**295**يُنطقها الله بكلّ معلِّم
1** ... أينما تمشي ما تَرى في الناس إلاّ التعليم ،،،ما الناس إلاّ أجسام ،،بكماء ،،يُنطقها الله بكلّ معلِّم ،،والصراع الوحيد في هذه الدنيا هو بين معلِّم خيرٍ ومعلِّم شَرٍّ ،،ما زالا يقتتلان في ميادين كثيرة منذ الأزَل..
.
والله أحسن معلّم ،،لا يعرف الحقّ مَن لا يعرفه ،،فكيف لا أرى أكبر علامة وأرى علامات صغيرة ..! ،،
..وما زال الله هو الذي يُصلح حياتنا وليس المصلحون ،، ..لأنّنا نرجو من الناس مَن يعرف منهم الله ،،ونيأس مِن خيرِ مَن لا يعرفه
.
،،هؤلاء الناس في الشواع ،،فريقان : منهم من هو متَّصلٌ بالله بخيط ،، فهو يريد ما يريد الله ،، ومنهم من هو حُرٌّ طليق ،،تعيث ارادته بالناس الخراب والفَساد كالكلاب الضالّة ،،!
.
عِشْ بكلّ خيرك ونفعك وقوّتك ،،لأنّ الله هو الذي يحبّ ذلك ،،نحن نَملُّ حتى من أنفسنا ،،لولا أنّنا نستعدّ للقاء الله ،،
.
. .
3**قال: لو نزرع للفقراء قمحا ! ،،كم أحبّ الفقراء ،،تلُفُّهم روح شفيفة ،،تعرف طريقها الى السماء ،،واختلط النور مع ماءٍ في قلوبهم فَصَفَتْ أحاسيس قلوبهم وأنشَدتْ الأشعار ،، ولا يذهبون الى الله إلاّ وهُم منكسرون ،،
..قلت :،،، ،،، أنهم سيُرحمون في يوم ما،،مَن يشعر بجوعهم هو أكبر رحيم ،،،و الله هو أكبر رحيم ،،ربما عَذّب الظالم وأنت لا تَرَى،،وربما أسعَد الفقير وأنت لا تعلم،،،،،،،،،،و الدنيا عند الله قليلة ،،ومّن لم يُرحَم هنا يرحَم في مكانٍ ،،تكون حاجته فيه للرحمة أكبر ،،،هناك في مكان ما من مُلْك الله ،،،،،،،
4**،،كم نصير في الأحزان أخوة ،،فإذا أفرحتْنا الدنيا ،،،انشغلنا بها ونسينا أخوتنا .،، لقد صار جافٍ لا فضْلَ ولا عطر ،،بعد أن غنيَ وأثرى ،،لا نورَ له إذا نظرْتَ اليه تقتبس من نوره ،،،،يذهب العمر ،،لا تشعر به ولا يشعر بك ،،، ولا يتّسع لغير نفسه ،،،،،كيف نحيا بدون تلك العواطف الجميلة في قلوبنا إلاّ كالحجارة ،
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
https://www.blogger.com/blogger.g?bl...osts/postNum=1