عندما يستمر الفريق على نهج سلبي وهو عدم إستغلال الفُرص في مباريات كثيرة فيجِب أن نتوقّف عن حصر الإنتقاد على اللاعبين ، ونتعمّق أكثر فأكثر في جوانب أخرى ، كالجانب التدريبي والذي يُثبت فشله الذريع في حل هذه المشكلة والتي كانت من قوى الفريق في الموسم الماضي والتي كانت لا تعرف صغيراً أو كبيراً من أجل حصر عدد الأهداف ، بل كانت شباك الإتحاد تستقبل أهدافاً خماسية وكانت الشباك النصراوية بعشرة لاعبين تستقبل أهدافاً رباعية ، أو كالجانب النفسي والذي برأيي أراهُ جانباً أساسياً في خسارة الهلال لبعض النُقاط في هذا الموسم ولعدم توفر التحفيز من بعض الشخصيات الكبيرة والتي كانت تُحارب الكادر التدريبي الوطني في الموسم الماضي .
أتأسف إليك كثيراً يا ريجيكامب فأنت بالتأكيد رُغم كُل هذهِ المُنغصات لا ذنب لك ، ولكننا كُنا جميعاً كجماهير -يداً بيد- من أجل صُنع فريقٍ لا يُهزم ولا يُقهر هذه الطموحات أغتالتها الحسابات الشخصية من قِبل أعضاء - الترف - والذين كانوا مستعدون لدفع الملايين من أجل إبعاد سامي من قيادة دفّة الفريق !
بعيداً عن تلك التعمُقّات ، هُناك لاعبون لا تشعُر بحاجة الهلال إليهم ومع ذلك يُعتبر ورقة رابحة من أجل إنتشال الفريق إلى وضع أفضل دخوله إلى أرضية الملعب بمثابة الورقة خاسرة بالطبع لا أقصد بحديثي عبدالعزيز الدوسري ومن هُم على شاكلته والأمرّ من ذلك إن كان هذا اللاعب من الأساس لاعباً أساسياً طبعاً بكُل تأكيد لا أقصد القدير عبدالله الزوري !
الأمير عبدالرحمن بن مساعد قالها بالحرف الواحد "جهزت فريق قادر على تحقيق جميع البطولات" وهذا يؤكد لنا أحد الأمرين ، إما بأن كلام الأمير غير صحيح ، أو أن المدرب لا يستحق تدريب تلك العناصر لنيل الأهداف والطموحات ..