[frame="7 80"]السلام عليكم
آخر وصايا الأمير عبد المجيد لموظفي إمارة مكة: لجنة إصلاح ذات البين وجمعية مراكز الأحياء
سيطرت فكرة إنجاح مشروعين اجتماعيين كبيرين دشنهما أمير منطقة مكة المكرمة الراحل، الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، على ذهنه بالكامل في آخر أيامه، وأوصى الأمير الراحل موظفي إمارته والعاملين فيها بإنجاح المشروعين الاجتماعيين ومتابعتهما بشكل دؤوب نظراً لقربهما إلى قلبه وأهميتهما للوطن والصالح العام من وجهة نظره.
وأطلع مدير المراسم والعلاقات العامة بمكتب الأمير عبد المجيد، يوسف التويم، «الشرق الأوسط» على آخر وصايا الأمير عبد المجيد، وكيف كان وهو في فترة علاجه يتابع كافة أعمال الإمارة وشؤونها بانتظام من خلال وكيل الإمارة ومسؤوليها. ويضيف التويم أن مشروع لجنة إصلاح ذات البين، التي يرأسها الدكتور ناصر الزهراني، ولجنة مراكز الأحياء، بمختلف مدن منطقة مكة المكرمة، كانت أهم المشاريع التي أراد لها الأمير عبد المجيد الاكتمال، والتي ظل الأمير يوصي بها موظفي الإمارة ومسؤوليها، لكن أمر الله كان أسبق.
ويتابع التويم قائلا: «ظل الأمير يسأل ويتابع هذين المشروعين من خلال اتصالاته، ويشدد على أهمية متابعتهما ودعمهما، وتسهيل كافة الأمور التي تنجح المشروعين، حتى عندما تدهورت صحته الأسبوع الماضي، وكان من بين آخر الأمور التي أشرف عليها عدد من الإنجازات التي قامت بها لجنة إصلاح ذات البين وفك الرقاب من خلال الشيخ ناصر الزهراني».
وتجدر الإشارة إلى أن اهتمام الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، يعود إلى الفترة التي تولى فيها إمارة منطقة المدينة المنورة حيث أنشأ الجمعية التي تركز على تقوية الأواصر الاجتماعية والروابط الوطنية بين سكان الحي الواحد، من خلال مشاركة جميع السكان في أنشطة وبرامج توظف بشكل يمكن من الارتقاء بمستوى الحي والأفراد القاطنين فيه، وهي الفكرة التي ثبت أن لها دوراً كبيراً في تحصين الأجيال الصاعدة ضد الانحرافات السلوكية أو الفكرية بحسب آراء الخبراء التربويين.
من جانب آخر، عاش أيتام منطقة مكة المكرمة، وأطفالها من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يوم أمس لحظات أليمة ومؤسفة اختلطت فيها الدموع بالتشوق لليد التي طالما مسحت دموعهم وأسعدتهم برعايتها واهتمامها وتشجيعها الدائم.
ويقول التويم إن وقع نبأ الوفاة على الأطفال الذين كان الأمير يرعاهم ويشملهم بأبوته كان كبيراً جداً، نظراً لقربه منهم وأشرافه الشخصي عليهم، لا سيما أنهم كانوا دائمي السؤال عنه وعن صحته طوال فترة مرضه وسفره للعلاج.
سيطرت فكرة إنجاح مشروعين اجتماعيين كبيرين دشنهما أمير منطقة مكة المكرمة الراحل، الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، على ذهنه بالكامل في آخر أيامه، وأوصى الأمير الراحل موظفي إمارته والعاملين فيها بإنجاح المشروعين الاجتماعيين ومتابعتهما بشكل دؤوب نظراً لقربهما إلى قلبه وأهميتهما للوطن والصالح العام من وجهة نظره.
وأطلع مدير المراسم والعلاقات العامة بمكتب الأمير عبد المجيد، يوسف التويم، «الشرق الأوسط» على آخر وصايا الأمير عبد المجيد، وكيف كان وهو في فترة علاجه يتابع كافة أعمال الإمارة وشؤونها بانتظام من خلال وكيل الإمارة ومسؤوليها. ويضيف التويم أن مشروع لجنة إصلاح ذات البين، التي يرأسها الدكتور ناصر الزهراني، ولجنة مراكز الأحياء، بمختلف مدن منطقة مكة المكرمة، كانت أهم المشاريع التي أراد لها الأمير عبد المجيد الاكتمال، والتي ظل الأمير يوصي بها موظفي الإمارة ومسؤوليها، لكن أمر الله كان أسبق.
