|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
قال سبحانه
﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ ﴾ النبأ هو الخبر فاذا جاءنا فاسق بنبا ماذا نفعل قال سبحانا فَتَبَيَّنُوا بين الله وجوب التبين من الاخبار حال ورودها من الفاسق وذلك لان الاحوال اما قبول الخبر, او رد الخبر, او التثبت فيه هذه هي الاحوال الثلاثة بالنسبة للانسان اذا جاءته اخبار هذا تاديب من الله لعباده اذا جاءهم خبر من الفاسق بان لا يتسرعوا ولكن يتسرعوا في ماذا ؟ يتبادر الى ذهن كثير من الناس ان لا يتسرعوا في قبوله نقول ليس هذا فقط بل لا يتسرعوا في قبوله ولا في رده ايضا يعني لا تصدق ولا تكذب لانك ان صدقت فقد يكون الخبر كاذبا وان ردت فقد يكون الخبر صادقا فانظر الى تاديب الله لعباده وفي قراءة اخرى إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَثَبَّتوا والمعنى واحد اي تثبتوا من الخبر ولكن لماذا نتثبت في خبره قال سبحانه أانْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿6﴾ اي امرناكم ان تتثبتوا في خبر الفاسق حتى لا تصيبوا قوما وانتم تجهلون احوالهم فيقع ما يقع نتيجة هذا التسرع فتصبحوا في حسرة وندامة على تعجلكم في هذا الامر فحينئذ هذا الادب لابد ان يلتزم به الانسان والا يتسرع في قبول الاخبار واذا نظرنا الى احوال الناس اليوم وجدنا الكثير منهم يطير بالخبر من اي انسان فتراه يقول فيه كذا وكذا فياخذ الخبر على محمل الجد وعلى انه صدق ثم يزداد الامر سوءا اذا قـام الانسان بنشر خبـر الفاسـق فقد تندم اذا عملت بخبـر الفاسـق نسال الله ان يقينا شر الفتن انه سميع مجيب ![]() |
![]() |
#2 |
.:: المشرفة العامه ::.
![]() ![]() |
![]()
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك ولك احترامي وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
|
, |
|
|