العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عآطِل عَن الأمل من نعناع : نعناع عازف العود من : من دار عيب الناس يلقون به عـيب ولا تـاجـد الـلي مـا ذكـر بـه ثليـمـه ولا كل من يضحك بوجهك أصاحيب بعـض اليـديـن الـلي تصافح أثـيمـه


دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الى مكارم الاخلاق

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-2009, 10:37 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نشط
نعناعي نشط

إحصائية العضو







ذبحني غلاك is an unknown quantity at this point

 

ذبحني غلاك غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الى مكارم الاخلاق

كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع بأجمل الأخلاق، فقد أراد للبشرية أن تتمتع بهذه الأخلاق السامقة، فراح يدعو إلى مكارم الأخلاق، ويبين فضلها؛ حتى يتهافت الناس إلى نيلها، والتمتع بها، لتعيش البشرية في هناء وهدوء.

وكان النبي يكثر من الحديث عن فضل حسن الخلق، وعن حبه لذوي الأخلاق الحسنة، وعن قيمة الأخلاق في حياة المسلم وآخرته. ومن أمثلة ذلك: أوضح النبي لمن حوله أن الخيرية المطلقة تنبع من حسن الخلق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن خياركم أحاسنكم أخلاقا." (رواه البخاري).

هذه الخيرية التي ضمنها النبي لفئات معينة من الناس، اقترنت بحسن الخلق، وهي دعوة من النبي للتمسك بحسن الخلق، من أجل أن نصبح ممن شهد لهم النبي بهذه الخيرية.

وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم حبه لمن حوله وشدة هذا الحب بأن يكونوا ممن يتمتعون بحسن الخلق.

عن أبي ثعلبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني، مساوئكم أخلاقاً والثرثارون والمتشدقون والمتفيقهون." (رواه البيهقي في شعب الإيمان وللترمذي نحوه عن جابر رضي الله عنه).

فهي دعوة لكل أتباعه ومحبيه: إن أردت أن يحبك المصطفى، فما عليك سوى أن تتمتع بحسن الخلق، فتضمن هذا الحب بإذن الله.

ومن منا لا يسعى لأن يكون مكتمل الإيمان؟ من منا لا يريد أن يهنأ بهذا الأمر؟ إذا أردنا أن نكون من مكتملي الإيمان، فحسن الخلق وسيلتنا الوحيدة إلى ذلك. وهذا ما أوضحه لنا النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "أكمل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم." (رواه الترمذي).

قد يعتقد البعض أن الدين الإسلامي دين يحثنا على العبادة من صيام وزكاة، وما إلى ذلك، وأننا إن فعلنا ذلك، ستفتح لنا أبواب الجنات على مصراعيها، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن العبادة التي لا يتمتع صاحبها بحسن الخلق، ليست هي ما يأمرنا الله به، بل قد يكون هناك عابد معذب في النار بسبب سوء خلقه.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "قال رجل: يا رسول الله! إن فلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في النار. قال: يا رسول الله! فإن فلانة يُذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تصَدّق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في الجنة." (رواه أحمد).

وعن أبي هريرة أيضا، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "إن رجلا لم يعمل خيرا قط، وكان يداين الناس، فيقول لرسوله: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا. فلما هلك، قال الله عز وجل له: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا! إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس. فإذا بعثته ليتقاضى، قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا. قال الله تعالى: قد تجاوزت عنك." (رواه النسائي).

أما المسلم ذو الخلق القويم، فقد يبلغ درجة الصائم القائم بحسن خلقه، وإن كانت عبادته تقتصر على الفرائض فحسب.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم."
(رواه أبو داود).

والنبي يعزز لنا قيمة الخلق القويم ويحببه إلينا، حين يعلمنا أن حسن الخلق سبب لثقل ميزاننا يوم الدين.

روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء". وروى الترمذي أيضاً عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء".

ليس ذلك فحسب، بل هو يخبرنا بأن أكثر أهل الجنة من ذوي الأخلاق الكريمة.
سُئل صلى الله عليه وسلم، عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة فقال: "تقوى الله وحُسن الخلق". (رواه الترمذي).

ثم يخبرنا بالهدية العظيمة، وهي حب الله لنا إن نحن سرنا في طريق الخلق القويم، وإن نحن كنا ممن يتمسكون بمكارم الأخلاق.

قال صلى الله عليه وسلم: "أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً." (السلسلة الصحيحة).

هذه الأخلاق التي كانت طبيعة في شخصية النبي، وهذه الدعوة لنيل مكارم الأخلاق، تضع أيدينا على حقيقة هذا الدين وحقيقة شخصية حامل رسالة هذا الدين، وكيف أن هذه الرسالة رسالة الأخلاق أولا وأخيرا.







رد مع اقتباس
قديم 02-23-2009, 10:35 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








ASHRAF4321 is an unknown quantity at this point

 

ASHRAF4321 غير متصل

 


كاتب الموضوع : ذبحني غلاك المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل
فيجب على الجميع التعود على تربيه اطفاله او اخوانه او اخوته باكثر ما يكون من الاخلاق الحميده







رد مع اقتباس
قديم 02-23-2009, 11:08 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نشط
نعناعي نشط

إحصائية العضو







ذبحني غلاك is an unknown quantity at this point

 

ذبحني غلاك غير متصل

 


كاتب الموضوع : ذبحني غلاك المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

شكرا لتعطير الموضوع ااخ اشرف ونسال الله ان يعلمنا ماجهلنا وان ينفعنا بما علمنا







رد مع اقتباس
قديم 02-23-2009, 11:42 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







جبنة فرنسية is an unknown quantity at this point

 

جبنة فرنسية غير متصل

 


كاتب الموضوع : ذبحني غلاك المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Icon30


كن حسن الخلق تكن صانعاً للحياة
علمنا الإسلام سلامة الصدور من الأحقاد والضغائن
يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم
:" لا يبلغنى أحد من أصحابى عن أحد شيئا
فإنى أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر "
أخرجه أبو داود
.
وعلمنا الأخوة والحب والتعاون لا التباغض والتقاطع
يقول صلى الله وعليه وسلم :
" مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد
إذا اشتكى عضو منه تداعى سائره بالسهر والحمى "
أخرجه البخارى ومسلم
وعلمنا حفظ اللسان عن كل شىء
يقول صلى الله وعليه وسلم :
"ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذىء"
أخرجه الترمذى
وعلمنا الحوار الودود المثمر
لأن رأى أكثر من عقل يفكر
سيكون ولا شك أقوى وأفضل وأنسب
من رأى عقل واحد
يقول تعالى :
" وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ "
وعلمنا ترك الجدال
وهو الاقتناع بالرأى الأنسب
ثم محاولة الإتيان باعتراضات عليه
من أجل عدم الظهور أمام الآخرين
( أو حتى أمام النفس ) بالإنهزام
ولقد نبهنا الإسلام أن الجدال خلق سىء
علينا اجتنابه لأنه يضيع الجهود والأوقات
ويوغر الصدور ويباعد بين الناس
ويضعف الجميع ويؤخرهم ويتعسهم
يقول صلى الله وعليه وسلم :
" أنا زعيم بيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء
وإن كان محقا ، وبيت فى وسط الجنة
لمن ترك الكذب وإن كان مازحا
وبيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقه "
أخرجه أبو داود
وعلمنا أن يستر بعضنا عيوب بعض
ولا يفضحها
كما يقول صلى الله وعليه وسلم :
"من ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والآخرة"
أخرجه مسلم
وأن نجتهد فى إصلاحها
كما يقول صلى الله وعليه وسلم :
" الدين النصيحة "
فقالوا : لمن ؟
قال :
" لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم "
أخرجه مسلم
( لله ولكتابه ولرسوله : أى العمل بما طلبوه لمصلحتنا وهو الإسلام )
وعلمنا أن نتجمع ولا نتفرق
كما يقول تعالى :
" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
وألا نتنازع لأنه سبب الفشل والضعف والتعاسة
كما يقول سبحانه
"وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ
وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"
وعلمنا أن ننشغل بمعالى الامور لا صغائرها
كما يقول تعالى :
" قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى "
فنهتم بالدنيا على أكمل وجه
ولكن لا ننسى أن نربط أعمالنا فيها بالآخرة
فلنجتهد فى أن يكمل بعضنا بعضا لا أن ينقصه
وان نتناصح ولا نتفاضح
( وأظن أن من له رأى فى بعض الدعاة
إنما يقوله من أجل النصح والإصلاح
وتوجيه الناس نحو ما يظنه خيرا )
وأن ننشغل بالأهم عن الأقل أهمية
وبنهضة الأمة من غفلتها ونوقظ الهمم ونحفزها :
بتربية المسلمين على حب إسلامهم
بدعوتهم إليه بالحكمة والموعظة الحسنة
وعونهم على التخصص فى مجالات الحياة المختلفة
حتى يأتى اليوم الذى ندير فيه شئون
كل مؤسسات بلدنا بأخلاق وقوانين الإسلام
التى تربينا عليها سابقا
فتصبح دولتنا تدريجيا إسلامية بحق
ونسأل الله التوفيق والثبات حتى نتمكن
من نشر خير وعدل ورحمة
الإسلام بالحسنى للعالم كله
ليسعد به ويعم الخير
ونحمل السعادة للبشرية كلها
وبهذا نشترك جميعا فى الثواب العظيم
يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم :
" من دل على خير فله مثل أجر فاعله "
أخرجه مسلم
وثواب المجاهدين الذين يبذلون
كل أنواع الجهود المالية والفكرية والبدنية وغيرها
فى سبيل ذلك
كما يقول تعالى :
" وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا "
وثواب الصابرين
كما يقول تعالى:
" إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "
ويقول تعالى
"وَبَشِّرِ الصَّابرِينَ"
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يؤلف بين قلوبنا
وأن يوحد كلمتنا
ويديم علينا نعمة سلامة الصدر ونقاؤه
وأن يرزقنا الإخلاص والثبات
اللهم امين,,,
سبحانالله,,والحمدلله,,ولااالهالاالله,,واللهأكبر,,






