:: منتدى الصحه وفروعه :: كل مايخص مشاكلك الصحيه والامراض العضويه والنفسيه هنا

الإهداءات
عازف العود : قصة حزينٍ صافي الحرذاقه أنا بذكرى ماصله خاطري ضاق باقوا به الاصحاب والوقت باقه وصار الضحيه بين باير وبواق يمشي وهو ماحس في كسر ساقه أمسى على ساقين وأصبح على ساق عازف العود : أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد من غيرنا اللي حماها يطبون وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد عازف العود : البارحة نومي علي رأس كوعي= كن الرمد بصبي عيني مقرة يامل قلبا قام يرجف ضلوعي= يدق مثل الساعة المستمرة ماينفع الملقوع هل الدموعي = لو يصرط العبرات والريق مرة


الوسواس

:: منتدى الصحه وفروعه ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-14-2009, 08:52 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي الوسواس

الوسواس

هذا المرض الوهمى الذى مسيطر على كل بيت

اخوتى فى نعناع

راح نتكلم عن اعراض هذا المرض وطرق علاجه والتخلص منه

الذى يتواجد معنا حتى فى الصلاه


وهو مرض شيطانى تعالو نشوف اعراضه ويجب على كل من يتصفحه التدقيق بما نكتب عن هذا الوسواس او الوسوسه


الوسواس وسبيل الخلاص منه . .

هناك مقدمتان مهمتان في سبيل الخلاص من الوساوس والخطرات التي إنما هي نزغات من نزغات الشيطان ومكائده .
المقدمة الأولى : مقدمة علمية ( الخطوة الأولى في العلاج )
المقدمة الثانية : مقدمة تطبيقية ( الخطوة العملية في العلاج ) .

المقدمة الأولى :
تتلخص في نقاط :
1 - : حياة القلب ومادّته .
فإن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه ، وموته وظلمته مادة كل شر فيه .
وإن حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بـ :
- إدراكه للحق . لأن الجهل بوابة الفساد والعطب ، فحين لا يدرك الحق فإنه حتما سيحويه الباطل ولابد .
- إرادته له . فإنه حين يدرك الحق ويعلمه لكنه غير مريد له فأنى له أن يحيا ؟!
- إيثاره على غيره . وحين يدركه ويريده لكنه يؤثر هواه ونفسه الأمارة بالسوء على هذا الحق فإنه كالمتخبط في ظلمات التيه !!
فصار مدار ذلك كله ومرجعه إلى الحق الذي هو الروح ، ولن يجد القلب له أماناً ولا قرارا ولا اطمئناناً إلا حين تسري فيه الروح ، وأعني بالروح روح الوحي الذي قال الله تعالى فيه : " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " سورة الشورى .
فأخبر تعالى أن هذا القرآن إنما هو الروح والنور والهدى ، وكل هذا - أعني الروح والنور والهدى - مادة الحياة الحقيقية وآية السعادة والإطمئنان .
عُلم من هذا أن شفاء القلب وصلاحه وحياته إنما يكون من معين القرآن ومن منبع الوحي العذب الرويّ .

تابع






رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 08:53 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

- : فساد القلب وشقاؤه .
أمّأ فساد القلب وشقاؤه إنما يكون بـ :
- بالجهل .
- والغفلة .
- واتباع الهوى .
فبقدر هل العبد بربه بقدر ما يشقى القلب ويتعس لبعده عن مادة الحياة .
وحين يبعد القلب عن الله وعن مادة الحياة التي تحييه تتسلط عليه الشياطين بأنواع المكائد والوسوسة ، لأن الشيطان يخنس ويبعد عن القلوب الحية الذاكرة لله جل وتعالى ، ويستقر ويتسلّط على القلوب التي بعدة عن الله جل وتعالى .
وإن أعظم ما يتسلّط به الشيطان على قلوب بني آدم إنما يكون بسلاح ( الوسوسة ) .

3 - : الوسوسة وسلطة الشيطان . والوسوسة : حديث النفس والصوت الخفي .

وهي مكيدة الشيطان ( الوسواس الخناس ) !
فإنه يخلط الأمور ببعضها حتى ما يكاد تبين وجه الحق فيها إلا لمن عصمه الله تعالى من كيده ووسوسته .
إن إدارك تسلّط الشيطان ونزغاته ووساوسه ومعرفة حقيقة الشيطان وطبيعته ليولّد عند المرء وعياً يعينه على إدراك طبيعة النزغات الشيطانية والموقف الصحيح منها .
وإن المتأمل لآيات القرآن يجد شدة عنايته بالتحذير من مكيدة الشيطان وشركه أكثر من تحذيره من النفس والهوى .
لأن شر النفس وفسادها ينشأ من وسوسته فهي مركبه وموضع شره ومحل طاعته .
ويمكن أن نلخص طبيعة عمل الشيطان في إشارات مهمة ينبغي إدراكها :
- وجوده .
قد أخبر الله تعالى بوجود إبليس ، وان وجوده إنما هو وجود فتنة وإضلال لبني آدم .
قال تعالى : " وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ "
وقال في ابليس : " قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ "
- ترصّده .

إن الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما يهمّ بالخير أو يدخل فيه فهو يشتد عليه حينئذ حتى يقطعه ، في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن شيطانا تفلّت عليّ البارحة فأراد أن يقطع صلاتي " !
وكلما كان العمل أنفع للعبد وأحب إلى الله كان اعتراض الشيطان له أكثر .
جاء في المسند من جديث سبرة بن أبي الفاكة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرافه ، فقعد له بطريق الإسلام فقال : أتسلم وتذر دينك ودين آبائك وأباء آبائك !!
فعصاه فأسلم ، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال : أتهاجر وتذر أرضك وسماءك ؟
وإنما مثل المهاجر كالفرس في الطِّوَل ، فعصاه وهاجر .
ثم قعد له بطريق الجهاد فقال : تقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويُسم المال ؟
قال : فعصاه فجاهد " .
فالشيطان للعبد المؤمن بالرصد والمرصاد مصداق قول الله تعالى فيه : " ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ " الأعراف .
- حقيقة سلطانه .
قد أخبر الله تعالى عن إبليس أنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا فقال : " إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "
فنفى جل وتعالى سلطانه عن من اتصف بصفتين :
- الإيمان . ( آمنوا )
- العمل . ( وعلى ربهم يتوكلون ) .
والسلطان سلطان الحجة والبرهان ، وابليس ليس له حجة ولا برهان على مكائده ووسوسته إنما سلطانه بالإغواء والوسوسة .
هذا هو سلطانه كما فسره حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما .
وإنما سلطان إبليس على الذين يتولونه ، قال تعالى : " إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ "
فبيّنت هذه الآية أصناف من يتسلّط عليهم ابليس :
- الذين يتولّونه : باتباع الهوى والاستجابة لداعيه والغفلة عن ذكر الله .
- الذين هم به مشركون : وهم طائفة أشد ضلالا ممن قبلهم .
المقصود أن حقيقة سلطان إبليس إنما هي سلطة إغواء ونزغ لا سلطة حجة وبرهان .
وهذه السلطة سلطة ضعيفة في حقيقتها كما أخبر الله تعالى بقوله : " إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا "
4 - : الشعور بضرورة العلاج . وإدراك أن هذه الوسوسة إنما هي كيد الشيطان ونزغاته .
فإن هذاالإدراك هو بداية الطريق في صدّ هذا الكيد ودفعه ، فإن الإنسان حين لا يدرك أن هذا من كيد الشيطان ووسوسته فإنه لا يزال به حتى يصرعه أسيرا للوسوسة والتزيين والإغواء والإغراء .
5 - الوسواس القهري كمرض ( عقلي أو نفسي ) .
هو من الأمراض النفسية العصابية (Neurosis) ، وهو من الأمراض التي تختلف فيها وجهات نظر العلماء المختصين في هذا المجال فبعضهم ينظر له بأنه حالة دفاع لا شعوري ضد الأمراض العقلية ( الذهانية Psychosis ) .
فيما يرى آخرون أنه مرض نفسي عصابي ولا يتحول إلى مرض عقلي إلا إذا كانت الشخصية مهيئة أساساً بالاستعداد للإصابة بالذهان .


تابع







رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 08:54 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

* الصفات التي تتصف بها الشخصية المهيئة للإصابة بالوسواس (الشخصية الوسواسية ) :
1 - العناد .
2 - حب الروتين الزائد والتدقيق .
3 - شدة تأنيب الضمير .
4 - شخصية جافة عابسة لا تعطي للنفس فرصة للترفيه والمرونة والخروج بها عن المألوف والروتين المعتاد .
5 - يغيب عنه الشعور بالأمان .
6 - لا يعرف التصرف في الأحداث الطارئة والمفاجئة رغم أن ذكائهم غالباً فوق المتوسط .
7 - كثيرا ما يكون في أعمار المراهقة ما بين 17 - 27 تقريباً .

* أهم صفات هذا الوسواس ( القهري ) :
أنه يتميز الوسواس القهري بوجود وساوس معينة في ذهن المريض رغماً عنه، وهي عادة ما تكون غير سارة وملازمة للمريض وتحمل الهم والغم، ورغم قدرة المريض على التعرف عليها وعلى وعيه بأنها تافهة وخاطئة إلا أنه لا يستطيع إيقافها، وكلما حاول مقاومتها تزداد معه أكثر ومن هنا تأتي معاناته العميقة فهو يعلم ويدرك عدم صحة أفكاره ( على العكس من المريض الذهاني الذي يقتنع ويقنع الآخرين بصحة اعتقاده )
ويحاول المريض جاهداً أن يهمل أو يكبت هذه الافكار والرغبات والخيالات أو يحاول أن يعادلها بافكار ورغبات أو احياناً أفعال مضادة.
وهو ما يترتب عليه معاناة نفسية واجتماعية حادة.

* مظاهر الوسواس القهري :
يتخذ الوسواس القهري صورا ومظاهر أهمها :
1- وسواس الأفكار .
سيطرة فكرة معينة على ذهن المريض وغالباً ما تكون فكرة غير مقبولة .
2 - وساوس الصور .
سيطرة صور معينة على ذهن المريض بشكل مستمر أو متكرر وغالباً ما تكون صور عنيفة حوادث سيارات، جثث، قتل، دماء، تعفنات .. ورغم علم المريض بعدم وجودها إلا أنها تطارده في كل الأوقات .
3 - وساوس الاجترار .
تسيطر على المريض أسئلة متكررة لا يستطيع الإجابة عنها كسيطرة (خلقنا الله إذن من خلق الله ؟ ) .. وهكذا .
4 - وساوس الاندفاعات .
وهي اندفاعات قهرية تسيطر على المريض فيشعر برغبة جامحة أو اندفاع ما نحو القيام بأعمال لا يرض عنها ويحاول مقاومتها إلا أنها تسيطر عليه بإلحاح وقوة، كالقفز من النافذة، أو من السطح العالي أو من البحر ، أو نحو ذلك .
5 - وساوس الطقوس الحركية .
وهي من أكثر الأعراض الوسواسية شيوعاً وهي القيام بحركات مستمرة متكررة نتيجة رغبة جامحة تسطير على المريض للقيام بهذه الطقوس ظناً منه أنها ستخلصه من إلحاح أفكاره المسيطرة عليه، فمثلاً قد يعتقد أن يديه ملونة فيبدأ في غسلها بالماء والصابون عدة مرات ويعود ويغسلها مرة أخرى، أو استغراقه لوقت طويل في الحمام ( ليتوضأ للعصر يحتاج ساعة أو أكثر ) .

* أسباب هذا المرض السلوكي .
أهل الاختصاص في علم النفس لا يذكرون له سببا جوهرياً معيناً عليه مداره ، لكنهم يتفقون في بعض الأسباب المهمة من مثل :
1 - العامل الوراثي .
بعض النسب وصلت إلى 87 % في التوائم المتشابهة . و 47 % في التوائم غير المتشابهة .
2 - بعض الأسباب البيئية . . وهي تتداخل نوعا ما مع العامل الوراثي ، من مثل :
- قسوة الرقابة الذاتية على النفس .
- العلاقات المحدودة للأباء وعدم إتاحة الفرصة للأبناء والحرمان من التعبير والمبالغة في الحرص الشديد .
- افتقاد الأمان النفسي وخاصة بسبب الطلاق العاطفي داخل الأسرة وغياب الحوار والصراحة بين أفراد الأسرة الواحدة.
- الأحقاد والميول العدائية المكبوتة المغذية للشعور بالذنب والخطيئة .
- تأنيب الضمير والصراع النفسي المصاحب لممارسة العادة السرية .
- الأسرة المسيطرة على زمام الأمور في كل كبيرة وصغيرة في حياة الأطفال دون تقدير للطفل وحياته ومفهومه عن ذاته ودون أدنى اعتبار لطفولته البريئة ذات العالم الخاص المليء بالخصوصية .
هذه جملة من الأسباب يشير إليها متخصصوا الطب النفسي في محاولة لاحتواء مثل هذا المرض السلوكي .

المقدمة الثانية :
وهي مقدمة عملية تطبيقية في سبيل الخلاص من الوسواس .
وهي مقدمة مرتبطة ارتباطا وثيقا بسابقتها ، وتتلخص هذه المقدمة في نقاط مهمة :

- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . وهذه الإستعاذة - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - إنما تبلغ أثرها حين تكون على اعتقاد جازم بمعانيها .
فإن العوذ اللجأ إلى الشيء والإقتراب إليه .
ومن استعاذ بالله اعتصم به ولجأ إليه ، فأي كيد يصله وهو يعتقد اعتقادا جازما أنه معتصم بالله الذي هو رب كل شيء ومليكه .
والله جل وتعالى يقول : " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
فهو سميع يسمع استعاذتك فيجيبك .
عليم : يعلم ما تستعيذ منه فيدفعه عنك .
- العلم .
فإن العلم يدفع عن المؤمن الشبهة ويكبت الشهوة إلا فيما أحل الله تعالى .
إذا علمنا أن سلطان الشيطان إنما هو سلطان نزغ وإغواء لا سلطان حجة وبرهان وأنه قد يأتي للعبد من هذه الجهة على أن ما يمليه عليه حجة برهان وعلم بل ويفتح له آفاق الدليل من الكتاب والسنة يلبّسها عليه حتى ليحسبها الحيران حقاً وحجة وبرهانا وإنما هي كيد ووسوسة .
فصار طلب العلم والإخلاص فيه سببا من أسباب دفع الوسواس ودحضه .

