أســـــرار عجيبة لصلاتي العصر والفجر!!

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبدالله الأمين.
الله تعالى فرض على المسلمين الصلوات الخمس قال تعالى:"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا مو قوتا " وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي اتفق عليه البخاري ومسلم :" بني الإسلام على خمس شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان" والصلاة بحق تعد أعظم الأركان بعد الشهادتين ولها من الخصوصيات في الفضل ومن تلك الصلوات صلاتي العصر والفجر, ولما لهاتين الصلاتين من الفضل العظيم قال تعالى :" فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب" ولهاتين الصلاتين من الأسرار والآثار العجيبة والإيجابية مايفوق غيرها , وقد بين الدكتور زهير قرامي من خلال ماقدمه من الحقائق الهامة والأسرار العجيبة التي تعود على المسلم من صلاة العصر فقال :( أن هناك هرمون يسمى الأدرينالين وهذا الهرمون عند إفرازه يؤدي إلى وجود تغيرات عديدة في الجسم وهذا الإفراز يبلغ أعلى درجته في الفتره مابعد الظهر إلى العصر وينشأ عنه الآتي :
1) زيادة في حركات القلب وهذا ينتج الضر بالأصحاء فضلا عن مريضي القلب.
2) الإجهاد في هذا الوقت يولد القلق والتوتر وحينما يقوم المسلم بأداء صلاة العصر في هذه الأثناء فإنه يعمل على معالجة تلك الآثار الضارة ويتفادى خطرها.
3) أداء صلاة العصر ومامعها من سنن يجعل الهرمون " الأدرينالين" وعضلة القلب تعمل دون مستوى الإرهاق حيث أن القلب والهرمون سينشغلان فقط بتأمين ايقاعهما الطبيعي وهذه القمة في حد ذاتها لاتمثل عبئا في الجسم.
4) الخطورة في تعريض الإنسان في هذه الفترة بالذات إلى إجهاد جسمي أو نفسي وهذا يسبب متاعب للقلب خاصة والجسم عامة من خلل ومتاعب على القلب.
وهكذا نرى أن النصوص الواردة الكثيرة والمرغبة في المحافظة على صلاة العصر لم يكن ذلك من فراغ, وهي علاوة على الفضل العظيم والثواب في الدار الأخرة إلا أن لها من الأسرار والمنافع على الفرد والجماعة.
* وأما صلاة الفجر فتعالوا نستعرض الأسرار العجيبة والمفيدة لها يقول الأستاذ عدنان الطرشة ويهدي للجميع هذه الأسرار والمعلومات عن صلاة الفجر ( إن العلم الحديث أثبت أن غازا يعرف بغاز الأوزون وهذا يحتوي على نسبة عالية من الأكسجين يبلغ ذروة انبعاثه عند صلاة الفجر ثم يقل تدريجيا حتى طلوع الشمس وهواء الفجر نقي لم يعكر نقاءه وصفاءه شيء وهذا الهواء يقوم بالآتي :
1) ينعش القلب.
2) يقوي الرئتين وينعشهما .
3) يجدد الخلايا.
4) يمد الجسم بالأوكسجين اللازم.
5) يطرد ثاني أكسيد الكربون.
6) ينقي الدم من الفضلات.
7) يُحسن عمل أجهزة الجسم.
8) يريح الأعصاب.
9) يشفي من الآلام العصبية والروماتزمية والربو.
وبهذا يتبين لنا أهمية الأوزون وماله من الآثار الإيجابية والأسرار العجيبة النافعة التي يكتسبها المسلم من صلاة الفجر .
والمصطفى عليه الصلاة والسلام كان يدعو أمته فقال :" اللهم بارك لأمتي في بكورها" وهذا يدل على بركة هذا الوقت العظيم ولما له من الفضل على غيره من الأوقات .
إخوتي الأحبة : إذا علمنا وعلمنا الآن مالهذا الوقت من مزايا ومزيد من الفضل والقربة أن نفرط فيه ونحرم أنفسنا من نفحات الرب تبارك وتعالى.
اللهم لاخير إلا فيما علمتنا ووفقنا لحسن عبادتك وطاعتك ونرجو الخير الكثير من فضلك وجودك ياذا الجود والكرم , فاستجب الدعاء , فأنت المجيب لدعوة الداعي إذا دعاك..