كيف أحسن من حالة رضيعي النفسية ليتوقف عن البكاء ؟

كيف أحسن من حالة رضيعي النفسية ليتوقف عن البكاء ؟

صباح الخير يا عزيزاتي ..صغارنا نحن قدرهم بالحياة ، نحن من أخترنا أن يكون لدينا طفل صغير وبالتالي هو لم يكن له الخيار في اختيار أبواه .!
هذه أمانة كب يرة يجب أن نعرف جيداً كيف نتعامل معها ونحافظ على سعادة ال طفل وراحته . تاليا سن حاول توضيح طُرق العناية بطفلك أثناء ال بكاء فتابعي معنا عزيزتي :-

*
يبكي طفلك منذ ولادته كلما انزعج أي كلما احتاج إلى تغيير الحفاض أو إذا شعر بالبرد أو الحر أو الملل أو الجوع. ف الطفل لا يبكي بهدف لفت انتباهك بل لأنها الطريقة الوحيدة التي يستعمل فيها حباله الصوتية التي لم تنضج بعد.
ولكن بما أن كل تركيزك منصب على أي صوت يصدره طفلك سيجذب بكاؤه انتباهك فتسرعين إليه .

عمّا قريب سيتعلم طفلك الدرس الثمين: عندما يبكي تأتين إليه وتحلّين المشكلة. هكذا يصبح البكاء طريقة للتواصل معك. وسيخفّ بكاؤه عندما يكتشف طرقاً أخرى للتواصل.لهذا السبب يزداد بكاء طفلك بين الأ سبوع ين الثاني والثالث من العمر (عندما يكتشف أن بكاءه يجعلك تأتين إليه). ويصل إلى ذروته بين الأسبوعين السادس والثامن ثم تتراجع حدة البكاء عندما يعرف أنه يكسب اهتمامك بالابتسامة والصوت الفرح في لحظات المرح.
*غير أنه يتعلم أيضاً أن البكاء هو الحل الأمثل للتعبير عمّا يضايقه .
توقعي أن يزيد بكاء طفلك في ال فترة المتأخرة من بعد الظهر أو الفترة المبكرة من المساء خلال الأشهر الثلاثة الأولى لأن جسمه ال صغير يستعد للنوم مدة أطول.
ما الذي تستطيعين فعله إذاً؟
أول أمر تقومين به مراجعة متطلبات الطفل الأساسية: هل هو جائع أم يشعر بالتعب؟ هل يحتاج إلى تغيير الحفاض أو أنه يشعر بالحر أم بالبرد؟في حال استمر بكاء طفلك قد يكون السبب أنه يشعر بالوحدة أو يصعب عليه استيعاب كل ما يجري من حوله.
يعشق بعض الرضّع الحصول على الكثير من الاهتمام والقيام بالكثير من الحركة، في حين يفضل البعض الآخر أن يترك في مكان آمن للنوم.
لن تدركي هذا الأمر إلا بالتجربة.
لو كانت الهدهدة تهدّئ طفلك، حاولي هزه بلطف في حركة من أعلى إلى أسفل بسرعة توازي المشية البطيئة (أو دقات القلب المسترخية).*
هذا هو الإيقاع الذي اعتاده منذ كان جنين اً في الرحم.
يبكي بعض الأطفال أكثر من غيرهم فيسبّبون الكثير من الإرهاق والإحباط، خاصة لو حدث ذلك أثناء الليل.
تأكدي من الحصول على دعم صديقاتك أو زوجك أو الطبيب المعالج أو الأقارب. عندما تشعرين باحتضانهم لك، قد يحسّ طفلك أيضاً بذلك فيخفّ بكاؤه.

نتمني لكِ كل القوة والدعم في منح طفلك حياة حلوة وهادئة
طفلي لايف
جومانا حمدي
تم الإستعانة بموقع بيبي سينتر


https://teflylife.com