دومًا ما يتم استخدام مخدر المورفين كمسكن للألم للأشخاص المصابين بمرض السرطان، ولكن كانت هناك بعض التجارب المختبرية التي أشارت إلى أن استخدام المورفين قد يشجع على انتشار مرض السرطان وهو الذي يتم وصفه كثيرًا من قبل الأطباء لتخفيف الألم وذلك عند استخدام المورفين بعد جراحة في حالة زيادة الأورام، وفيما يلي سوف نتعرف عنها حقيقة المورفين والسرطان.
ما هو المورفين
المورفين هو عبارة عن مسكن ألم ينتمي إلى مجموعة العلاجات التي يطلق عليها اسم الأفيونات أو الأدوية المخدرة.
يتم استخدام علاج المورفين في علاج كافه أنواع الألم المتوسط والشديد، المورفين له دور كبير في تثبيط مستقبلات الألم داخل الجهاز العصبي المركزي.
الشكل الصيدلي أدوية المورفين متعدد، حيث منه التحاميل الشرجية وأقراص والحقن وغيرها.
كذلك هناك أدوية سريعة في المفعول من المورفين يتم استخدامها عند الحاجة وهي يتم أخذها عن طريق الفم بشكل منتظم.
المورفين قد ينتج عن تناوله أحد أنواع الإدمان، وذلك في حالة قد تم استخدامه لفترة طويلة أو له تناوله جرعات كبيرة جدًا.
المورفين والسرطان
كان قد ذكر بعض العلماء الأمريكيون أن مخدر البروفين الذي له دور كبير في المساعدة على تسكين الألم قد يكون له دور كبير في نمو أوعية دموية جديدة وتلك الاوعية تحمل الغذاء والأكسجين إلى الورم الذي يعاني منه المريض.
وهؤلاء الأطباء قد ذكروا أمام اجتماع للرابطة الأمريكية الخاصة بأبحاث السرطان داخل مدينة بوسطن الأمريكية أنهم قد تعرفوا على دواء جديد له دور كبير في إبطال مفعول هذا المخدر.
كذلك ذكرت مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية أنه سوف يتم اجراء الكثير من الأبحاث قبل البدء في التفكير لتغيير روتين علاج مرض السرطان.
كذلك ذكر أحد الأطباء لدى جامعة شيكاغو أمام اجتماع الخبراء أن التجارب العملية لم تقتصر على معرفة أن المورفين يساعد على تقوية الأوعية الدموية فقط بل إنه من السهل للورم السرطاني أن تقوم بغزو أنسجة أخرى وتنتشر داخل الجسم.
وقد أضاف الطبيب أن هذا التأثير من الممكن التقليل منه من خلال تناول دواء ميثايلنالتريكسون، أو من خلال تناول دواء MNTX، وهو الدواء الذي تم طرحه في حقبة الثمانينات لعلاج حالات الإمساك الناتج عن استخدام المورفين وهذا العلاج قد تم استخدامه في الفترة الأخيرة داخل أمريكا.