ويتابع التويم قائلا: «ظل الأمير يسأل ويتابع هذين المشروعين من خلال اتصالاته، ويشدد على أهمية متابعتهما ودعمهما، وتسهيل كافة الأمور التي تنجح المشروعين، حتى عندما تدهورت صحته الأسبوع الماضي، وكان من بين آخر الأمور التي أشرف عليها عدد من الإنجازات التي قامت بها لجنة إصلاح ذات البين وفك الرقاب من خلال الشيخ ناصر الزهراني».
وتجدر الإشارة إلى أن اهتمام الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، يعود إلى الفترة التي تولى فيها إمارة منطقة المدينة المنورة حيث أنشأ الجمعية التي تركز على تقوية الأواصر الاجتماعية والروابط الوطنية بين سكان الحي الواحد، من خلال مشاركة جميع السكان في أنشطة وبرامج توظف بشكل يمكن من الارتقاء بمستوى الحي والأفراد القاطنين فيه، وهي الفكرة التي ثبت أن لها دوراً كبيراً في تحصين الأجيال الصاعدة ضد الانحرافات السلوكية أو الفكرية بحسب آراء الخبراء التربويين.
من جانب آخر، عاش أيتام منطقة مكة المكرمة، وأطفالها من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يوم أمس لحظات أليمة ومؤسفة اختلطت فيها الدموع بالتشوق لليد التي طالما مسحت دموعهم وأسعدتهم برعايتها واهتمامها وتشجيعها الدائم.
ويقول التويم إن وقع نبأ الوفاة على الأطفال الذين كان الأمير يرعاهم ويشملهم بأبوته كان كبيراً جداً، نظراً لقربه منهم وأشرافه الشخصي عليهم، لا سيما أنهم كانوا دائمي السؤال عنه وعن صحته طوال فترة مرضه وسفره للعلاج.
(عبد المجيد.. أمير الإنسانية)
عبد المجيد بن عبد العزيز، رحمه الله، أمير جمعت فيه الطيبة والإنسانية، والقرب من أسرته، وأكرمه الله بخدمة حرميه الشريفين والمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة من قبل، وشهد تنفيذ مشروعات توسعة عملاقة فيهما، وكان قد مر بتجربة إدارية في تبوك، تحولت فيها هذه المنطقة المهمة حدوديا، والحيوية اقتصاديا، من مجمعات حضارية وقروية متناثرة إلى مركز إنتاجي وعسكري وحضاري عملاق.
يأتي عبد المجيد بن عبد العزيز، أسريا، في المرتبة الثانية والثلاثين بين أبناء الملك عبد العزيز رحمه الله. وهو الرابع قبل الأخير بينهم، ولعله من مواليد عام 1943، وهو الشقيق الأصغر لكل من الأمير بدر بن عبد العزيز. والأمير عبد الإله، والأميرتين نورة ومشاعل، أما والدتهم، فهي هيا السعد السديري، وهي أخت للجوهرة السعد السديري والدة الأمراء سعد وعبد المحسن رحمهما الله، ومساعد، حفظه الله، وشقيقاته. وأما حرمه، فهي سارة عبد المحسن العنقري، والدة ابنهما الوحيد الأمير فيصل بن عبد المجيد، وعندما اتخذ عنوان هذه النبذة الموجزة من لقب «الإنسانية» رمزاً، فليس لأنه قد تبنى مؤسسات ونشاطات خيرية وتنموية واجتماعية، وحسب، ولكن لأن إنسانيته تجسدت في رعاية أحفاده، عبد العزيز وتركي والعنود، (أبناء نجله الوحيد فيصل)، رعاية فاقت التصور والتوقعات، لدرجة يقال عنها إنه يرقب ذهابهم وعودتهم من المدارس، ولا يسافر إلا وهم برفقته ومعيته، من هنا، فإن أسرته الصغيرة ستكون الأكثر ثكلاً بفقده، واستحقاق التعزية به.[/frame]