#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لما نزل قول الله تعالى «مَن يعمل سوءا يُجْزَ به»
قال أبو بكر: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ كُلّ سوء عملنا به جُزينا ؟ فقال: غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض ؟ ألست تحزن ؟ ألست تنصَب ؟ ألست يصيبك البلاء ؟ قال: نعم قال: فهو ما تُجزَون به في الدنيا. وسُئلَت عائشة رضي الله عنها، عن قول الله تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} فقالت: ما سألني عنها أحد منذ سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «هذه مُعَاتبةُ الله للعبد بما يصيبه من الحُمّى والنكبة، حتى البضاعة يضعها في كُمّ قميصه فيفقدها فيفزع لها، حتى إن العبد ليخرُج من ذنوبه كما يخرج الذهب من الكِير» وقال صلى الله عليه وسلم: أتاني آتٍ من ربي عز وجل فقال إنه {من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} وقد كانت نزلت آية قبلها أَشْفَقتُ عليكم منها {من يعمل سوءا يجز به} فقال أبو الدرداء: يا رسول الله وإن زنا وإن سرق ؟ قال: وإن زنا وإن سرق، ثم تاب تاب الله عليه، لا يزال الله عز وجل يغفر لعبده ما استغفره حتى يكون العبد هو يُصِرُّ فلا يتوب. |
![]() |
#2 | ||
~✿مديرة نعناع✿~
![]() |
![]()
جزاك الله كل خير
|
||
![]()
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
, |
|
|
|