نكمل اسباب الاعتزال
ما هو السبب الرئيسي للاعتزال؟
الحمد لله رب العالمين مشواري حافل بالانجازات الشخصية والبطولات بمختلف أنواعها وهذا حال الرياضة ولا بد ان يأتي يوم وأبتعد، وإن لم يكن اليوم فهو غداً ويكفيني شرفاً اني خدمت وطني عن طريق المنتخب وأعتقد اني قدمت كل ما لدي خلال العشرين سنة التي تواجدت فيها في صالات كرة اليد.
حققت مع نادي الأهلي ٢٢ بطولة، ما اهم اسباب ذلك النجاح؟
التعاون وحب الفريق وانضباط اللاعبين والاستماع لتعليمات المدرب والإدارة جلبت لنا كل تلك البطولات ولا أنسى الاهتمام الكبير في النادي الأهلي بلعبة كرة اليد بشكل خاص والألعاب المختلفة بشكل عام، لذلك دائماً الأهلي غير.
أذكر لنا مناف في أرقام؟
المواسم التي شاركت فيها 14، 8 بطولة للدوري الممتاز، 9 بطولات كأس، خمس بطولات النخبة، حققت 4 بطولات الخليج للأندية، البطولة العربية للأندية مرتين، البطولة الآسيوية للأندية مرة واحدة، تحقيق البطولة التنشيطية مرتين، المشاركة في كأس العالم 6 مرات والمشاركة في كأس العالم للشباب في تركيا، 4 بطولات دولية مع المنتخب الأول.
هل اعتزلت دولياً ام تم استبعادك من المنتخب الأول في العام 2013م؟
قررت الاعتزال دولياً وفي البطولة الأخيرة تم استبعادي لتغيير جلد المنتخب وإضافة عناصر شابة حسب الخطة التي وضعها اتحاد اليد.
نجاحك بكل تأكيد خلفه اشخاص ساندوك، من هم وماذا قدموا لك؟
عائلتي وإخوتي وبعض الرؤساء في العمل وفي النادي وجميع اللاعبين الذين شاركت معهم في النادي والمنتخب، بجانب التحديات الكبيرة التي اضعها لنفسي قبل خوض أي منافسة.
كيف ترى مستقبل الحراسة في كرة اليد السعودية؟
أراها بخير والحمد لله، وبتعاون الجميع (الأندية والاتحاد) ستجني مدرسة مناف ثمارها في المستقبل القريب.
من هو مثلك الأعلى الذي تابعته اولاً بأول على مستوى الرياضة؟
هناك أمثلة كثيرة محليًا ودوليًا (زخروف) حارس منتخب روسيا، (بوفون) حارس اليوفي فهؤلاء يمتلكون حسا عاليا ويقدرون دورهم في الوقوف بين الخشبات الثلاث.
مثلت النور والخليج ومضر والترجي والأهلي في بطولات خارجية، أيهما كان الأميز ولماذا؟
جميع الأندية التي شاركت معهم مميزون لأنهم أفضل الأندية في السعودية بجانب الخبرة الادارية الكبيرة التي يمتلكونها في اللعبة.
حدثنا عن خطوتك التالية بعد الاعتزال؟
يعتمد على البيئة المحيطة والظروف المستقبلية، وأرى نفسي مدرباً للحراس سواء في أحد الأندية أوفي منظومة المنتخب السعودي.
كيف ترى مبادرة اتحاد اليد بإطلاق اسمك على (مدرسة مناف)؟ وما هي اهدافك؟
أشكر الاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة تركي الخليوي على تكريمي لهذا المشوار الرياضي وأنا فخور بهذه المدرسة وأمنياتي ان تحقق الأهداف التي انشئت من أجلها المدرسة وأهمها إبراز حراس مميزين لكرة اليد السعودية إن شاء الله. المبادرة عزيزة على قلبي وأهمها ان هناك من قدر مسيرتي وعطائي خلال الـ20 سنة.
اذكر لنا موقفا من الصعب نسيانه في مسيرتك الرياضية؟
مباراة السعودية وألمانيا في كأس العالم في تركيا عام ٩٧م.
ماذا تعني لك المشاركة في 7 نهائيات كأس عالم؟ ومن هو اللاعب الذي تتوقع ان يصل لنفس العدد؟
المشاركة تعني لي الكثير وأنا فخور بأني اللاعب الوحيد الذي وصلت لهذا الرقم، وأشكر جميع زملائي الذين شاركوني في هذا المشوار. من سيجتهد من اللاعبين القادمين ومن يضع الهدف أمامه سوف يصل بل سيتفوق على مناف ايضاً، والأهم ان يحافظ اللاعب على نفسه من داء الاصابات. وبالمناسبة حراس كرة اليد على مستوى العالم معروفون انهم يواصلون عطاءهم أكثر من اللاعبين.
لاعب ترتاح للعب بجانبه في الاهلي، وآخر في المنتخب؟
في نادي الأهلي لاعبون كثيرون، وبما أنني حارس أرتاح لمركز الدفاع (السنتر) مثل علي داود وحسان الجدعاني، وفي المنتخب: عبدالله الدوسري وتركي البيض.
كيف ترى اهتمام الاعلام بلعبة كرة اليد؟
الاهتمام قليل جدًا ولا يواكب إنجازات اللعبة، فهي اللعبة الوحيدة التي وصلت 6 مرات لكأس العالم وللأسف بميزانية ضعيفة ومميزات تعتبر الأقل بين الألعاب المختلفة، وبدون مجاملة فجريدة اليوم ممثلة بالأستاذ عيسى الجوكم دائماً ما تكون في قلب الحدث بتميزها ونشر أخبار اللعبة أولاً بأول كما أتمنى من بعض الصحافيين أن يخافوا الله ويصونوا الأمانة التي يحملونها ولا يجاملوا أحدا على حساب الآخر.
أمنية حققتها في مسيرتك الرياضية وأخرى لم تحققها؟
أمنية حققتها أني حققت جميع البطولات، أما الأمنية التي لم تتحقق فهي تواجد المنتخب السعودي واسم مناف في الأولمبياد.
لوعرض عليك منصب في اتحاد اليد هل توافق؟ ولو تم تخييرك أين ترى نفسك؟
بكل تأكيد أي لاعب يطمح إلى خدمة وطنه من أي مكان ومتى ما وجد اتحاد اليد أن وجود مناف مناسب فأنا رهن الاشارة. ولو خيروني فأنا أرى نفسي مدربا بحكم السنوات التي قضيتها في اللعبة.
هل ترى ان هناك فرصة للمدرب الوطني في الأندية أو المنتخب؟
المدرب الوطني يحصل على فرصته في بعض الأندية، ولدينا مدربون وطنيون في الهدى والصفا والخليج والابتسام والمحيط ومضر والترجي والنور، وهذه الأندية تعتمد على المدربين الوطنيين في الفئات السنية ويحققون نتائج جيدة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه أين المسؤولون عنهم سواء في اتحاد اللعبة أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟، فهل يعقل أن يكون راتب المدرب الوطني 2000 ريال، بينما يحصل المدرب الأجنبي على 7 آلاف ريال مع التذاكر والسكن، وبصراحة لدينا مدربون يستحقون أن يكونوا في المنتخب وليس الأندية، ومع الأسف المدرب الوطني يعاني من قلة الدعم.
كلمة أخيرة؟
أشكر عائلتي وأسرتي الصغيرة وكل شخص وقف معي خلال مسيرتي كما أشكر كل لاعب وإداري ومسؤول وجمهور وقف معي، فلولاهم لما تواجد مناف ولم أحقق ما حققته من انجازات شخصية.