- المداومة على أذكار الصباح والمساء وخاصة ( المعوذات ) .
فإن الذكر هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم .

- قطع الاسترسال .
فلا يسترسل المؤمنة أو المؤمنة مع حبائل الشيطان ومكائده وخواطره وهواجسه .
فإن الشيطان كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم يأتي للعبد فيسأله من خلقك فيسترسل معه حتى يقول له : من خلق الله ؟؟!!
وعلاج هذا قطع الاسترسال وعدم الاستجابة لهذا الوسواس سدّا للذريعة وصيانة للنفس من أن يتسلّط عليها الشيطان بوسوسته .

- صحبة الأخيار .
فإن في صحبتهم عوناً ورشاداً ونصحا وتوجيهاً ، وتبصيرا وتثبيتاً .
فعض عليهم بالنواجذ ، فإنهم نجوم يهتدى بها ، وفيءٌ في الرمضاء ، ونسيم السحر وعبيره .

- كثرة الدعاء واللجأ إلى الله تعالى ، فإن الله هو الذي يقدّر البلاء وهو الذي يدفعه .

- المجاهدة والمصابرة .

- كثرة قراءة القرآن الكريم مع التدبر وفهم معانيه .

- العلاج الدوائي .
ينقسم علاج الوسواس القهري الى قسمين ، علاج دوائي وعلاج نفسي . مع العلم بأن التزواج بين العقاقير الطبية، الأدوية المضادة للوسواس القهري وطرق العلاج النفسية الخاصة بعلاج الوسواس القهري هما أنجح لعلاج اضطراب الوسواس القهري خاصة اذا استطاع المعالج أن يختار الدواء المناسب وبالجرعة المناسبة ،لأن هناك فروقات فردية بين الناس في تقبل العلاج الدوائي وكذلك الجرعة المناسبة لكل فرد على حده.
العلاج النفسي يكمن في المقدمة الأولى ( التشخيص ) . وفي جزء من المقدمة الثانية بالعلاج عن طريق الأوراد والأذكار الشرعية وحصول اليقين بها .
العلاج الدوائي ( المخبري ) .
في حال الاضطرار إليه هناك بعض الأدوية يصرفها أطباء النفس لمن يعانون من هذا الوسواس القهري ، من مثل :
- دواء الكلوميبرامين (اسمه التجاري في المملكة العربية السعودية هو الانفافرانيل ) وهو من الأدوية ثلاثية الحلقات المضادة للاكتئاب .وبعد ذلك تم اكتشاف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب ولها مفعول جيد على الوسواس القهري، خاصة بعد ظهور الادوية المعروفة بمثبطات إعادة مادة السيروكسات وهي من أهم الادوية الحديثة في علاج الوسواس القهري وقد يحتاج المريض الى جرعات أعلى في علاج الوسواس القهري عنه في علاج الاكتئاب.
- دواء (بروزاك ـ وسبرام) .
يعمل على إعادة توازن بعض النواقل العصبية الحيوية في الجهاز العصبي .
على أنه ينبغي عدم استخدام هذه الأدوية إلا عن طريق طبيب مختص في ذلك وبجرعات محددة يحددها الطبيب في ذلك .

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين وادفع عنّأ كيد الكائدين ونعوذ بعزتك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه .
والحمد لله رب العالمين .


تابع








رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 08:56 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

علاج الوسواس

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد فإن الوسواس مرض يبتلي الله به من يشاء من عباده وقد يصاب به الصالحون. وهو على أنواع منه ما هو عملي ومنه ما هو اعتقادي. والوسواس القهري هو أفكار تتسلط على العبد وتحمله على تكرار التفكير أو الأفعال بشكل قهري وإذا لم يستجب لتلكم الأفكار والأفعال وينساق معها حصل له قلق شديد وتوتر نفسي لا يزول عنه إلا بالإستجابة لها.
و الأصل في سببه أنه من عمل الشيطان وقد يكون سببه مرض نفسي يتعلق بالجهاز العصبي. والشيطان يبدأ في وسواس العبد في الشيء اليسير في عبادته وعمله وسلوكه فإن استعاذ منه وامتنع عنه لم يتغلب عليه وإن استجاب له العبد وكان ضعيفا شدد عليه الشيطان وأكثر من وسواسه وتمكن منه حتى يشككه في دينه وربه ونبيه ويهجم على قلبه ويضعف عزيمته ويبطل عمله ويكون العبد له أسيرا . قال عثمان بن أبي العاص :" يا رسول الله : إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي ‏وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، ‏و اتفل عن يسارك ثلاثاً ). قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني "رواه مسلم .‏ وفي الغالب ينفذ الشيطان على العبد في حال غفلته وضعفه وخوره وفتنته بالدنيا وغير ذلك من أحوال ضعف البصيرة وقلة الإخلاص. قال الله تعالى ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ). وقال المعتمر بن سليمان عن أبيه " ذكر لي أن الشيطان الوسواس ينفث في قلب بن آدم عند الحزن وعند الفرح فإذا ذكر الله خنس ". وقال ابن عباس في قوله ( الوسواس الخناس ) قال " الشيطان جاثم على قلب بن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله خنس ".

والمراد بمرض الوسواس هو الذي يكون مسيطرا على تفكير العبد وسلوكه في سائر أحواله لا ينفك عنه. أما الوسوسة الطارئة و خاطرة السوء والهم بالمعصية الذي بعرض للعبد أحيانا فهذا لا يعد مرضا وأمره سهل بإذن الله تعالى. ولا يضر العبد ذلك ولا يحاسب عليه إذا طرده وتخلص منه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنّ الله تجاوز لأمتي عما وسوست به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) رواه البخاري.

كما أن الناس يتفاوتون أيضا في مرض الوسواس فمنهم من وسواسه خفيف و منهم متوسط ومنهم شديد. ومنهم من وسواسه في العبادات ومنهم من في الإعتقادات والعياذ بالله. و أحوال وقصص الموسوسين عجيبة ومحزنة في هذا الباب. جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون .

وعلاج الوسواس الذي سببه الشيطان يكمن في الأمور الآتية:


1- أن يعلم المبتلى بذلك أن ما أصابه مرض ابتلاه الله به لحكمة فيصبر على ذلك ويحتسب و يتعاطى الأسباب التي تخففه أو تمنعه بالكلية. قال تعالى ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ).

2-
أن يكثر العبد من الإستعاذة بالله من شرور الشيطان وأن يلتجأ بالله ويعتصم به. قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).

3-
أن يطلب العون من الله ويحسن التوكل عليه. ويوقن أنه لا يمنعه من الشيطان ويقيه إلا الله. ومن استعان بالله على أحد من خلقه كفاه شره وعصمه ووقاه منه ويسر أمره. قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ). وقال تعالى ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).

