#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
عن الجواب المسكت فى قول الله تعالى:
«قال هى راودتنى عن نفسى وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين. وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين. فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكنّ إن كيدكنّ عظيم «(يوسف: 26-28) يقول د.أحمد السلمى الحويطى مدرس البلاغة والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن أطراف الحوار الذى يأتى خلاله الجواب المسكت فى الآية الكريمة، له أربعة أطراف، وكلها أطراف فردية: الطرف الأول امرأة عزيز مصر، والطرف الثانى سيدنا يوسف عليه السلام، والطرف الثالث عزيز مصر، والطرف الرابع الشاهد. والقضية أو القول الذى يستدعى ردا مسكتًا هو اتهام امرأة العزيز يوسف عليه السلام بمراودتها بقولها «ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أوعذاب أليم» [يوسف: 25]. وقد جاءت شهادة الشاهد عبارة عن توجيه إلى الدليل العملى القاطع المسكت لامرأة العزيز، إذ وجههم إلى الاحتكام إلى الواقع العملى وذلك من خلال الرؤية الحسية ومعاينة قميص يوسف عليه السلام إذ قال: «إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين». فنظر العزيز إلى القميص ووجد ما يثبت براءة يوسف عليه السلام قال الله تعالى «فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم» وبذلك كان الاحتكام إلى الواقع العملى هو الدليل الفصل، المسكت لامرأة العزيز والمبرِّئ ليوسف عليه السلام. ويقول إن الدليل العملى ربما كان هو الأجدى والمنهى لهذا الأمر، لأنَّ كلام امرأة العزيز مصدق مهما تكلم يوسف، وذلك لمكانتها وكونها امرأة عزيز مصر.وقد جاء ادعاء زليخة فى أسلوب قصر «قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم» لقصر جزاء يوسف عليه السلام على السجن أو العذاب، والملاحظ أنها لم تحك ما حدث، بل تكلمت فى الحكم والجزاء مباشرة. لكـم خالص تحياتى وتقديرى و ![]() |
![]() |
#2 |
.:: المشرفة العامه ::.
![]() ![]() |
![]()
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك ولك احترامي وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
|
, , |
|
|