#1
|
|||||||
|
|||||||
الكمال النبوي
من مقامات الإيجاز في الكلام مقام الوصية، سيما إن كنت توصي من تودعه، فيكون المتكلم أحوج ما يكون إلى كلمات معدودة الأحرف، كثيرة المعاني، وقد كان صاحب الكمال النبوي من أجمع الناس قولا، وأبلغهم لسانا، يحصي العاد كلامه لو أحصاه، لكلامه نور وبهاء، يكتفي بجوامع الكلم عن عريض القول وطويل البيان.
اللهم ارحم والدين بست قرين
واسكنهما الفردوس الأعلى {اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد} للتواصل مع الادارة عبر الايميل n3na31434@gmail.com |
يوم أمس, 09:04 AM | #2 |
✿مـديرة الـموقع✿
|
في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعثه ومعاذا إلى اليمن، فقال: يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا.
وفي صحيح مسلم عن أبي موسى، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره، قال: بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا. |
|
يوم أمس, 09:07 AM | #3 |
✿مـديرة الـموقع✿
|
ولا غرابة أن تكون الشريعة بهذا التيسير والمرونة، فهي إرادة الله بعباده، حيث أراد أن تكون الشريعة مشتملة على اليسر، بعيدة عن التعسير والعنت، فقد قال جل وعلا: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} {البقرة:185}.
|
|
يوم أمس, 09:08 AM | #4 |
✿مـديرة الـموقع✿
|
قال أبو موسى: يا رسول الله، إنا بأرض يصنع فيها شراب من العسل، يقال له البتع، وشراب من الشعير، يقال له المزر؟
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كل مسكر حرام. فمع قوله بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا، لكنه لما سئل عن شيء محرم وهو النبيذ المسكر قال: كل مسكر حرام، فتحريم المحرم لا يتنافى مع التيسير، إذ اليسر والخير في اجتناب المحرم، والعسر والمشقة في ارتكابه وممارسته. |
|
(عرض تفاصيل اكثر) الاعضاء الذين شاهدو الموضوع : 1 | |
|
|