تعريف شجرة الغار:-
شجرة الغار هي أشجار دائمة الخضرة منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان، إن الأشجار المذكرة لا تعطي ثماراً والتي عادة ما تشبه ثمار الزيتون مع تميزها عنه بلون بني داكن وتتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لأخر
ما هو ورق الغار:-
الغار أو نبات الغار أو ورق الغار (بالإنجليزية: Bay Laurel) هو عبارة عن اشجار كبيرة معمرة اسمها العلمي باسم Laurus nobilis.استخدمها اليونانيون والرومانيون كمادة طبية.تحتوي الاوراق على زيت طيار بنسبة 3% تقريبا. موطنه الأصلي دول البحر الأبيض المتوسط.
في الاستعمال الشائع يقال له أوراق الغار ويطلق عليه في بعض الدول العربية اسم ورق موسى، هو نبات عطري من فصائل متهددة من الفصيلة اللورية. وتستعمل أوراق الغار الطازجة أو المجففة كنوع من التوابل في الطبخ للاستفادة من الرائحة والنكهة المميزة لذلك النبات
منذ فجر الحضارة عرف شجر الغار كنبات نبيل زينت أغصانه هامات القياصرة والأبطال وعرف زيت الغار كزيت سحري لما له من فوائد عظيمة وتقول الرواية أن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملوا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته..
الاستخدامات:-
تستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة، وصناعياً يستخرج زيت الغار من ثماره ليدخل في صناعة الصابون الطبيعي.
التركيب:-
إن الزيت العطري المستخرج من أوراق الغار(0.8% – 3%) تحتوي على (سينول - يوجينول Euginol - استول ايجينول - ميثيل d,جينول- الغار بيتا بينين - فيلا ندرين- لينالول - جيرانيول - تيربينول) كما تحتوي ثمار الغار (0.6 % – 10 %) من الزيت العطري " تبعاً لطريقة القطف والتخزين" وهذا الزيت يحتوي (سينول - تيربيتول - ألفا وبيتا بينين - – سيترال - سيناميل أسيد - ميثيل ايستر) ويحتوي أيضا على دهون ثلاثية من لوريك أسيد وحمض ميرستيك وحمض أوليك.
نتأج الدراسات :-
أفادت الدراسات الطبية الحديثة بأن ورق الغار يقي من بعض الأمراض ويعالجها، حيث يعالج مشاكل الجاز الهضمي ويزيد من إفرازات العصارات الهضمية.
وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد، إلى أن ورق الغار لا يعالج فقط الجهاز الهضمي، بل يعالج التهابات المفاصل ويساعد على إدرار الحيض.
وأوضحت المصادر أن ورق الغار يحتوي على زيت طيار وأهم مركبات الزيت السينيول واللينالول والفاباينين والفاتيربينيول وحمض العفص وهلام ومواد راتنجية، حيث يساعد هذا الزيت في تخليص الجسم من البكتريا المسببة للرائحة وعلاج بعض الأمراض الجلدية كالأنزيما والصدفية.
كما أنه يستخدم في علاج الدوخة والدوار، ويوصى باستعماله للمساعدة في الهضم كما يستخدم في علاج القيء والمغص، وتطهير المسالك البولية، وتخليصها من الرواسب والأملاح، وكعلاج للشقيقة