حازماً ومرابطاً من أجل الحفاظ على حدود الوطن وأمن وسلامة مواطنيه. وكان حكيماً في سياسته حين أشرف على ملف التنسيق السعودي – اليمني، بحنكة واقتدار، وتولى ملف التقارب السعودي – القطري وأزال الفتور وأعاد الحرارة إلى علاقات البلدين الشقيقين.
المؤسسة التي أنشأها الأمير سلطان للخدمات الإنسانية داخل البلاد وخارجها، حملت شعار «مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم»، نجحت في تحقيق أهدافها، وحققت إنجازات على الصعيد الطبي والإنساني، ووصلت خدماتها إلى كثير من الدول الإسلامية والعربية والعالمية، حتى أصبحت من أهم المؤسسات التي تخدم الإنسانية. لم يقتصر عمله الإنساني على المؤسسة فقط، إذ كان لا يتردد في مساعدة الفقراء والمساكين من أي باب أتوا، لا يرتاح وهو يعلم بمريض يشكو الألم، ولا يخالجه شك أن ما يفعله هو واجب عليه، حباً في وطنه وإكراماً لشعبه. ومن مواقفه المشهودة التي كنت على علم بها، مراقبته ومتابعته الدائمة واللصيقة لصفحة «هموم الناس» في هذه الصحيفة، يهتم بما ينشر فيها، ويتبنى القضايا الإنسانية التي ترِد فيها، فكان هو المتبرع الدائم الذي يحمل اسم «فاعل خير»، إذ كان يرفض أن يذكر اسمه في تعليق «الحياة» على التفاعل مع القضايا التي تنشر في الصفحة، إيماناً منه بأن ما يقوم به إنما هو واجبه الوطني والإنساني وما يحضُّ عليه الدين.
لا يمكن تذكر التاريخ الحديث للدولة السعودية الثالثة إلا وتذكر في متن سطوره إنجازات ونجاحات «أبا خالد»، فقد كان ركناً أساسياً ومهماً في تاريخها.
أعزي الشعب السعودي الفقراء قبل الأغنياء، والمساكين قبل ميسوري الحال، فهم أكثرنا حزناً لرحيل «سلطان الخير». وأعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران، وأبناء الفقيد وبناته، سائلاً المولى عز وجل أن يحسن إليه بقدر ما أحسن للفقراء والمساكين والمرضى والأطفال والأيتام والأرامل، وأن يسكنه فسيح جناته، فكم كان باراً بوطنه، وصادقاً مع شعبه.







رد مع اقتباس
قديم 10-24-2011, 03:56 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عيون حبيبها

إحصائية العضو







ام عمر is on a distinguished road

 

ام عمر غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : منتدى الملك سلمان حفظه الله
افتراضي

شكرا لك غاليتي


الله يرحم اميرنا ويغمد روحه الجنه







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-24-2024, 07:58 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيرةالذاتيه للأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله مناصبة وحياته سلطان الخير وسجل حافل *دنيا المحبة* منتدى الملك سلمان حفظه الله 6 02-07-2014 12:30 AM
فوائد الابتسامة آمـٍٍٍْــيرهـ بآخـٍلآقـٍ~ـي :: منتدى الصحه وفروعه :: 8 12-31-2009 07:45 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir