فزع الأهلاويون لأن كامل الموسى قد أصيب في ركبته خلال مباراة الأهلي والوطني وخشي الأهلاويون من غياب كامل الموسى عن صفوف فريقهم في مباراتهم القادمة أمام منافسهم الاتحاد.
وفي الوقت نفسه لف الحزن الهلاليين للإصابة التي لحقت برادوي أثناء مباراة رومانيا أمام ألبانيا ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أوروبا 2012م وذلك خوفا من عدم تمكن رادوي من اللعب مع الهلال في مباراته أمام الغرافة القطري.
لكن الأهلي والهلال تنفسا الصعداء بعد أن أثبت الكشف الطبي بأن إصابة كامل الموسى بسيطة ولن تعيقه من اللعب مع فريقه أمام الاتحاد .. كما عاد رادوي وانتظم في تدريبات منتخب بلاده وسيعود اليوم إلى الهلال استعدادا للغرافة القطري.
وقد انتقد البعض خوف الأهلاويين وخوف الهلاليين مؤكدين بأن تخلف أي لاعب عن اللعب مع فريقه لا يعتبر كارثة تستوجب الحزن والولولة لأن الفرق الكبيرة يجب أن يكون لديها البدلاء الذين يعوضون غياب أي لاعب .. وهذا غير صحيح في ــ رأيي على الأقل.
فأي فريق قد يملك البديل ولكن ليس شرطا أن يكون البديل في مستوى اللاعب المصاب أو الموقوف .. فمثلا غياب ماجد عبد الله عن صفوف النصر لا يمكن أن يعوضه أي لاعب بديل .. وغياب مارادونا عن منتخب الأرجنتين لايعوضه أي لاعب بديل مهما كان مستواه ومهما كانت إمكانياته.. وهكذا.
ولهذا فإن اللاعب الكبير .. والجيد .. لا غنى عنه أبدا وتخلفه عن اللعب يثير القلق .. والحزن .. ولا ضير في هذا على الإطلاق .. وعلى اللائمين أن يكفوا عن الملامة!!
مواجهات حاسمة .. وساخنة
** يحفل شهر شوال القادم بالعديد من المباريات المهمة والحاسمة سواء مباراتي الهلال والغرافة القطري .. والشباب وشنبوك الكوري ضمن منافسات دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا 2010م .. أو مواجهات الأهلي والاتحاد.. والأهلي والهلال .. والاتحاد والهلال .. ضمن منافسات دوري زيمن المحلي.
وستساهم هذه اللقاءات الكبيرة في رفع درجة سخونة المنافسة والإثارة .. والجمهور أبدا يمني النفس بأن تكون هذه المباريات في المستوى المأمول وتعكس صورة مطمئنة عن عودة تألق الكرة السعودية بعد إخفاق التأهل لنهائيات كأس العالم .. وكما تقول القاعدة دائما بأن مستوى الأندية إذا ما كان ممتازا فإن مستوى المنتخب أيضا سيكون ممتازا.
ونتطلع إلى استكمال الفرق وبالذات الكبرى لاستعداداتها.. وتكريس جهودها.. واستنفار قواها.. في سباق حصد النقاط بحثا عن الصدارة .. وسنعرف من خلال هذه المواجهات القوية مدى نجاح النصر والأهلي والشباب في مزاحمة الاتحاد والهلال اللذين ينفردان حتى الآن بالصدارة ويؤكد المراقبون بأن ما حدث في الموسم الماضي سيتكرر هذا العام وسيظل الاتحاد والهلال هما فرسا الرهان.
ونتمنى أن نرى الحكام الأجانب وهم يقودون المنافسات بنجاح بعد أن شوه بعض الحكام مباريات الأسابيع الأربعة الأولى من الدوري بأخطائهم الواضحة .. والكثيرة!!
ستار
** تكليف الكابتن طارق كيال مديرا للكرة يبعث على التفاؤل فالكيال طارق صاحب خبرة طويلة تخدمه في آداء مسؤولياته بشكل ناجح وموفق.
** في ظل الأخطاء التحكيمية الكبيرة والكثيرة لحكامنا المحليين لا أدري ما الحكمة من تحديد وتقليص المباريات التي يحق للنادي فيها الاستعانة بحكام أجانب إلى أربع مباريات فقط .. وكان المفروض رفع عدد المباريات وليس تقليصها!!
** ما يحدث في الوحدة من قبل المرشحين لرئاسة النادي من خلال الجمعية العمومية التي ستعقد الشهر القادم لايزيد بعض المرشحين إلا سقوطا من قناعات الناخبين!!