رد مع اقتباس
قديم 02-23-2009, 11:52 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







جبنة فرنسية is an unknown quantity at this point

 

جبنة فرنسية غير متصل

 


كاتب الموضوع : ذبحني غلاك المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي


الدين حُسن الخلق، وإن مثَل حسن الخلق في
الدين كمثل اللآلئ في المحار، واللّباب في الثمار؛
وإذا تجرّد المؤمن من مكارم الأخلاق ومحاسن
الصفات لم يبق من دينه إلا الصورة والشّعائر،
ولم يبق من طبعه إلا الشكل والمظاهر. فالدين كلّه خُلق،
ومن سبقك في الخلق، سبقك في الدين. مثلما يُعنى
المرء بجسده المنسوب الى الطّين، ينبغي أن يُعنى
بتجميل نفسه وتطهير روحه المنسوبة
الى رب العالمين.

إن الخُلق الذي يُعتدّ به يجب أن يكون هيئة

راسخة في النفس، كما يقول الإمام الغزالي:
«تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر،
من غير ما حاجة إلى رويّة وفكر».

إن صاحب الخُلق الحسن كحامل المسك والطيب،

يُحذيك، أو تطلب منه، أو تجد منه ريحاً طيّبة؛ فعن
خُلقه الكريم تصدر الآثار، كما يصدر الشُّعاع عن
الأنوار، والأريج عن الأزهار، من غير توقّف أو تكلّف.
إن أَمارات رسوخ الأخلاق في الإنسان
لا تخفى على العيان بالمصاحبة والمعاشرة،
وما أسرّ أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات
وجهه وفلَتات لسانه، و«مهما تكن عند امرئ من خَليقة.. وإن خالها تخفى على الناس تُعلم».

فربّ شحيح يتظاهر بالسّخاء،

فيبذل المال سُمعةً أو رياءً، فهذا لا يصدُق فيه خُلق
السّخاء. وربّ ناسكٍ يلزم محرابه راكعاً، ساجداً،
متبتّلاً، ومالُه حرام، وغُذِّي بالحرام،
فأنّى يكون أميناً؟!

يظنّ مرضى النفوس أن الأخلاق كلّها فطرية،

وأن ليس للإنسان من الخصال إلا ما جلبه عليه
الكبير المتعال، ولن تجد لما خلق الله تبديلاً ولا تحويلاً،
وقد رُفعت الأقلام وجَفَّت الصحف!

وتلك حُجّة لا تستوي على ساق، لمعارضتها لسنّة الخلاّق، فإن الله تعالى يدعو الى تزكية النّفوس فيقول: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وقَدْ خَابَ مَنْ دسَّاهَا} الشمس: 9-10.

