علو الهمّة في طلب الجنّة
• الجنة ،، مطلب يستحق المنافسة ، أفق يستحق السباق .
• من رضي بالحظ الخسيس من عاجل الدنيا ، بقي عن نفيس الآخرة .
• إن من شاء التفاوت الحق ، والتفاضل الضخم ، فهناك في الآخرة .
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، لا في متاع الدنيا الزائل .
• إن مستوى النعيم في هذه الدنيا معروف ، ومستوى النعيم هناك
يليق بالخلود ، فأين مجال من مجال ؟
وأين غاية من غاية ؟
• إن مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام ،، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب .
• إياك أن تكون ممن قال فيهم يحيى بن معاذ : عمل كالسراب ،
وقلب من التقوى خراب ، وذنوب بعدد الرمل والتراب ،
ثم تطمع في الكواعب الأتراب !!
ما أكملك لو بادرت أمَلَكَ ، ما أجلّك لو بادرت أجلك ،
ما أقواك لو خالفت هواك .
• كان عميراً يقاتل وهو يقول : ركضاً إلى الله بغير
زاد إلاَّ التقى وعمل المعاد.
• إنّها الجنة ، دار كرامة الرحمن ، فهل من مشمر لها ؟
• اخطب الحوراء من سيدها ومولاها ، وقدم مهرها ما دمت ذا إمكان .
أتلهو بالكرى عن طيب عيش ،،، مع الخيرات في غرف الجنان
تعيش مخلدا عن طيب عيش ،،، وتنعم في الجنان مع الحســـان
• قال يحيى بن معاذ : في طلب الدنيا ذل النفوس ،
وفي طلب الآخرة عِزُّ النفوس
فيا عجباً لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى ،
ويترك العز في طلب ما يبقى .
• وقال أيضا : الدنيا خراب ، وأخرب منها قلب من يعمرها ،
والآخرة دار عمران ، وأعمر منها من يطلبها .
• قيل : إن كنت ذا قلبين ، فدونك اجعل أحدهما
للدنيا وأحدهما للآخرة وإن كنت ذا قلب واحد فاجعله
لأولى الدارين بالنعيم والمقام ، والإبقاء والإنعام .
• قال أحمد بن حرب : أحدنا يؤثر الظل على الشمس ،
فما بالنا لا نؤثر الجنة على النار.
• قالت أخت عمر بن عبدالعزيز: البخيل كل البخيل :
من بخل عن نفسه بالجنة .
• وقال رجل لابن سماك : عظني . فقال : احذر أن تقدم على جنة
عرضها السماوات والأرض وليس لك فيها موضع قدم .
،،، دررنقلتها لكم للعمل بمحتواها ،،،