شفط الدهون ونحت الجسم بالليذر

هل تعلم عزيزي القارئ انه يمكنك أن تعمل علاجات الترهلات بالليزر وايضا تعمل على تصحيح بقع الشمس بفعالية ، وندبات حب الشباب ، والكلف والحالات الأخرى التي تؤثر على تصبغ الجلد ، سواء كانت على السطح أو في طبقات الجلد.

من المحتمل أنك تعرف بالفعل العديد من التطبيقات الخاصة بالليزر وغيرها من التقنيات المستندة إلى الضوء في الصناعة الجمالية: فهي تستخدم لكل شيء بدءًا من إزالة الشعر والشم إلى ترهلات الجسم ، وتضرب علاجات البشرة غير الغازية الأخرى عن طريق الفعالية والشعبية.

إن معالجة الاضطرابات الصباغية باستخدام أشعة الليزر أو العلاجات الخفيفة قد تسمح لك أيضًا بتجنب كريمات "تبييض" البشرة القديمة المحملة بالكيماوي ، حيث يتم الآن استخدام هذه الأجهزة الجديدة عالية التقنية لتفجير الكلف وفرط التصبغ ومشاكل الجلد الشائعة الأخرى.

ما الذي يمكن علاجه بالليزر؟
تستخدم ليزر الجلد لمجموعة واسعة من الأمراض الجلدية ،وايضا شد ترهلات الجسم وشد ترهلات الارداف والذراعين بما في ذلك فرط تصبغ ، بقع حمراء ، بقع داكنة ، تجاعيد ، وعدد كبير من المخاوف الأخرى من الاصطباغ. إذا كنت تبحث عن طريقة مجربة لتحسين التصبغ أو ترغب في محو وحمة أو ندبة ، فعليك بالتأكيد التفكير في أحدث خيارات العلاج بالليزر ، والتي يمكن أن تساعد في معالجة المخاوف التالية ، من بين أمور أخرى. الكلف - إذا كنت تعاني من الكلف - شكل من أشكال فرط التصبغ يتسبب في ظهور بقع بنية إلى رمادي - بني على وجهك - فأنت تعرف بالفعل أنها واحدة من أصعب حالات الجلد التي يجب علاجها ، خاصة لأولئك الذين يعانون من درجات لون البشرة الداكنة. تشير الدراسات الجلدية أن التنغيم بالليزر يحسن بشكل فعال من ظهور الآفات المصطبغة والبقع الداكنة. ومع ذلك ، يمكن للعلاج بالليزر التحكم فقط في الكلف ، وليس علاجه. فرط تصبغ ما بعد الالتهاب - عادة ما يشار إلى حالة تصبغ الجلد هذه ، والتي يشار إليها غالباً على أنها PIH ، بعد الإصابة أو الحروق أو الآفة الالتهابية أو اضطراب الجلد. يُعتقد أنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص من أصل أمريكي من أصل إسباني أو أفريقي ، رغم أنه من الناحية الفنية يمكن أن يحدث على أي نوع من أنواع البشرة. يمكن استخدام ليزر معين وأجهزة تبريد وأطوال موجية لعلاج PIH. يوصي العديد من أطباء الجلد بإقران هذه العلاجات باستخدام الكريمات الموضعية للبرق للحصول على أفضل النتائج. البقع الداكنة - إذا لاحظت بقع بنية على وجهك لا ترتبط بالكلف أو PIH أو أي حالة جلدية أخرى ، فقد يكون سببها تلف الشمس. يمكن للعلاج بالليزر الصحيح أن ينطلق بفعالية من هذه البقع الداكنة. يوصي بعض أطباء الجلد والأخصائيين الجماليين باستخدام ليزر الياقوت لمثل هذه التطبيقات ، ولكن تتوفر العديد من خيارات العلاج بالليزر والضوء.

النمش - إزالة النمش بالليزر تزداد بسرعة في عالم الأمراض الجلدية. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن واحدة من أحدث تقنيات الليزر ، ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئي ، يمكن أن تقلل من كثافة لون النمش بنسبة تزيد عن 50 ٪ في الشهر. تندب حب الشباب - بدأ بعض أطباء الأمراض الجلدية بتوجيه أشعة الليزر لمعالجة ندبات حب الشباب. من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين العميق في الأدمة / البشرة ، يمكن أن يساعد الليزر على تحسين مظهر المسام المتضخمة والتجاعيد والخطوط الدقيقة وندبات حب الشباب المتوسطة إلى الشديدة. الوردية والاحمرار - احمرار الوردية هو في معظم الأحيان بسبب توسع الشعيرات ، المعروف أيضا باسم الأوردة العنكبوتية. يمكن استخدام أنواع معينة من الليزر لتدمير هذه الأوعية الدموية المكسورة على الخدين والأنف. توصي مؤسسة Rosacea الدولية بأنواع معينة من أشعة الليزر ، ولكنها تحذر من أن العلاجات قد تتسبب بالفعل في تفاقم الوردية. لأن الذين يعانون من الوردية هم أكثر عرضة لتعرض ردود الفعل السلبية لبعض علاجات العناية بالبشرة ، لا ينبغي أن يقدم العلاج إلا من قبل الفنيين المدربين تدريبا عاليا. الهالات السوداء - يوصي بعض أطباء الجلد كذلك بحشو حشوات الجلد مثل رستلان ، أو جوفيديرم ، أو بيلوتيرو ، باستخدام تنغيم ليزر لعلاج الدوائر تحت العين. لأسباب واضحة ، يجب على المرضى ومقدمي الخدمات على حد سواء ارتداء نظارات واقية خاصة لتجنب ضرر العين لا رجعة فيه خلال العلاجات الخفيفة.