4-
أن يكثر من الدعاء الصادق لا سيما في الأوقات والأماكن الفاضلة ويطرح بين يدي الله ويدعو دعوة المضطرين بخوف وإنابة وحسن ظن بالله. قال تعالى ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ).

5-
إذا هجم الوسواس عليه قطع التفكير به ولم يستسلم وينقد له بل إشتغل بأمر آخر ديني أو دنيوي نافع. وينبغي له أن يملأ وقته ويومه بكثير من الأعمال والبرامج و لا يبقى فارغا يتسلط التفكير عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول من خلق كذا وكذا ؟ حتى يقول له من خلق ربَّك ؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته ) رواه مسلم .

6-
إذا وجد ذلك في نفسه فليقل ( آمنت بالله ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق اللهُ الخلقَ ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ) رواه مسلم. و ليكثر من النظر في كتاب الله و دلائل الإيمان وأسماء الله وصفاته وأفعاله الجميلة والجليلة. ويتفكر في آيات الله الكونية. وقراءة الأحاديث النبوية وسماع كلام أهل الحق والحكمة ومجالس العلم. قال تعالى ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ).

7-
أن يتحلى بالثقة بالله وقوة القلب والعزيمة ويوقن ضعف الشيطان وكيده. وليعلم أن ارتفاع معنوياته ومستواه النفسي له أثر عظيم و دور كبير بإذن الله في حصول علاجه وتخلصه من الوسواس. قال تعالى ( فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ). وقال تعالى ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).

8-
أن يكثر من ذكر الله والتدبر فيه خاصة الفاتحة والمعوذات وسورة البقرة. فإن لذكر الله أثر عظيم في اطمئنان القلب و طهارته وذهاب صدأه وقسوته ووحشته من الشبهات المحرقة والشهوات المظلمة. قال تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).

و إذا ثبت أن الوسواس ناشئ عن مرض نفسي فلا بأس في تعاطي العلاج النفسي و الإستعانة بالمختصين وغير ذلك من الأسباب النافعة مع تلاوة القرآن و الذكر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ) رواه البخاري.

وإذا قاوم العبد الشيطان على وسواسه وجاهده على ذلك وصبر على بلائه كان مأجورا على ذلك ولم يؤاخذه الله بما حصل منه وكان ذلك دليلا على كمال إيمانه ونور بصيرته . وقد وقع ذلك للصحابة فعن حديث أبي هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: وقد وجدتموه. قالوا نعم. قال: ذاك صريح الإيمان ) رواه مسلم. والمعنى أن حصول الوسواس في نفوسهم مع كراهتهم له ودفعه عن قلوبهم هو من صريح الإيمان وليس المراد أن الوسواس من صريح الإيمان.
و الشيطان حريص أشد الحرص على الهجوم على قلب المؤمن الحق والوسوسة فيه لإفساده وإذهاب نوره ولن يتمكن من ذلك بإذن الله ما دام العبد متحصن بذكر الله. أما الكافر والمنافق فالشيطان مستغن عن الوسوسة في قلبه ليس بحاجة إليه لأن قلبه مظلم بالكفر. فقد جاء الصحابة لابن عباس وقالوا إن اليهود يعيروننا بقولهم نخشع في صلاتنا ولا تخشعون في صلاتكم فقال ابن عباس: وماذا يفعل الشيطان بالبيت الخرب.

أسأل الله أن يقوي إيماننا وينور بصائرنا ويقينا من شرور الشيطان ويحفظنا من كيده ويشف من ابتلي بالوسواس من المؤمنين.

تابع






رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 08:57 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

علاج الوسواس القهري


لماذا لا يتوقف المريض بالوسواس القهري من التفكير أو القيام بالعادات القهرية؟

المصاب بالوسواس القهري يتمنى لو أنه يتخلص من الأفكار الشنيعة أو الأفعال المتكررة، ولكنه لا يقدر لشدة قلقه بسبب تلك الأفكار، والسبب يرجع في ذلك أن الوسواس القهري هو مرض حقيقي نفسي ويرتبط ارتباط مباشر باختلال كيميائي في المخ، وتقول الدراسات أن المرض قد ينشأ في الشخص وراثيا.

معرفة مرض الوسواس القهري

إحدى مشاكل هذا المرض هو عدم المعرفة الصحيحة بماهيته، فالتشخيص الصحيح للمرض هو أول العلاج، فالكثير من المرضى بالوسواس القهري لا يعرفون أنهم مصابين بمرض اختلال في الكيمياء في المخ فيتصور بعضهم أنهم إما أن الجن أو الشياطين يقومون بالتشويش على أفكارهم أو أنهم ضعيفوا الشخصية أو أن الله غاضب عليهم، والمشكلة أن هذا التصور للمرض لا يؤدي إلى العلاج بل ربما إلى زيادة حدة المشكلة. أضف إلى ذلك أنه وفي بعض الأحيان (وخصوصا في عالمنا العربي) لا يقوم الكثير من الأطباء بتشخيص المرض بالطريقة الصحيحة إما لقلة اطلاعهم على المستجدات أو لعدم اكتراثهم (قد قرأت في إحدى الصفحات المختصة بمرض الوسواس القهري أن المريض في الولايات المتحدة قد يقضي 9 سنين في محاولة علاج مرضه بطرق غير صحيحة قبل أن يصل إلى التشخيص الصحيح ثم العلاج، فكيف بنا نحن).

والمشكلة الأخرى هي أن المريض قد يحرج من أن يخبر أحدا بمرضه خوفا من أن يعتقد الناس أنه مجنون أو غريب أو ما شابه، وقد يكون السبب في ذلك أنه يعتقد أنه من العيب أن يفكر بهذه الطريقة فكيف إذن يخبر الغير بذلك؟ أضف إلى ذلك أن البعض قد يتصور أن هذا المرض ليس مرضا، بل قد يعتقد أن ما يقوم به إنما هو صحيح، خصوصا في بعض الوساوس التي تختص بالعادات القهرية، فمثلا الذي يقوم بتكرار الوضوء لاعتقاده بأنه أخطأ أو لأنه يريد أن يتقنه فيكرر ويكرر ويكرر ليس اعتقادا منه بأنه مريض، بل لاعتقاده أن ما يقوم به صحيح، لذلك فهو لا يقوم بالعلاج لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إليه.

تعريف أهل المريض

إحدى المشاكل التي تصادف أهل المريض هو كيفية مقابلة المرض، فهناك من يحاول مقابلة المرض بالعقلانية، وآخر بالغضب، وآخر باليأس وهكذا، ولكن المشكلة أن محاولة العلاج بهذه الطرق قد يفاقم المشكلة، ليس هناك أسوء من محاولة التصدي للفكرة في رأس المريض والجدال معها، فالمجادلة لا تجدي، فليس هناك مجادلا محنكا قدر ما هو موجود في رأس المريض، فما أن يحاول أهل المريض بطريقة لفهم الوسواس إلا واستجاب الوسواس بطريقة خبيثة وازداد قوة.

