عيّن الاتحاد اليمني لكرة القدم سامي نعاش مدرباً جديداً لمنتخبه الوطني خلفاً للمصري محسن صالح المقال والجهاز الفني من مناصبهم بعد سوء النتائج في كأس الخليج التاسعة عشرة الجارية في مسقط.
وكان الاتحاد اليمني طلب من حمزة الجمل المدرب المساعد لمحسن صالح تولي مسؤولية الفريق خلفا له لكن الجمل اعتذر عن تولي المهمة.
وغادر المدرب المصري العاصمة العمانية مسقط متجها إلى مصر كما سافر كل من عصام عبد العظيم مدرب حراس المرمى وحمزة الجمل وسائر الجهاز الفني المقال.
وفور تعيينه صرح نعاش قائلاً إنه سيحاول إعادة تنظيم صفوف الفريق وتخليص اللاعبين من الحالة النفسية السيئة معتبراً أنه غير مطالب بنتيجة أمام قطر, خاتماً "لكننا سنحاول تقديم أداء مشرف لبلادنا".
يذكر أن صالح قاد اليمن في كأس الخليج للدورة الثانية على التوالي حيث تولى تدريب المنتخب اليمني في كأس الخليج الثامنة عشرة، ورغم أن الفريق حل في المركز الأخير في المجموعة الأولى وقتها، إلا أن أداء اليمنيين كان أفضل بكثير منه في البطولة الحالية، حيث تعادلوا مع الكويت 1 – 1، وهُزموا من الإمارات صاحبة اللقب ومن عمان الوصيف بصعوبة وبنتيجة هدفين لهدف.
ثم خاض صالح مع المنتخب اليمني تصفيات كأس العالم التي ودعها اليمنيون على يد المنتخب التايلاندي بعد التعادل معه في صنعاء بهدفٍ لمثله ثم الهزيمة منه في بانكوك (0-1).
وكانت مؤشرات إقالة صالح قد وضحت منذ المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة السعودية بالأمس والذي تلقى فيه المدرب المصري سيلاً من الانتقادات من الصحفيين اليمنيين بسبب الأداء المرتبك للمنتخب اليمني ولخط دفاعه على وجه الخصوص، ووصلت الانتقادات إلى حد مطالبته من أحد الصحفيين اليمنيين بإعلان استقالته في المؤتمر الصحفي أمام الإعلام، وهو ما جعل صالح يغضب بشده ويدخل في مشادة كلامية مع الصحفي اليمني.
وبذلك يكون صالح أول ضحايا كأس الخليج التاسعة عشرة التي قد تشهد ضحايا أخرى في الأيام القادمة.