[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الجروح
في الصحيحين عن أبي حازم أنه سمع سهل بن سعد يسأل عما دووي به جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال جرح وجهه وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه و
كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن فلما رأت فاطمة الدم لا يزيد إلا كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقتها
حتى إذا صارت رمادا ألصقته بالجرح فاستمسك الدم برماد الحصير المعمول من البردى وله فعل قوي في حبس الدم
لأن فيه تجفيفا قويا وقلة لذع فإن الأدوية القوية التجفيف إذا كان فيها لذع هيجت الدم وجلبته وهذا الرماد إذا نفح وحده أو مع الخل في أنف الراعف قطع رعافه
وقال صاحب القانون البردى ينفع من النزف ويمنعه ويذر على الجراحات الطرية فيدملها والقرطاس المصري
كان قديما يعمل منه ومزاجه بارد يابس ورماد نافع من آكلة الفم ويحبس نفث الدم ويمنع القروح الخبيثة أن تسعى
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]