لذلك من الضروري أن يفهم الأهل الطريقة الصحيحة للتعامل مع المريض بالوسواس القهري، حتى لا ييأس أهل المريض فينتهي المطاف إلى الطلاق أو الهجر أو الخلاف أو ما أشبه، وخصوصا أن بعض المرضى قد يصل الحال بهم إلى أن يفقدوا أعمالهم، وقد يفقدوا الأصدقاء وبذلك تنقطع حياتهم الاجتماعية.

قيام المريض بالعلاج السلوكي

ربما يكون من الصعب جدا على المريض علاج نفسه، وخصوصا أن العلاج السلوكي يحتاج إلى مواجهة المرض، وقد لا يعرف مدى شدة الألم الذي يصيب المريض بمرض الوسواس القهري سوى الشخص المصاب به، ولكن هذا الألم لا يمكن الهروب منه، لذلك أقول للمريض بالوسواس القهري أن المرض لن يختفي إن ترك للوقت، فالعلاج وإن كان مؤلما في البداية ولكنه بعد مدة من الزمن سيذهب، وهذه الأفكار التي تزعج وتقلق المريض ستزول وتضعف تدريجيا، حتى تصبح بلا قيمة.

تعاطي الدواء

من المهم جدا أن يقوم المريض بأخذ الدواء إذا ما وصفه الطبيب المختص له، خصوصا أن الأدوية في الوقت الحالي وصلت إلى مرحلة متقدمة، على سبيل المثال الحبوب التي تسمى بـ: بروزاك (Prozac) هذا النوع من الدواء ينتمي إلى مجموعة (SSRI أو Selective Serotonin Reuptake Inhibitor)، ويقوم هذا الدواء بزيادة نسبة مادة السيروتونين في المخ بحيث يستعيد المخ نشاطه الطبيعي وتزول الأفكار السلبية، ويتميز هذا الدواء بأعراض جانبية طفيفة لا تكاك تؤثر على المتعاطي، وكما تبين صفحة الدواء على الإنترنت أن الأعراض الجانبية تزول بعد فترة من التعاطي، والجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يدمن عليه متعاطيه بل أنه يقدر أن تركه في أي وقت يشاء.

ولكن المشكلة في تعاطي هذا النوع من الدواء أنه يحتاج إلى عدد من الأسابيع حتى يبدأ بالتأثير الإيجابي على المريض، وهذه هي المشكلة، وخصوصا أن المريض على عجلة من أمره، واليأس والإحباط ينخران في تفكيره، لذلك قد يترك المريض الدواء مبكرا، والمشكلة الأخرى أن بعض الأطباء الذين يصفون الدواء للمريض لا يكاك أن يؤدوا دورهم في تبيان كيفية عمل الدواء والمدة التي يستغرق الدواء قبل أن يحصل التأثير المطلوب.

فالذين يصف لهم الطبيب الدواء عليهم أن يستمروا في أخذه حتى الشفاء أو حتى يقول الطبيب بقطعه.

هل من الممكن أن تذهب هذه الوساوس لوحدها إذا ما تركت للوقت؟

لا، إذا لم تعالج مرض الوسواس القهري فلن يذهب لوحدة، فقد أكدت الدراسات التي قام بها الدكتور جفري شوارتز Jeffrey Shwartz من جامعة يو سي إل أي (UCLA) أنه إن ترك هذا المرض للزمان فسيبقى مع الشخص متنقلا من وسواس إلى آخر. وقد يؤدي هذا إلى تأزم الحالة النفسية والاكتئاب، وربما ينعزل الشخص عن أسرته وأصدقائه.

نقاط رئيسية حول مرض الوسواس القهري:

مرض الوسواس القهري لا يذهب بنفسه لو ترك للزمان. لابد من ممارسة التغيير حتى يتغلب صاحب المرض على مرضه.
كلما استسلم الشخص لهذه الاستحواذات والاضطرارات كلما ازدادت حدة - كالنار التي تزداد حدة كلما نرمي فيها الخشب، وكلما تركت للزمان انتقلت من فكرة إلى أخرى.
هناك الكثير ممن يعانون من نفس هذا المرض في أنحاء العالم، فلست أنت الوحيد الذي تعاني منه، والحل بسيط، وإن كان سيأخذ بعض الوقت، ربما ستة أشهر







رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 09:10 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

الوسواس القهري هو نوع من التفكير -غير المعقول وغير المفيد- الذى يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات كفر في ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب و أحيانا قد يؤذي المصاب به نفسه جسديا كالمصابين بمرض هوس , وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهرى يتدخل ويؤثر في حياة الفرد واعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل.
و نسبة هذا المرض حوالي 2% وهذا يعني انه يعاني حاليًا واحد من كل خمسين من الناس من هذا المرض ، وربما كان ضعف هذا الرقم قد عانوا من هذا المرض المرضي في فترة ما من حياتهم.
محتويات


إن أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كل هذه أشياء عادية في حياة كلا منا ولكن، عندما تصبح هذه الأشياء زائدة عن الحد كأن يستغرق إنسان في غسيل اليدين ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق عندئذ يقوم الأطباء بتشخيص الحالة على أنها حالة مرض الوسواس القهري. ففي مرض الوسواس القهري، يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع.
و يعتبر مرض الوسواس القهري مرضا طبيًا مرتبط بالمخ ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل المخ . وليست الاصابة بهذا المرض خطأ أو نتيجة لكون الشخصية ضعيفة أو غير مستقرة. فقبل استخدام الأدوية الطبية الحديثة والعلاج النفسي المعرفي، كان مرض الوسواس القهري يُصنف بأنه غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس المصابين بمرض الوسواس القهري في المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة. ولكن العلاج الناجح لمرض الوسواس القهري، كأي مرض طبي متعلق بالمخ، يتطلب تغييرات معينة في السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية النفسية.
أعراض مرض الوسواس القهري

يتضمن مرض الوسواس القهري عادة أن تكون هناك وساوس و أفعال قهرية، على الرغم من أن المصاب بمرض الوسواس القهري قد يعاني في بعض الأحيان من أحد العرضين دون الأخر. ومن الممكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص في جميع الأعمار. ويجب أن نلاحظ أن معظم الوساوس القهرية لا تمثل مرضًا… فالمخاوف العادية -مثل الخوف من العدوى بمرض ما والتي قد تزيد في أوقات الضغط العصبي كأن يكون أحد أفراد الأسرة مريضًا أو على وشك الموت- فلا تعتبر مثل هذه الأعراض مرضًا ما لم تستمر لفترة طويلة، وتصبح غير ذات معنى، وتسبب ضغطًا عصبيًا للمريض أو تحول دون أداء المريض للواجبات المناطة به أو تتطلب تدخلا طبيا .
يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام باعمال قهرييهه يحسون بأن عليهم القيام بها.و تسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتًا طويلاً و تحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله و تؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين.
و يدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة، وأن الأعمال القهرية التي يقومون بها هي أعمال زائدة عن الحد وغير معقولة.وعندما لا يدرك الشخص المصاب بالوسواس القهري أن مفاهيمه وأعماله غير عقلانية، يُسمى هذا المرض بالوسواس القهري المصحوب بضعف البصيرة.
وتميل أعراض الوسواس القهري إلى التراجع والضعف مع مرور الوقت. وبعضها لا يعدو كونه بعض الخواطر الخفيفة التي لا تعيق التفكير و العمل، بينما تسبب بعض الأعراض الأخرى ضغطًا شديدًا على المريض.







رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 09:15 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

== ما هو الوسواس القهري ==
إن أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كل هذه أشياء عادية في حياة كلا منا ولكن، عندما تصبح هذه الأشياء زائدة عن الحد كأن يستغرق إنسان في غسيل اليدين ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق عندئذ يقوم الأطباء بتشخيص الحالة على أنها حالة مرض الوسواس القهري. ففي مرض الوسواس القهري، يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع.

و يعتبر مرض الوسواس القهري مرضا طبيًا مرتبط بالمخ ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل المخ . وليست الاصابة بهذا المرض خطأ أو نتيجة لكون الشخصية ضعيفة أو غير مستقرة. فقبل استخدام الأدوية الطبية الحديثة والعلاج النفسي المعرفي، كان مرض الوسواس القهري يُصنف بأنه غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس المصابين بمرض الوسواس القهري في المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة. ولكن العلاج الناجح لمرض الوسواس القهري، كأي مرض طبي متعلق بالمخ، يتطلب تغييرات معينة في السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية النفسية.







رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 09:41 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

اختبري نفسك ...هل تعانين من الوسواس القهري؟






«الوسواس القهري» يُعد من أكبر الاضطرابات النفسية ألماً ومعاناة لدى صاحبته، وهو يأتي في هيئة أفكار تسلطية واندفاعات، أو أفعال قهرية، طقوس وحركات، ونوع ثالث مختلط بين الاثنين. ومع الوسواس، يقوم الإنسان بأفعال وحركات لا معنى لها، وبداخل ذهنه محتويات غريبة، تفرض وجودها، رغم مقاومته لها، كما أن هذه الوساوس تتصف بالإلحاح والتكرار، وتقابل بمقاومة من جانب الذات.
وأنت «سيدتي» هل تعانين من الوسواس القهري؟ أم تعيشين مرحلة الوسط ولديك الرغبة ـ فقط ـ للوصول إلى حقيقة الأشياء؟.. إليك الاختبار الذي يشرف عليه الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس..


1 هل تغسلين يديك بالماء والصابون أكثر من مرة في اليوم؟
(نعم ـ لا).

2 هل تغسلين يديك بعد تناول الجرائد، أو سلة الخضراوات من البواب؟
(نعم ـ لا).

3 تسيرين بالمنزل وفي يديك قماشة وزجاجة المطهر للتنظيف:
(نعم ـ لا).

4 هل تمنعين أولادك من استخدام أدواتك الخاصة؟
(نعم ـ لا).

5 تقومين من نومك ليلاً لتذكرك أنك لم تغسلي يديك وقدميك جيداً قبل النوم؟
(نعم ـ لا).

6 تؤنبين الجميع وبشدة في حال خرقهم القواعد الموضوعة لنظافة المنزل:
(نعم ـ لا).

7 هل تمتنعين عن مخاطبة زوجك في حال شكك إن لم يغسل أسنانه بعد؟
(نعم ـ لا).

8 هل تغيرين ملابسك مباشرة عند عودتك من الخارج؟
(نعم ـ لا).

9 هل تلجأين للمطهر بعد السلام على الناس؟
(نعم ـ لا).

10 هل تذهبين إلى مصفف الشعر بأدوات خاصة بك، أو تطلبين منه تطهير أدواته قبل الاستخدام؟
(نعم ـ لا).

11 هل تغسلين أدوات المطبخ أكثر من مرة؟
(نعم ـ لا).

12 هل تمتنعين عن تناول الطعام عند أي فرد خارج المنزل؟
(نعم ـ لا).

13 تغسلين الخضراوات والفاكهة أكثر من مرة لدرجة تفقدها طعمها:
(نعم ـ لا).

14 هل تأخذين موقفاً من الصديقات، حالة عدم اتباعهن أساليب النظافة المطبقة لديك؟
(نعم ـ لا).

15 هل تعانين من الشك والخوف المستمر من التعرض لمرض خطير؟
(نعم ـ لا).

16 هل تضعين نفسك دائماً تحت الميكروسكوب»، وترصدين العوارض التي تظهر عليك؟
(نعم ـ لا).

17 هل تتحدرين من عائلة تعاني من بعض الاضطرابات النفسية؟
(نعم ـ لا).


18 هل تعرفين أن مشكلة المريض بالوسواس القهري، تزداد لعدم ثقته بتشخيص الغير؟
(نعم ـ لا).

19 تسلط الإحساس بالمرض يجعلك غير قادرة على متابعة حياتك الطبيعية، العملية، اليومية:
(نعم ـ لا).

20 الإنسان المصاب بالوسواس القهري، لا بد له من اختصاصي نفسي:
(نعم ـ لا).

21 الرياضة، والأعمال الحرفية طرق تشغل البال عن الوسواس القهري:
(نعم ـ لا).

22 الوسواس القهري يأتي من معاناة نفسية، قلق، توتر، غضب، وضيق:
(نعم ـ لا).

23 أنت مع من يلجأون للعلاج الطبيعي، ويتنقلون بين الأطباء:
(نعم ـ لا).

24 الوسواس القهري يصيب الشخص الذي لا يعاني من مشاكل صحية خطيرة، لكنه مقتنع بالعكس؟
(نعم ـ لا).



النتائج

شخصية وسواسية!

إذا كانت أجوبتك بـ«نعم» عن الأسئلة من (1 ـ 15):

ـ أنت مهووسة بالنظافة، تخافين القذارة بشكل مبالغ فيه، تغسلين يديك بطريقة معينة، وعدد مرات تصل إلى العشرات إن شككت في أمر نظافتها، بل تمارسين طقوساً معينة قبل ذهابك إلى النوم، وعند استقبالك الضيوف أو السلام عليهم.

ومرات تضطرين لخلع ملابسك، وربما استحممت وغسلت الحمام كله إن شعرت بشيء لا يتفق والنظافة، والوسواس لديك يرغمك، على عدم مصافحة أحد، ومرات تمسكين الأشياء بورقة خوفاً من التلوث أو انتقال العدوى!.

إن كنت تقومين بكل هذه الأفعال، فأنت بحق تعانين مما تفعلين، لهذا نخبرك برأي العلماء: بوادر الوساوس تنشأ لدى الإنسان في مرحلة يطلب فيها الآباء من أبنائهم أن يكونوا في أعلى درجات الالتزام، الخُلقي والأدبي والاجتماعي والأسري والتربوي، وهذا يتطلب طاقة كبيرة لا يقدر عليها الطفل، فيشعر بثقل في نفسه، فهو يريد تلبية طلبات والديه، وفي نفس الوقت هناك رغباته الطفولية البريئة، ومن هذا الصراع تظهر حالة الوسواس القهري!، وهي شبه إحساس بالذنب!.
كما يقول العلماء ـ أيضاً ـ كلنا وسواسيون، والاختلاف يتم إذا أصبح الوسواس حالة تعيق الانسياب العادي لحياتنا، بتكرار طقوس قهرية، يدرك الفرد أنه لا جدوى منها، لكنه مجبر على القيام بها، وتختلف درجة التعامل مع مظاهر الوسواس المرضي من فرد إلى آخر، حسب مدى قدرته على استيعاب الفهم المنطقي لسلوكياته الوسواسية، ومدى محاولته الانسجام بينه وبين ذاته من خلال الوعي بمرضه!، ومرات تكون هذه الحالة، متوارثة من مجهول!.

نصيحتنا: أنت تعانين من هوس النظافة، فتزيدين بالقول والفعل!، لهذا أقول لك: كل شيء بحدود يصل إلى نتيجة طيبة وعادلة، والمبالغة والإلحاح يأتيان أحياناً كثيرة بنتائج عكسية.

وسواس المرض

إذا كانت أجوبتك بـ«نعم» عن الأسئلة من (16 ـ 24):

ـ أنت تعانين من أحد أنواع الوسواس، وهو خوفك من المرض، غير مقتنعة بسلامة جسدك، وترين الحياة من وراء نقاب المرضى، ومن هنا كان اهتمامك المفرط بالوظائف الجسدية، والخوف المستمر من التعرض لمرض خطير، أو عارض، مهما بلغت بساطته إشارة لمضاعفات صحية مهمة!، ولهذا تذهبين للأطباء، وترفضين نتائجهم، فتعاودين الكرة مع عدد آخر من الاختصاصيين، وهذه العلامة تظهر أكثر مع التقدم في السن. ويقول الأطباء عن هذه الحالة: إن التوهم المستمر بوجود مرض هو حالة اضطراب نفسية، يحول المريض من خلالها ضياعه وانزعاجه إلى البحث عن علة جسدية، كما أن الأمراض التي يتوهم الرجال والنساء الإصابة بها، تختلف بين الجنسين: إذ تركز النسوة على خطر الأمراض السرطانية، وخطر الأمراض النسائية، عكس الرجال فهم يتخوفون من أمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، أو التعرض لجلطات، وسكتات الدماغ.
نصيحتنا: الاهتمام بالصحة ليس مرضاً، لكن الاهتمام بالذات عندما يصبح مستحوذاً على كل وقت الشخص وبصورة تمنعه من مواصلة حياته الطبيعية والعملية فهذا هو المرض.


مرحلة الوسط

إذا جمعت إجابتك بين الـ«نعم» والـ«لا»:

ـ أنت تقفين في الوسط، وهذه سِمة الإنسان الذي يدقق في عمله، لا يقدم على خطوة قبل دراستها وحساب نتائجها، وأنت عاملة كنت أو ربة بيت، لديك بعض الأفكار التي تتحرين السلامة قبل تنفيذها، إضافة إلى سلوكيات وأفعال لا تقدمين عليها أو تخوضينها قبل التيقن من جدواها وآثارها الطيبة!.

وهذا أمر جيد، فأنت تخافين على صحتك، وتكرهين القذارة، كما أنك تتمتعين بتاج الصحة على رأسك، لهذا تهتمين بالمباشرة مع الطبيب، والفحص الدوري لجسمك، وفي نفس الوقت تقتنعين بما يخبرك به الطبيب من عدم وجود مرض، أو التزام بالعلاج ببعض الأدوية، تتصرفين ضمن حدود المنطق والمعقول، ومن الطبيعي أن يظهر عليك بعض الأعراض المرضية من وقت لآخر، وكل هذا لا يعني إصابتك بالوسواس المرضي!.

نصيحتنا: اعرفي أن الوسواس القهري مرض نفسي، يقوم به الفرد بفعل أو ممارسات غير منطقية، تأتي بصورة نمطية.







رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 07:02 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

هل أنـــــــــت ملهـــــــــــــــــم أم موســـــــــــــــــــوس ؟


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله القائل ((وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله )) ، والصلاة والسلام على نبيه القائل (( إذا همّ _أراد_ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة...))، وعلى آله وصحبه أجمعين .أما بعد.



هــــل أنـــــــت ملهـــــــــــم أم موســــــــــوس ؟!


يكاد لايوجد إنسان إلا واحتار في منبع فكرة ما أو خاطرة ما ... هل هي من الإلهام أم من الوسواس ؟ بل بعضهم قد يصبح في صراع وعذاب نفسي دائم ، وهنا سوف نحاول بإذن الله وضع النقاط على الحروف من منطلق شريعتنا الغراء .

أولا : حاجــــة الناس إلى الإلهـــــــــــام
إذا كانت حكمة سبحانه قد قضت بإغلاق باب الوحي برسالة - محمد صلى الله عليه وسلم - إلا أنه فتح باب الإلهام رحمة و لطفا ًبعباده لدوام حاجتهم إليه كالتأكيد والتذكير وهو مدد يعين النفوس العامرة بالتقوى لمصحوبة بالعلم الموافق للكتاب والسنة وهدي السلف رضوان الله عليهم ، ومن هذا الذي يزعم أنه ليس بحاجة إلى أن يلهمه المولى سبحانه رشده بفعل الخير وترك الشر وبيان الراجح ؟!

ثانيا : واقــــــــــــــع الحـــــــــــــــال
يعرف اليوم الإلهام عند كثير من الناس بمسميات قد تدل عليه في بعض الأحيان مثل الإحساس ، الشعور ، الخاطر والحاسة السادسة والفكرة ونحو ذلك ، ولكنه غير منضبط بضوابط شرعية ، فيتلبس الإلهام بالوسواس والحق بالباطل .

ثالثـــــا : تعـــــــريف الإلهــــــــــــــــــام والوسواس
نوع من أواع الوحي بأن يلقي الله في النفس أمراً يطمئن له القلب ؛ من غير استدلال بنص شرعي ، فيبعث على العمل أو الترك يخص الله به من يشاء من أوليائه أو بعض الناس ، وليس بحجة في حق الغير.
وأنواعه ثلاثة : إيماني ، اجتهادي ، فطري .
الوسواس لغة : هو حديث النفس ، فيقال وسوس إليه نفسه وسوسة ووسواسا ، كما في (( لسان العرب ))

رابعـــا : أدلتــــــــــــه

جاءت نصوص شرعية كثيرة من الكتاب والسنة تدل عليه وكذلك أقوال من السلف، منها :
أ ـ قوله تعالى : ] ((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ))[ [ الشمس : 7 ـ 8] .
((وأَوْحَــيْنَآ إِلَـى أُمِّ مـُوسَى أَنْ أَرْضِعِيـهِ ..))[ [ القصص : 7]
ب- جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم (( إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه فإنه عمر بن الخطاب )) .
قال الحافظ في ( الفتح : 6/ 516) :
((كذا قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - على سبيل التوقع وكأنه لم يكن أطّلع على أن ذلك كائن وقد وقع بحمد الله ما توقعه النبي - صلى الله عليه وسلم - في عمر -رضي الله عنه - ووقع من ذلك لغيره مالا يحصى ذكره ))
وقال في موضع آخر : ( الفتح : 7/ 50)
(( وقوله : وإن يك في أمتي ، قيل لم يورد هذا القول مورد الترديد ، فإن أمته أفضل الأمم وإذا ثبت أن ذلك وجد في غيرهم فإمكان وجوده فيهم أولى ، وإنما أورده مورد التأكيد كما يقول الرجل إن يكن لي صديق فإنه فلان يريد اختصاصه بكمال الصداقة، لا نفي الأصدقاء )).
خامســــا : تمييــــز الإلهـــــــام مـــــــن الوســــــواس

