تعبت أجمع ألم كل الموادع / في الموانئ وأحضن أطيافك !
تعبت السهد في ليل الشوارع / والثواني تنطر ( إنصافك ! )
تعبت : الظلم / وإجحافك ..!!
تعبت : الظلم / وإجحافك ..!!
تعبت : الظلم / وإجحافك ..!!
,,,
لاأدري هل نحزن أم نفرح .؟
أم نعود لنفاضل بين الهم والحيرة لنختار أيهما أقرب لأنفسنا : لنعيشه !
الظروف المحيطة أحياناً قد لاتغير في القناعات شيء !
ومن يعشق الأهلي : وأسكنه قلبه طواعيه فاالمفرده هنا :
تحتار في كيفية وصف صفة [ الوفاء ! ]
أعترف أنني بعد نهاية مباراة الشباب عشت حالة غريبة من [ إختلاط المشاعر ! ]
فـ في وسط الحزن الذي إعتراني بـ خسارةٍ جديدة إلاأنني :
عشت لحظات فرح غريبة ميزانها [ جنون مدرجات ! ]
فـ حين سمعت صوت [ الأوفياء ] يردد بحب .. :
( مجانين / مجانين ! .. جمهور الأهلي بحبه : مجانين !! )
أيقنت أن الأهلي [ حالة خاصة ] وعِشقه [ مختلف ] .. وجماهيره [ فلاسفة حب ! ]
صوت تدفقت به مدرجات ملعب المباراه : كأنه ( الصبر ) ..!
بل هي العاطفة .. لا .. لاأظنها عاطفة فقط !
إنه الـ حب الحقيقي .. إنها لغة خاصة يحاكي بها : المحب / حبيبه ..
إنها : جماهير الأهلي / ويكفي !!
,,,
الظم طعمه مُر / ورائحته كريهه / ولونه مقزز / وصورته قبيحه ..
الظلم [ مُحرَّم ] شرعاً .. في وقتٍ يستبيح فيه [ أسياد ساحه ] سلب الـ ( عدل ! )
ماحصل [ خطايا ] تتكرر .. كُل مرة .. [ ويغفرونها .! ] دائماً بطرقٍ : غير مشروعه !
عذرهم [ أخطاء تقديرية ] تعاد بصورة ( تقليدية ) حتى أصبح الأمر : مُضر بـ الحقيقة !!
( أمانة !! ) الحكام .. ولجنتها .. غائبة .. تعيش في ( العسل ) الذي أخشى أنه : مغشوش !
تعودنا هذه ( الوقائع ) ضدنا .. حتى أصبحنا [ نضحك ] .. على : شر البلية !!
إلى متى ونحن : نعاني / ونصرخ / ونشتكي .. وليس إلا لنحصل على [ حَقَنا فقط ! ]..؟
نعم نحن نصرخ من [ ظلمٍ ] كرهناه .. وألِفوا تمريره ضدنا [ بكل لغات العالم ! ]
قليلاً من ( الإنصاف فقط .. ) ..
بعض حقوقنا أعطوها لنا .. وخذوا ماأستطعتم من [ ظلمكم ! ]
كم شكينا / كم فقدنا كثيراً من ماهو لنا .. كم صرخنا حتى .. أصبحت :
( صرخة المطعون .. رَحْمَّه : للجرآآآح !! )
,,,
المُر / داسي .. دخل المباراه .. وكأنه يحمل في جيبه بجانب كروته الملونه [ توصيات خاصه ! ]
وعلى ملامحه بدى [ شحن] لاأدري ماهي أسبابه ضد الفريق الأهلاوي ..!
أحياناً وفي فتراتٍ معينة من المباراه ظننت أن الحكم لايرى الفريق الآخر في الملعب ..
فطريقته في إحتساب الأخطاء وتوزيع البطاقات [ موجهه ] ضد الفريق الأهلاوي فقط !!
قد يقول قائل ليس سبب في خسارة اللقاء وسأقول : نعم [ بكل تأكيد ! ]
لكن في نظري أنه من أحد العومل المساهمه في الخسارة [ وبكل تأكيد أيضاً . ! ]
ليس بجديد أن نُظلم من [ صافرة ! ] وليست بـ غريبة على [ حكامنا ] ..