ولمعارضتها لهدي النبي عليه الصلاة والسلام

في دعوته الى تهذيب الأخلاق في قوله:
«اللهمّ اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي
لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيِّئها لا
يصرف عني سيِّئها إلا أنت» أخرجه مسلم،
وفي قوله: «حَسِّنوا أخلاقكم».
ولو كان الأمر كما يزعمون لضلَّت المجاهدة،
ولبطلت الوصايا والمواعظ. إن ال***** يقبل التدريب والانقياد، فكيف يعجز عن مثله العباد؟!

لو كانت الطباع كلها فطريّة لما وُضع الإنسان

تجاهها موضع الابتلاء والتكليف. إن المؤمن
مسؤول عن اكتساب ما يستطيع من الفضائل والخصال،
فإذا أهمل تربية نفسه وتهذيبها فإن نفسه تنمو
مثل أشواك الغاب، وسيُحاسب على إهماله،
ويجني ثمرات تقصيره. والنفس كالطفل إن تُهمله
شبَّ على حب الرّضاع...
فلا غَرو إذا دعا رسولنا الأكرم
صلى الله عليه وسلم الى التدريب والرياضة
النفسية، كما ورد في الأثر: العِلم بالتعلّم،
والحِلم بالتحلّم؛ وكما في دعوته:
«من يَستعفِفْ يُعفَّه الله، ومن يستغنِ يُغنِه الله،
ومن يتصبَّرْ يُصبِّره الله» متفق عليه.
فلا مناص من أن يرتاض المؤمن، ويصقل قلبه،
ويُهذِّب نفسه بأنواع الرياضة،
من أجل أن يقوِّم أخلاقه، ويداوي عيوبه،
ويدفع نفسه في مدارج الترقي،
ويثير فيها كامن المعالي.

والانغماس في بيئة صالحة ينقل من الجماعة

الى الفرد ما تتَّسم به الجماعة من محاسن العادات،
ومحامد الأخلاق، وذلك عن طريق السِّراية والمحاكاة، فالجبان في بيئة الشجعان لا يبقى جباناً، والشحيح في
كنف الكرماء لا يدوم شحّه.

إن الأخلاق الفاضلة يمكن أن تتحصّل بالاكتساب،

بغرس الفضائل في النفوس، وسقيها بماء النصح
والإرشاد، حتى تصبح للمرء ملكة من ملكات النفس،
وسجيَّة من سجايا الطبع.

فهيا الى رياضة ينكشف دجاها عن تطهير في الطباع، وينجلي نفعها عن تبديل في الأوضاع!








رد مع اقتباس
قديم 02-23-2009, 11:56 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







جبنة فرنسية is an unknown quantity at this point

 

جبنة فرنسية غير متصل

 


كاتب الموضوع : ذبحني غلاك المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي



هذه قصه جميله تبين لنا حسن التصرف

بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت. وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً، ولم يكن صاحب المحل موجوداً
فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب.
ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال: بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم أطلعه على عيبه، فقال: أين هو؟ فقال: لقد رجع مع القافلة، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام.
فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب
كذا وكذا ، وبه عيب، فخذ دراهمك وهات الثوب.
فقال اليهودي: ما حملك على هذا؟
قال الرجل: الإسلام، إذ يقول رسول الله ?

"من غشنا فليس منا".
فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة
وأزيدك أكثر من هذا بأنني:

أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله







رد مع اقتباس
قديم 02-24-2009, 02:18 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نشط
نعناعي نشط

إحصائية العضو







ذبحني غلاك is an unknown quantity at this point

 

ذبحني غلاك غير متصل

 


كاتب الموضوع : ذبحني غلاك المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

صاحبة ردود مثاليه جبنه ... اشكرك على تعطير الموضوع باريج قلمك الفواح
ولا عدمتك







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-06-2024, 10:30 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في حب النبي صلى الله عليه وسلم اميره بحلاتي :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 3 05-06-2014 12:31 AM
كيف كان دفن النبي صلى الله عليه وسلم غلا الرووح :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 8 11-18-2009 04:05 PM
مكارم الاخلاق حلا :: المنتدى الاسلامي :: 3 12-14-2005 08:09 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir