العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الجوف : هذا انت بس المشكله عنك لاهين نركض ورا دنيا رخيص ثمنها يالله يارب العباد المصلين اللي يديها بالصدر تحتضنها رحماك لامن حافنا نازح البين والروح من بين الحنايا مكنها انت الرجا والعبد مخلوق مسكين


اسرار في درجااااااااات النااااااااار() ساندرا)

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-26-2006, 07:01 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مميز
نعناعي ذهبي

إحصائية العضو






حلا is an unknown quantity at this point

 

حلا غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي اسرار في درجااااااااات النااااااااار() ساندرا)



[all1=FFCC66]
قيل عن النّار : أنّ أعلى الدركات " جهنّم

" وهي مختصّة بالعصاة من أمّة محمد صلى

الله عليه وسلم وهي التي تخلوا من أهلها فتصفق

الرياح أبوابها ، ثم لظى ، ثم الحطمة ، ثم السعير ، ثم سقر ،

ثم الجحيم ، ثم الهاوية . التذكرة للقرطبي صفحة 444 .

ولكن عندما تتأمّل النار في القرآن الكريم

وترتبها بحسب الترتيب الذي رتبه القرآن الكريم

تجد فيها العجب العجاب ، وكأنّ الله قد رتبها حسب

دقة القرآن العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه

ولا من خلفه من لدن حكيم خبير .فأول ما ذكر الله النار

في القرآن بوصفها حسب ترتيب السور هو الجحيم في سورة



البقرة آية ( 119 ) في قوله تعالى

(( إنّا أرسلنك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تُسأل عن أصحب الجحيم )) .

أمّا الباب الثاني فهو الحريق . وقد ذكر في سورة ءال عمران آية

( 181 ) في قوله تعالى (( ونقول ذوقوا عذاب الحريق )) .

أمّا الباب الثالث فهو السعير . وقد ذكر في سورة النساء ءاية (

10 ) في قوله تعالى (( إنّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً

إنّما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا )) .

أمّا الباب الرابع فهو سقر . وقد ذكر في سورة القمر آية ( 48 )

في قوله تعالى (( يوم يسحبون في النّار على وجوههم ذوقوا مسّ
سقر )) .


أمّا الباب الخامس فهو لظى . وقد ذكر في سورة المعارج آية ( 15

) في قوله تعالى (( كلا إنّها لظى )) .

أمّا الباب السادس فهو الهاوية . وقد ذكرت في سورة القارعة آية

( 9-11) في قوله تعالى (( فأمّه هاوية * وما أدرك ما هية *
نار حامية )) .

أمّا الباب السابع فهي الحطمة . وقد ذكر في سورة الهمزة آية ( 5

) في قوله تعالى (( كلا لينبذنّ في الحطمة )) .


وعندما تصور جهنّم بهذا الترتيب

ومع مطابقتها في بعض الأيات التي

تتحدث عنها ، يكتشف بعضاً من الأسرار

العجيبة المكنونة في

القرآن ، التي تبيّن الدقة المتناهية لهذا القرآن العظيم .

ولكأنّك تراها رأي العين ، مما يشعر فيه المتأمل بضعفه ، وبقلة

حيلته ، وأنّه حقيقةً ليس بغنىً عن الله تعالى طرفة عين .؟؟؟؟؟؟؟

فعندما تصنف الجحيم الدركة الأولى من جهنّم تجد الآتي :

1- قال تعالى (( كلا لو تعلمون علم اليقين * لترون الجحيم

* ثم لترونّها عين اليقين * ثم لتسألنّ يومئذٍ عن النعيم ))
التكاثر ( 5- 8 ) .


فعند قوله (( لترونّ الجحيم ))

يفيد البعد . أي نراها من بعيد ثم تقترب

شيئاً فشيئا حتى تصبح قريبة جداً فنشاهدها

عيانا وذلك قوله (( ثم لترونها عين اليقين )) ..........

عادة أن أي شيء بعيد

يرى أولاً أعلاه ، وكلما يقترب

، ينكشف أسفله شيئاً فشيئا حتى

يرى بالكامل . ولأن الجحيم أول دركات

جهنم فإنّا نرى الجحيم وهي تقترب منّا شيئا

فشيئا ولذلك جاءت اللفظة الدقيقة بقوله

(( لترونّ الجحيم )) .

وبما أنّ جهنّم عملاقة الحجم

والطول كما جاء عن أبي هريرة رضي الله
عنه أنّه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه

وسلم إذ سُمع وجبة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما هذا ؟

قلنا : الله ورسوله أعلم . فقال هذا حجر رمي به في النّار منذ

سبعين خريفا ، فهو يهوي في النّار إلى الآن حتى انتهى إلى قعرها .


فمن عظمة هذا الطول

فإنّ الحجر الملقى فيها لا

يصل إلى أسفلها إلا بعد سبعين

سنة ، ولذلك فإنّه يستحيل على المرء

رؤية حجمٍ كهذا وهي بذلك الطول العظيم !

. فإنّا لن نرى من جهنّم إلا شيئاً منها وهي الدركة

الأولى منها ، وهي الجحيم من أجل ذلك قال تعالى

(( لترونّ الجحيم * ثم لترونها عين اليقين )) . فالهاء في قوله

(( لترونّها عين اليقين )) يعود على الجحيم . أي إذا أصبحت قريبة منّا

جداً ونشاهدها عياناً فإنّا نرى الجحيم فقط وهي الدركة الأولى

من جهنّم . فتلك النّار العظيمة التي نراها قادمة
إلينا مسرعة ، ما هي إلا جزء من جهنم ، وما خفي بباطن الأرض كان
أعظم . والعياذ بالله .

ولذلك اقتصرت الرؤيا على جهنّم في الآيات برؤية الجحيم فقط من

بين تلك الأبواب ، فلا تكاد تجد آية واحدة تتحدث عن رؤيا النار

إلا وتخصّ الجحيم بالذكر ، إلا ما ذُكر علماً كقوله ( نار أو
جهنّم ) .


قال تعالى (( وبرزت الجحيم للغاوين )) الشعراء ( 91

وكذلك في قوله تعالى (( وإذا الجحيم سعرت )) لأن النّاظر الى

جهنّم لا يرى سوى الجحيم تسعّر حتى وإن كانت بأكملها هي التي
تستعر .
وأمّا عندما تصنّف الحطمة الدركة السابعة والسفلى وقعر

جهنم فإنك ترى الأتي :

من المعلوم أنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار كما

قال عزّ من قائل (( إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ))
النساء .


فالمنافقين الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر والفسوق فإنّ

الحطمة لهم بالمرصاد . فالحطمة قد وصفها الله تعالى بأنّها ((

تطّلع على الأفئدة )) . فالكفر والفسوق الذي يبطنوه في أفئدتهم

، فإنّ الحطمة تطّلع عليه وتحرقه .

-قال أبن مسعود رضي الله عنه في قوله (( إنّ المنافقين في

الدرك الأسفل من النار )) أي في توابيت من نار تُطبق عليهم .

فتح القدير . وعندما تتأمل الحطمة تجد أنّها (( عليهم مؤصدة ))

أي مطبقة عليهم .


انتظروا قريباً بعض الأسرار في دركة الحريق ودركة السعير نسأل

الله العافية ونعوذ بالله من جهنم .
[/all1]







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir