السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين000
اخواني في الله ان في اخر الزمان يتناقص العلماء الجلاء ويكثر الجهل ويعم الفساد وهذا قد اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم
فإذا ذهبوا ذهب العلم وأقبل الجهل، عن أنس رضي الله عنه قال: قال
رسول الله : ((إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويُبث الجهل، وتشرب
الخمر، ويظهر الزنا)) رواه البخاري و مسلم. ولهما عن ابن مسعود
وأبي موسى رضي الله عنهما قالا: قال النبي : ((إن بين يدي الساعة
لأيامًا ينزل فيها الجهل، ويُرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج،
والهرج القتل)). وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يرفعه إلى
النبي : ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض
العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالمًا اتخذ الناس رؤساء جهّالاً، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا)) رواه الشيخان.
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه: (لا يأتي عامٌ إلا وهو شرٌ من
الذي قبله، أما إني لست أعني عامًا أخصب من عام، ولا أميرًا خيرًا من
أمير، ولكن علماؤكم وخياركم يذهبون، ثم لا تجدون منهم خلفًا، ويجيء
قوم يقيسون الأمور بآرائهم، فيُهدم الإسلام ويُثلم).
أيها المؤمنون، إننا لنشهد اليوم كيف يتناقص العلماء، يذهب العالم
فتُثلم ثُلمةٌ لا تُسدّ، ولا ينهض لمكانه مثله، لقد قلَّ العلماء الربانيون،
وقلّت الحفاوة بمن بقي منهم وإنزالهم منازلهم، قلَّ الذين يرجعون
إليهم في كلّ أمر ذي بال يعرض لهم، إننا اليوم لنرى ـ وما أكثر ما
نرى ـ ما حدَّث به الصادق المصدوق ، من هوًى متبع وشحٍّ مطاع، وإعجاب كل
ذي رأي برأيه، نرى الرؤوس الجهال يفتون بغير علم فيضلون ويُضلون.
يظن أحدهم أن العلم إنما يلزم من أفتى في مسائل الفقه وقضايا
العبادات، فيترك ذلك لأهل العلم، وما أحسن ما صنع، لولا أنه يطلق
للسانه وقلمه العنان في قضايا الأمة الخطيرة، في عقيدتها، فكرِها،
سياستها، أصول دينها، يتورع عن الكلام في القضايا الفرعية والأحوال
الشخصية، لكنه يسوِّغ لهواه ورأيه أن يجولا في أمور العامة ومشكلات
الأمة المصيرية. أولئك هم الرويبضات، يهرفون بما لا يعرفون، ويهذون
ولا يدرون، تراهم على بعض أعمدة الصحف وبرامج الإذاعات والقنوات
الفضائية، إن لم يكن أكثرها، كان الأولى أن يسكتوا إذ جهلوا، أو
يسألوا فإنما شفاء العيِّ السؤال، أما وقد تكلموا فحريٌ أن لا يجدوا
فينا قارئا ولا سامعًا، وصدق الله: وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ [التوبة:47].
وقفه مع احد العلماء الفضلاء
دكتور,, وعلامه ,, وشيخ ,, وافته المنية ,, وانتقل الى رحمة الله ,, وهو حافظ للقرآن الكريم ,, والسنة
النبوية الشريفة ,, وهو على سنة رسولنا,, الكريم ,,
فهل ,, وصلنا الى ما وصل اليه ؟؟
بل اقول,, هل,, وصلنا,, الى نصف ما وصل اليه ؟؟
ماذا ننتظر ,,, الشيوخ والاطفال والرجال والنساء,, يموتون من حولنا,,
انها , علامة من علامات يوم القيامة ,,
كثرة موت الفجاءة ,, !
فهل من توبه؟
ارجو من الله عزوجل ان يهدينا ويهدي شباب المسلمين
اخواني هذي نبذه بسيطه عن شيخنا الفاضل عبدالله بن جبرين رحمه الله
ومهما تحدثنا عنه فلن توفيه حقه رحمه الله رحمة واسعه 0
هوالشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين. ولد سنة 1349هـ في بلد محيرقة وهي إحدى قرى ((القويعية)) بدأ حفظ القرآن سنة 1361هـ فحفظه عن ظهر قلب.
وتعلم مبادئ النحو الإعراب والفرائض.
وقرأ على والده مجموعة من الفنون المتنوعة في الحديث والعقيدة. فقرأ عليه في الأربعين النووية وعمدة الحديث وأصول الإيمان وفضل الإسلام.
وكان عند والده مكتبة كبيرة فيها من العلوم المتنوعة فبدأ الشيخ عبدالله يقرأ طوال النهار في صحيح البخاري وسيرة ابن هشام وسنن أبي داود وغيرها من الكتب المفيدة.
وقد التحق الشيخ بمعهد إمام الدعوة بالرياض وتخرج منه والتحق بجامعة الإمام بن سعود الإسلامية وتخرج منها عام 1381هـ.
وله من المشايخ الكثير فمنهم:-
1- سماحة الشيخ/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله تعالى -.
2- سماحة الشيخ/ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله تعالى -.
3- سماحة الشيخ/ محمد بن إبراهيم الأنصاري – رحمه الله تعالى -.
4- الشيخ/ عبدالعزيز بن رشيد – رحمه الله تعالى -.
5- الشيخ/ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى -.
وقد انتظم الشيخ في المعهد العالي للقضاء ، وأنهى الماجستير عام 1390هـ وقد قرأ في هذه المرحلة في الحديث والفقه وأصوله وطرق القضاء وكان من جملة من قرأ عليهم الشيخ/ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمهم الله تعالى.
وقد درس الشيخ وفقه الله في كلية الشريعة ثم انتقل إلى قسم العقيدة فدرس بها.
وأنهى الشيخ رسالة الدكتوراه وكانت في شرح الزركشي وقد طبع في سبعة مجلدات متداولة في الأسواق الآن.
وقد انتقل الشيخ عام 1402هـ إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد كعضو إفتاء.
وله من الدروس الكثيرة وشروح الكتب المتعددة: فمن الدروس:-
- منار السبيل.
- عمدة الفقه.
- الكافي.
- كتاب التوحيد – والأصول الثلاثة – وكشف الشبهات – وغيرها كثير من فنون متنوعة: كالحديث والفقه وأصوله – والتفسير والنحو والسيرة وغيرها.
وله من الكتب والشروح التالية:-
- أخبار الآحاد في الحديث النبوي.
- شرح الزركشي على مختصر الخرقي.
- الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد.
- مجموعة فتاوى في أبواب متنوعة.
وغيرها كثير.
مسجدالحي الذي يلقي فيه دروسه رحمه الله
موقع بن جبرين
http://ibn-jebreen.com/
ان القلب يحزن والعين تدمع على الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله ولانقول الا انا لله وان اليه راجعون
__________________