[align=center]استبشر كل منسوبي الرياضة بهذا البلد بالمشروع الرياضي الكبير الذي يقول صاحبه كان حلما يراودني وتحقق هذا الحلم بعد أربعة عشر عاما .
ذلك هو الرجل الذي وصفته جماهير ناديه بالرجل الحليم والداعم الصامت الذي يعمل بعيدا عن الأضواء والشهرة , ولو أراد الشهرة لأتته وهي راغمه لمكانة هذا الرجل الإجتماعيه.
شخصية نادرة وفريدة من نوعها في هذا القرن ضحى بكل ما يملك من أجل الرقي بهذا النادي العريق وبالرياضة السعودية على وجه العموم , ولعلكم عرفتم من هو هذا الرجل الذي أتكلم عنه .
هو رجل أعتبره ركنا أساسيا في تطور رياضة هذا الوطن
هذا هو أبن ملك المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي//
الأمير خالد بن عبدا لله بن عبدا لعزيز حفظه الله
عضو الشرف والداعم الرئيسي للقلعة الخضراء .
مهما أقول أو أصف هذه الشخصية الرياضية فلن أوفيه حقه ولكن التاريخ هو الوحيد الذي سيوفيه حقه لأن التاريخ يحفظ تاريخ الأبطال.
نعود إلى ذلك المشروع الذي تكفل به هذا الرجل الذي أعتبره تاريخاً رياضيا وحده يدرس للأجيال القادمة.
مشروع الأكاديمية بالنادي الأهلي يعتبر من أبرز الأحداث الرياضية التي تم إنشاؤها مؤخرا وإن لم أكن مبالغا فأعتقد أنه الأبرز حاليا بالشرق الأوسط .
لن تتوقف فائدة هذه الأكاديمية على النادي الأهلي بل ستتعدى الفوائد إلى الرياضة السعودية بشكل عام.
سنوات قليله ستمضي كغمضة عين وسنجني ثمار هذا المشروع التاريخي الكبير
الذي سيكون منجما للرياضة السعودية بشكل عام.
ما زاد فرحي بهذا المشروع الضخم , هي تلك الاختيارات الموفقه من راعي الأكاديمية أبو فيصل , والتي تكونت من نخبة م الرياضيين والتربويين والأكاديميين وأصحاب التخطيط الرياضي و الإ قتصادي والعلمي .
هذا هو التخطيط المدروس , فلم يبدأ هذا المشروع الكبير إلا بعد خطط مدروسه.
فنجد هذه الأسماء التي تكونت من رئيس قسم التربية البدنية بجامعة أم القرى
الدكتور علي الغامدي ,ومساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله الثقفي
والدكتور الأكاديمي المحنك عبدالرزاق ابو داود , والأستاذ سليمان القريني مدير عام المنتخبات السعودية للشباب والناشئين, وغيرهم من أصحاب الفكر الرياضي الكبير
هي اختيارات ليست بمستغربة من رجل عاش أكثر من ثلاثين عاما مع الرياضه
لاعبا ومشجعا ومحبا وعاشقا وداعما .
ولعل الإشادات الكير ه التي حضيت بها هذه الأكاديمية من الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه والكثير من الشخصيات الرياضية العربيه والآسيويه دليل على نجاحها مبكرا بإذن الله تعالى.
ولعل خبر حضور رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر في إفتتاح هذه الأكاديميه وتوجيه الدعوه له ولرئيس الإتحادين الآسيوي والإفريقي
عيسى حياتو وللعديد من الشخصيات الرياضية المرموقه دليل على الأهمية الكبرى التي تحضى بها هذه الأكاديميه.
ومن هنا وبصفتي أحد رياضيي هذا الوطن نتمنى
حضور والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حفل الإإفتتاح الذي سيكون إفتتاحاً تاريخيا بإذن الله تعالى.
كلنا شوق لهذا الإفتتاح الذي سيجمع الشخصيات الرياضية المرموقه على المستوى الداخلي والخارجي, خليجي وعربي وآسيوي وعالمي.
وفي ختام حديثي المتواضع والبسيط عن هذا المشروع وصاحبه أقدم عتبي الكبير على الصحف الرياضية التي لم تكن في حجم التطلعات التي كنا نتمى أن نراها مع هذا المشروع, فبعض الصحف أوردت مقالات بسيطه عن هذ المشروع .
وكلي أمل أن أرى تفاعلا أكبر من جميع الصحف مع هذا المشروع.
لا يسعني إلا أن أقدم الشكر والتقدير لكل من شاركني بقراءة هذا الموضوع
ونتمنى من العلي القدير أن يوفق أهلينا للحصول على كأس آسيا بإذن الله
وختاما أقول يا أبو فيصل.
أنت شخصية رياضية نادره ولن نستغني عنك نحن جماهير النادي الأهلي
حتى لو قررت البعد عن الرياضه , فالذي جمعنا بك يا حبيبنا
ليس النادي فقط بل الذي بيننا هو الحب والتقدير لك أبو فيصل
اه يابوفيصل
[/align]