لكننا سئمنا هذا [ الحال .. ] حتى أصبح الوضع [ لايُطاق ] .. فقط :
إلى متى .؟
,,,
عن المباراه :
أرى انه ومن وجهة نظري الشخصية ..
كان بإمكاننا المحافظة على النتيجة التي خرجنا بها من الشوط الأول ..
فـ مالك معاذ لازال بعيد عن مستواه ولو تم إستبداله بمارسينهو
وإستبدال الراهب بالحوسني مع بقاء واندرسون في أرضية الملعب لكان أفضل .!
لأننا نعرف أن قوة الفريق الشبابي في وسطه ولابد أن يجابهه خط وسط قوي !
حتى بعد طرد تيسير وبعد نزول مارسينهو والحوسني رأينا الفريق يصل المرمى الشبابي
ويشكل بعض الخطورة .. حتى كاد الفريق يسجل التعادل عن طريق رأسية الحوسني ..
بكل تأكيد لدينا مشاكل في المناطق الخلفية للفريق وخصوصاً في منطقتي العمق الدفاعي والمحور
وهذه المشكلة ليست جديدة على الأهلي ..
لكن الأمير فهد صرّح بعد المباراه بأن فترة التسجيل ستشهد تغييرات كبيرة في الفريق ..
ونأمل أن يكون القادم أفضل ..
,,,
أعود لــ الجمال .. للـ صدق .. للـ شموخ .. للموت إن صَح [ الشعور ! ]
صرخة الـ ( مجانين ..) أهدتني أشياء كثيرة في لحظة : ( تراكم ) فيها الـ شجن !
سمعتهم / نظرت إلى الشاشة .. إنهم هم : النبلاء / الأوفياء ..!
إنهم هم [ الجمهورالأهلاوي ! ]
لاأدري لماذا أحسست أن هذا الجمهور ( نادر ! ) في هذا الوقت ..
أهدتني تلك الكلمات المتشحه بالصدق : وإستمرارية الوقوف خلف الحبيب ..
أهدتني ( مصل ) مضاد لآلام ( قديمة ) يحيل الكدرإلى الفرح .. حتى اكاد : أنسى الـ هموم ..
وبصدق حين سمعتهم يردوون [ مجانين / مجانين .. جمهور الأهلي بحبه مجانين ]
قلت لأخي ( الأهلاوي ) الذي كان ( حزين ) مثلي للخسارة .. قلت له :
( الأهلاوية أوفياء !! ) .. ثم قلت له بطريقةٍ عفوية : [ الحمد لله إنني أهلاوي .. ]
لم يرد / لكنه نظر إلى .. وإبتسم .. وكأن لسان حاله يقول : [ حتى أنا .. ]
لم تنتهي القصة ياسادة الحب الكبير .. ويامن أعاد للوفاء [ صباه وعهده ] ..
تستحقون أن تهنأوا بـ سعادة خالدة .. وستأتي يوماً / ما .. لاأظنه بعيد ..
ويستحق من تألمون له أن [ تعينوه ] على العودة إلى [ جماله ] لِنُفْتَنَ بهِ أكثر ! ]
قولوا له / تغنوا به كيف شئتم / عاتبوه .. لكن من المؤكد أنكم :
[ لن تتركوه يسير وحيداً ]
وأنا مثلكم .. عاشق .. يحب الأهلي بشدة .. وحين يرى مثلكم :
بهذا : الكم الوافر من الوفاء ..!
لايملك إلا أن يصفق بحرارة لـ ( عاطفته ) التي أختارت ( الأهلي ) حبيب ..
ولاضير أبداً إن : جُن عاشق بكامل قواه العقلية .. وأختار أن ينحاز طواعية لفئة :
الــ مجاآآآنين !!
فَمن جُنَ [ بالأهلي ] فهو ( عاآآآقل ! )
,,,
هاردلكم الخسارة ..
ومبروك لقلوبكم الأهلاوية : حُبها .
وصدقوني الأهلي :
سيعود .. سيعود .. سيعود ..
وستمارسون الفرح بطريقة [ علنية ! ]
وترتكبون السعادة .. أنى شئتم !!
,,,