يُعدُّ المطبخ المكان الأخطر على سلامة البيت وسكانه، فبالإضافة إلى أن الإحصاءات في أي مكان من العالم تؤكد أن ما بين 85 و96 % من الحرائق المنزلية تبدأ من المطبخ، فإن شروط السلامة الصحية تبقى مسألة لا تقل خطورة.
ومن أبرز عشرات شروط نظافة المطبخ وسلامته والنصائح المنشورة من قبل اختصاصيين على مواقع إلكترونية مختلفة، نختار ما يحظى منها بالإجماع، وهي التالية:
•
إفراغ حاوية النفايات مرة على الأقل في اليوم، لأن فضلات الخضار واللحوم والطعام المطبوخ هي بؤرة في غاية الخصوبة لتكاثر الجراثيم.
•
غسل القدور وأدوات تحضير الطعام جيداً، بعيد الانتهاء من استخدامها وعدم ترك ذلك لليوم التالي.
•
غسل كل الأدوات المستخدمة في تقطيع اللحوم النيئة والدجاج بمادة معقمة مضافة إلى الصابون، إذ ثبت أنه حتى رذاذ الماء المتطاير من غسل الدجاج النيء يمكنه أن يحتوي على جراثيم السالمونيلا.
•
تبديل المناشف المستخدمة في مسح الطاولات أو تجفيف الأدوات المغسولة بشكل مستمر، إذ ثبت مخبرياً أن مناشف المطبخ المستخدمة مدة ثلاثة أيام على التوالي، تحتوي على جراثيم أكثر مما على كرسي المرحاض، والأمر نفسه ينطبق على الليفة المستخدمة في غسل أدوات الطعام، التي يجب تبديلها دورياً، أو وضع بعض النقاط من أية مادة معقمة عليها بعد الانتهاء من استخدامها.
وإضافة إلى ما تقدَّم، يجب الاحتفاظ بأدوات المطبخ من قدور وأطباق في أماكن مغلقة لا يصلها الغبار، وذلك بعد أن تكون قد جفّت تماماً من ماء الغسل. والإهتمام بإختيار
أفضل أنواع الخضار والفواكه أثناء إعداد الطعام وإبقائها طازجة ، وفي البيوت التي فيها أطفال، يجب الحرص على بقاء كل الأدوات الحادة التي يمكن أن يشكِّل العبث بها خطراً، في أماكن بعيدة عن متناولهم، شأنها في ذلك شأن الأدوية