[align=center]الأهلي يلعب للفوز في كوت ديفوار غدا
جوزيه أعلن التحدي رغم إحترامه لفريق أسيك.. والصحف الإيفوارية في انتظار فوز جديد بأبيدجان
ابيدجان ـ من عمرو مخلوف
عماد متعب فى لقاء اسيك فى البطولة الماضية
اكد البرتغالي مانويل جوزيه أنه حضر إلي كوت ديفوار من أجل تحقيق الفوز علي أسيك ميموزا بطلها والمنافس القوي للاهلي علي لقب بطولة الاندية الافريقية ومن قبله التأهل للدور قبل النهائي, ولعل هذا ما جعله يطلب الذهاب مبكرا لأبيدجان وذلك حتي يتعود اللاعبون علي طبيعة الطقس والهروب من المشاكل التي واجهت الفريق في لقاءات المواسم السابقة والتي كانت معظمها لمصلحة أسيك علي الأقل من حيث النتيجة.
وأضاف المدير الفني للأهلي أن فريق أسيك من الفرق المحترمة جدا علي مستوي القارة الإفريقية وهو بالفعل صورة تعكس بوضوح التطور الذي شهدته الكرة الإيفوارية خلال السنوات الثلاث الأخيرة ودون شك هوخصم عنيد يملك القدرات التي تجعله منافسا قويا للأهلي ولجميع فرق دور الثمانية في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وأشار المدير الفني للأهلي الي انه يثق تماما في قدرات لاعبيه وأوضح لهم خلال مران الأمس أنهم قادرون علي تحقيق الفوز والتقدم خطوات نحو الدور قبل النهائي ونحوصدارة المجموعة التي دون شك ستسهل من طريق الأهلي نحو الاحتفاظ باللقب, لأن الفريق الأول في مجموعته يلعب مباراتي الذهاب في الدور قبل النهائي والنهائي بملعب الخصم بينما يقام لقاء العودة بملعبه وهو أمر يمنح الفريق فرصة للفوز بنسبة كبيرة.
وبعيدا عن تصريحات جوزيه فقد شهد المران الرئيسي لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي أمس والذي يأتي في إطار الاستعداد للقاء المرتقب مع فريق أسيك ميموزا بطل كوت ديفوار غدا حضور اثنين من اعضاء الجهازالفني المساعد لفريق اسيك حيث تابع الثنائي التدريب من بدايته لنهايته رغبة في التوصل للأسلوب أوالتشكيل الذي سيخوض به الفريق المباراة غدا في الجولة الثانية من دور الثمانية ببطولة دوري الابطال الإفريقي.
وأكتفي جوزيه في التدريب بالتركيزعلي مراقبة الحالة البدنية للاعبيه في ضوء الاداء تحت ضغط هذا المناخ الصعب من أمطار ورطوبة ودرجة حرارة مرتفعة هذا بالاضافة للتركيزعلي بعض الأمور الفنية العادية مثل مهارة التسليم والتسلم والتحرك بدون كرة والارتداد السريع بين حالتي الدفاع و الهجوم و الضغط علي الخصم بطول الملعب بالإضافة للتركيز علي كيفية إستغلال الكرات الثابتة من أجل تشكيل خطورة علي مرمي الخصم.كما شهد المران تركيزا من الجهازالفني علي ثلاثي قلب الدفاع وسرعة التحرك مع الكرات العرضية وذلك لتأكد مانويل جوزيه من قوة الاداء الهجومي لأسيك خاصة علي ملعبه وبين جمهوره.
ووضح من مران الأمس أن مشاركة محمد شوقي في اللقاء من البداية مؤكدة وليس هناك ما يمنعه وذلك بعد المجهود الكبير للدكتور إيهاب علي طبيب الفريق ونفس الأمر بالنسبة لعماد متعب ولكن تألق أسامة حسني في التدريبات يضع الجهاز الفني في حيرة من أمره والمفاضلة بين أمرين كلاهما جيد حيث البداية بمتعب وإدخار أسامة حسني للاوقات الحرجة أو العكس ومنح متعب فرصة للراحة خاصة إذا ماسارت أحداث المباراة وفق رؤية وتخطيط الجهازالفني.
المهم أن جميع الأوراق اصبحت بين يدي مانويل جوزيه وعليه دراسة الأمر جيدا وتحديد التشكيل والأسلوب الأمثل لمواجهة هذا الخصم القوي وتحقيق الفوز عليه للتقدم خطوات نحو التأهل للدور قبل النهائي في رحلة الدفاع عن اللقب الإفريقي. ولعل مشاهدة الجهاز الفني لبعض لقاءات أسيك الأخيرة هي الباب الذي من خلاله سيدخل مانويل جوزيه بفريقه المباراة موضحا الأسلوب والتشكيل المناسب لكل الظروف من طقس وامكانيات ملعب وقدرات الفريق المنافس. وبعيدا عن تصريحات المدرب البرتغالي مانويل جوزيه وعن المران الرئيسي أمس فمن المقرر أن يخوض فريق الأهلي مرانا خفيفا اليوم في الثالثة عصرا يقوم خلاله الجهاز الفني بالاطمئنان علي حالة جميع اللاعبين بالإضافة لأدائهم بعض التدريبات الخفيفة التي تساعدهم في عملية الحفاظ علي مستوي الاداء المهاري وزيادة درجة التركيز.
من ناحية أخري أبرزت الصحف الإيفوارية الصادرة أمس إهتماما كبيرا بلقاء الأهلي مع أسيك رغم أن المنتخب الإيفوراي يخوض مباراة دولية ودية اليوم مع نظيره التونسي بأبيدجان فالكل هنا يطالب اسيك بتحقيق فوزكبير لمواصلة المشوار نحو الدور قبل النهائي, مؤكدين أن الأهلي لم يحقق الفوز من قبل علي أسيك في هذا الملعب وان أخر اربع مباريات جمعت الفريقين في أبيدجان أنتهت بفوز أسيك وجمهور ميموزا في إنتظار الفوز الخامس لإعتلاء قمة المجموعة بعد الجولة الثانية من دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.
كما أوضحت الصحف أن الجهاز الفني لفريق أسيك يملك المعلومات الكافية عن بطل افريقيا وحامل اللقب وذلك من خلال حصوله علي تسجيلات لقاءات الأهلي الأخيرة عن طريق السفارة الإيفوارية بالقاهرة بما فيها لقاء الزمالك في نهائي كأس مصر وكذلك لقاء الاهلي مع الهلال السوداني في الجولة الأولي من دور الثمانية.
[/align]