1) ما كان يدعو إلى طاعة وخير فهو من الإلهام وما كان يدعو إلى معصية وشر فهو من الوسواس .
2) الإلهام ثمرة من ثمار طلب الحق المجرد عن الهوى وثمرة من ثمار البر والتقوى وعلامة عليهما ، والمولى سبحانه وتعالى قد قدر وهدى ، فلهذا تسكن إليه النفس ويطمئن إليه القلب وينشرح له الصدر إذا كان هذا الشيء حلالاً، وإذا كان إثماً فلا تسكن إليه النفس ولا يطمئن إليه القلب وينقبض منه الصدر ، والوسواس عكس ذلك ، وفي الحديث الصحيح:
(( البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إلية القلب والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون )) أخرجه الإمام أحمد في المسند ( 4/ ص 94) وصححه شعيب الأرناؤوط .

3) الإلهام يتكرر ويستقر وأن حصل اضطراب في النفس أثناء البحث عن الراجح أو الصواب، ولكنه في النهاية يستقر ولا يضطرب إذا بذل كل جهد مستطاع عليه مثل البحث والمشاورة والسؤال .

4) مكاشفة النفس لتحديد نوع النية قبل الإقدام على العمل ، وكما قيل (( من لايعرف نيته لايعرف دينه )) .

5) معرفة النفس وأخلاقها وطباعها .

سادسا : أحسن عــــــــــــــــــلاج للوســــــــــــواس

إذا حصل شك أو تردد وحيرة في أمر ، وكنت لا تدري إن كان من الإلهام أو الوسواس، فعليك الترجيح بالاستخارة وإمعان النظر فيه بنور البصيرة لا بهوى الطبع إلى أن يظهر الأمر،قال تعالى:
(( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )) [الأعراف:201]، ولأن الشيطان ليس له سلطان على من توكل على الله. قال تعالى :
(( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )) النحل99
وإذا استمر الشك والتردد بعد الاستخارة وقبل انجلاء الأمر؛ فحينها لابــــــــــــــــد من العزم والتوكل على الله بإقدام أو إحجام حتى لا تقع في الحيـــرة فالاستخارة مفتاح ذهـبي للخيرة وليس لمزيد من الحيرة .







رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 03:17 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: منتدى الصحه وفروعه ::
افتراضي

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) ق)

هذه الآية في سورة ق التي هي من السور التي تضطرب لها القلوب ةيتذكرها من يريد أن يقترب من الله تعالى، سورة تختلط بحنايا النفس وبحالة الإنسان الذي يريد الإقتراب من االله تعالى إقتراباً صادقاً فيه النفع بالخشية والإنابة. تهتز لها الأعماق وتضطرب لها النفوس وكان r يرتجف منها خشية من الله تعالى لما فيها من معاني وعبارات. عندما نقف أمام هذه الآية ونتأملها ونتأمل هذا المعنى لا يمتلك الإنسان إلا أن يتساءل عن قصة هذه الآية وما المغزى المراد منها؟

(قد) تفيد التحقيق، فالمولى عز وجل يقول أنه هو الخالق وأنت مخلوق والعلاقة بين الخالق والمخلوق هي علاقة سيّد بعبده، أو علاقة رب بمربوب، بناء عليه فما هو تقديرك للمسائل عندما تعرف أنك لست بخالق؟ عليك أن تفوض أمرك إلى خالقك لأنك أنت مخلوق.

(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) في وقت إنتشر فيه الإلحاد والكفر وقلّ فيه من يعرف عظمة الخالق من كل شيء يراه. الآية أثبتت ثلاثة أشياء: الخَلْق، العِلم والقُرب. هذه متلازمات ثلاثة في الآية. معلوم عند السامع أن القرآن يقصد أن الله تعالى أقرب إليك منك، الشريان الذي يوصل القلب والمخ هو الحبل الوريد المقصود ولو انقطع الدم للحظة واحدة يتحول الإنسان الحيّ إلى ميت. لما خلقك الله تعالى أوجد عليك حقاً. والخلق هو الإيجاد وعندما أوجدك الله تعالى هناك حقٌ ودين وتكليف لك. والله تعالى لم يخلقك عبثاً لأنه لا يخلق عبثاً سبحانه. يترتب على الخلق حقوق على المخلوق أولها التكليف فلا بد لك أن تعرف أنك ما دمت مخلوقاً فأنت مكلف ولا يوجد مخلوق من غير تكليف. كل الكائنات مسخّر للحمد والتسبيح. (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم) مسألة التسخير واقعة عليك لا محالة فطالما أنه تعالى خلقك – في الحديث القدسي: يا ابن آدم خلقت كل الكون لك وخلقتك لي فلا تنشغل بما هو لك عما أنت له – سخّر سبحانه لك ما في السموات والأرض (جميعاً منه) حتى تعرف أن هذا التسخير ليس بإرادتك. عندما يخلق المولى تعالى فأنت مكلف (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) التكليف بالعبودية فلا بد أن تكون عبداً فهل عبدت الله وأدّيت ما أمرك به؟

في سورة الناس (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)) ذكر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس. هناك نوعان من الوسواس: نوع من الجن ونوع من الإنس (من الجنة والناس) هذان النوعان عبارة عن موسوِس وموسوَس إليه. والوسوسة هي نوع من الإيحاء الخفي بين إثنين يمكن أن يكون جنياً أو إنسياً يوسوس. والوسواس عبارة عن طرفين كما ذكرنا ويمكن أن يكون هناك ثالث يسمع فما رأيك إذا كانت الوسوسة بينك وبين نفسك فمن يسمعك سوى الله تعالى؟ الآية فيها إعجاز كبير (ونعلم ما توسوس به نفسه). الوسواس في سورة الناس بين اثنين والوسوسة في سورة ق بين الإنسان ونفسه لا يسمعها إلا الله تبارك وتعالى الذي يعلم السر وأخفى سبحانه. حديث النفس يعلمه الله تعالى الخالق العظيم العليم القريب فإذا كانت لك حاجة، لو كلمت نفسك ودعوت الله تعالى فإنه مطلع على فلبك ولو دعوت بقلبك أجابك الله تعالى فهو السميع المجيب سبحانه. أسأله أن يتقبل منا ويغفر لنا ويسامحنا بما وسوست به أنفسنا فهو مجيب الدعاء.







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 12 (تعيين)
, , , , , , , , , ,
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشفاء من الوسواس , نقاط مهمة اميره بحلاتي :: المنتدى الاسلامي :: 6 03-10-2013 01:37 PM
الطب البديل يعالج الوسواس القهري اسماء عبودي :: منتدى الصحه وفروعه :: 3 02-25-2012 07:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir