هو ارتفاع نسبة السكر بالدم أثناء فترة الحمل فقط وعودتها للمعدل الطبيعي
بعد الولادة، وتحدث الإصابة بسكري الحمل غالبًا في الثلث الثاني أو الثالث من
فترة الحمل ولذا لا بد من فحص نسبة السكر بالدم لدى جميع الحوامل في
الأسبوع 24 ـ 28 من الحمل. وترتفع نسبة الإصابة بسكري الحمل بتوفر أحد
العوامل الآتية:
* وجود تاريخ عائلي لداء السكري.
* ولادة سابقة لطفل كبير الوزن (4 كجم).
* تقدم سن الحامل.
* زيادة وزن الحامل.
عادة تتكرر الإصابة بسكري الحمل أو تُصاب المريضة بمرض السكري بعد عدة سنوات (40 ـ 60% من الحالات) ولذا يجب على السيدة التي تصاب بسكري الحمل المتابعة الدائمة لنسبة السكر بالدم والمحافظة على الوزن المثالي للجسم لتجنب الإصابة بداء السكري.
إذا لم تتم السيطرة على داء السكري فقد تتعرض السيدة الحامل وجنينها لعدة مضاعفات أهمها ما يلي:
* الإجهاض المبكر أو وفاة الجنين داخل الرحم.
* زيادة وزن الجنين والولادة القيصرية.
* التشوهات الخلقية للجنين.
* تسمم الحمل.
* اضطرابات في الجهاز التنفسي للجنين وهبوط مستوى السكر بالدم لديه.
يعتمد علاج حالات سكري الحمل أولاً على التنظيم الغذائي والتمارين البدنية المناسبة وربما كان ذلك كافيًا للسيطرة على نسبة السكر بالدم. إذا ظلت نسبة السكر مرتفعة بعد ذلك (أعلى من 105 ملجم/ دسل قبل الإفطار أو أعلى من 150ملجم/ دسل بعد الأكل بساعتين) فلابد من استخدام الأنسولين في العلاج. أما الأقراص الخافضة لنسبة السكر بالدم فلا تستخدم في علاج سكري الحمل