وايضا يتم استخدان الليذر لعمليات التجميل مثل نحت وشفط الدهون وشفط دهون البطن
كيف يعمل التنغيم بالليزر ببساطة ، إن عملية شد الترهلات بالليزر هي عملية استخدام طاقة الليزر لاختراق طبقات محددة من الجلد وتكسير الأصباغ ، والتي غالباً ما تكون ناتجة عن تلف الشمس والشيخوخة وحب الشباب وغيرها من الأمراض الجلدية. على عكس علاجات تقشير الجلد بالليزر التقليدية ، يتم تنفيذ التنغيم بالليزر باستخدام الليزر غير الجرحي ، والتي تعمل عن طريق تسخين الأنسجة المستهدفة دون تدميرها فعليًا. وهذا يخلق ما يطلق عليه أطباء الجلد "إصابة حرارية خاضعة للرقابة" ، مما يؤدي إلى استجابة طبيعية في الجسم لإنتاج المزيد من الكولاجين والإيلاستين. بعد اكتمال الإجراء ، يقوم جهاز المناعة في الجسم بمعالجة التصبغ الزائد وجزيئات متبقية لإزالة اللون. لا يوجد عادةً معالجة مسبقة مطلوبة من أجل التنغيم بالليزر ، على الرغم من أن بعض الأخصائيين سيطلبون من مرضاهم تجنب التعرض لأشعة الشمس قبل بضعة أسابيع. يطبق بعض أخصائيي العناية بالبشرة مسكن موضعي أو مخدر موضعي لتقليل الشعور بعدم الراحة أثناء العملية ، ولكن معظم المرضى لا يعانون من أي ألم كبير. ومع ذلك ، فمن الشائع أن يشعر الجلد بالدفء عند اللمس فور انتهاء جلسة العلاج. يعتمد عدد العلاجات المطلوبة في المقام الأول على نوع بشرتك واهتماماتك. تتطلب جميع خيارات إجراء الليزر غير الجرمي تقريبًا عدة جلسات - تتراوح عادة بين أربعة وعشرة معالجات. ووفقًا للدكتور ديفيد ج. غولدبيرغ ، وهو أحد أطباء الأمراض الجلدية وجراحات الليزر في الولايات المتحدة ، فإن بعض أشهر خيارات التنغيم بالليزر تشمل أنظمة النانو ثانية والبيكو ثانية وأنظمة ليزر جينيسيس. هذه التقنيات تسبب آثار جانبية قليلة جدا ، خارج بعض الانزعاج المعتدل الذي يمكن وصفه بأنه إحساس بالوخز. يجب أن تكون قادراً على العودة إلى أنشطتك العادية مباشرة بعد العلاج بالليزر. سوف يُطلب منك تجنب التعرض الطويل للشمس ، ومن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى ارتداء 30 واقي شمسي SPF واسع الطيف ، يتم تطبيقه كل ساعتين. من المهم أن نلاحظ أن الإصابات الحرارية لا ينصح بها في حالات معينة ، خاصة للمرضى ذوي البشرة الداكنة ، حيث يمكن أن تسبب تلونًا وتندبًا. وفقا لدراسات حديثة ، ينبغي النظر في استخدام أشعة الليزر للكلف فقط عندما فشلت جميع الطرائق الأخرى. ومع ذلك ، فقد حسنت العديد من التقنيات الجديدة فعالية أشعة الليزر على نطاق واسع من أنواع البشرة. سيتمكن أخصائي أمراض جلدية أو أخصائي في العناية بالبشرة من اختيار بروتوكول العلاج المناسب.

أنواع الليزر التجميلي يتم تسويق مجموعة واسعة من العلاجات الخفيفة والليزر الجلد التنغيم. ومع ذلك ، ليس كل هذه هي الليزر بالمعنى الحقيقي للمصطلح. وينشأ الارتباك عندما يشار إلى علاجات الليزر النبضي المكثف (IPL) والليزرات بالتبادل عن طريق مقدمي رعاية غير متمرسين أو خاطئين. "الليزر" هو في الواقع اختصار لعبارة "تضخيم الضوء من خلال انبعاث الإشعاع المحفّز" ، وينطبق على الأجهزة التي تنتج طولًا موجيًا واحدًا للضوء. ومن ناحية أخرى ، فإن العلاجات الخفيفة للضوء النبضي (IPL) تكون أقل تركيزًا من العلاجات الليزرية ، وتسليط الضوء على موجات متعددة على مساحة أكبر. على الرغم من استخدام كلا الطريقتين للطاقة المستندة إلى الضوء لمعالجة حالات الجلد الشائعة ، يتم استخدام أجهزة مختلفة لاستهداف أنواع وشواغل معينة من الجلد. على سبيل المثال ، يمكن استخدام أنظمة IPL بفعالية في علاج الآفات المصطبغة والتشوهات الشعرية. ومع ذلك ، فإن مقدمي الخدمات الطبية في بعض الحالات يفضلون الليزر الجزئي لتحقيق نفس الأهداف. إن أفضل طريقة لتحديد نوع العلاج المناسب لحالتك الخاصة هي التحدث إلى مقدم الخدمات الطبية المدربة والمعتمد. سيكون بإمكانه إنشاء خطة مخصصة تتناسب مع احتياجاتك.

المصدر : مركز الدكتور كريم صبري