السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
) تخلص من الألم الذي يسبب لك ألم أكبر (
أبيقور
هذا ما قاله الفيلسوف الذي عاش من قرون مضت لقد عرف حقيقة الحياة التي نعيشها ونحن في سبات عميق لم يوقظنا منه سوى رسالة نبينا محمد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيرا ولكن وللأسف الشديد انحرفنا عن مساره القويم وغرقنا في الذنوب والمعاصي لقد أمرنا ديننا بالابتعاد عن كل ما يجرنا للتهلكة في كل مجالات الحياة الاجتماعية والأخلاقية والسياسية وغيرها ...
إن حال الأمة لتعيس .. أصبح شبابنا يعرض نفسه للألم بارتكابه المحرمات كالزنى وشرب الخمر ولعبه للميسر يتألم الشاب بارتكابه هذه المعصية إما عاطفياً أو مادياً فبعد ارتكابه للزنى مالذي يحدث ؟؟؟ فتاة تخسر أغلى ما عندها وشاب يضع قدمه على بداية طريق لانهاية له من المعاصي ولربما يشعر قليلا بتأنيب الضمير ولكن المتعة والشهوة ترجعانه إلى اللذة القريبة التي تخلو من اللذة أساسا وماذا بعد ...... عذاب اكبر في القبر في حياة البرزخ يعيشها تعيساً متألماً متحسراً على ما فاته من حياة سعيدة مطمئنةٌ في ظل الإسلام والحلال وبعده المصيبة الأكبر خلود في النار نعم في جهنم والعياذ بالله (النار وبئس المصير ) أتسعدك هذه النهاية وهذا الألم الأبدي أخي الشاب وأختي الشابة ؟؟؟؟؟؟ أفيقوا من السبات وانظروا إلى حال الأُمة التي أصبحت في الحضيض بعد أن كانت تجاور النجوم في السماء ارفعوا شأنها وأعيدوا لها بريقها ورونقها وهيبتها في قلوب أعدائها فلم يبقى من الدنيا إلا القليل لم نعد نملك الوقت اقتربت النهاية نعم قد اقتربت النهاية فأرجو الثبات على هذا الدين والتعلق بالكتاب الكريم قبل أن يأتي الزمان الغابر الذي لا تذكر فيه كلمة (لا اله إلا الله محمد رسول الله) ويرفع القرآن إلى السماء .... ويبقى الناس بدون دين فاحفظوه إخواني وأخواتي يحفظكم ولا تبعدوه عن قلوبكم فتصبح خاويةٌ فيسكنها الشيطان .. و حافظوا على صلاتكم ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
أقول لكم قولي هذا خوفاً عليكم وعلى هذا الدين الحنيف داعية ً من الله لي وإياكم الثبات على دينه.... فانظروا كيف يدافع الغرب عن دياناتهم ويحاولون نشرها وترسيخها في عقول الصغار قبل الكبار فلم لا نكون في مثل إصرارهم على الدين فديننا هو النجاة ...
وجزا الله كل من قرأ و أعتبر خيراً
اختكم
نهى