تقام غدا السبت موقعتان مثيرتان في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج الثامنة عشر لكرة القدم (خليجي 18) المقامة حاليا في أبو ظبي بالامارلات حيث يلتقي المنتخب العماني مع نظيره البحريني على استاد آل نهيان بنادي الوحدة ويواجه المنتخب السعودي نظيره الاماراتي باستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة.
من مباراة الإفتتاح بين منتخبي الإمارات وعمان
وكان المنتخب العماني قد اعتلى قمة المجموعة الاولى في الدور الاول للبطولة بينما حل المنتخب الاماراتي ثانيا كما احتل المنتخب السعودي قمة المجموعة الثانية بينما حل المنتخب البحريني ثانيا.
المباراة الاولى ستكون قمة ملتهبة خاصة وأن الفريقين العماني والبحريني لم يحرزا اللقب من قبل وكل منهما يأمل في الفوز باللقب مهما كانت قوة المنافس.
وخلال عدد المباريات الخليجية التي وصلت إلى 15 مباراة كانت الغلبة والتفوق للمنتخب البحريني بواقع ثماني مرات للبحرين مقابل فوز واحد فقط لعمان وتعادل الفريقان ست مرات.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في خليجي 17 بقطر ووقتها تفوق المنتخب العماني 3/2 .
ولكن الوضع سيكون مختلفا تماما في مباراة الفريقين غدا حيث لن يرض المنتخب العماني بالهزيمة التاسعة له بسهولة كما أن التعادل مرفوض في هذا الدور ولابد من فائز.
ويمثل المنتخب العماني حتى الان أكثر المنتخبات المشاركة من ناحية التنظيم كما ترك الفريق بصمة واضحة له في البطولة حتى الان مما جعل ترشيحات عديدة تصب في مصلحته ليكون طرفا في المباراة النهائية.
والمنتخب البحريني هو الاخر يرغب في الاستفادة من الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها بعد ارتداء اللاعبين قفاز الاجادة والتألق حيث أطاحوا بالمنتخب القطري حامل اللقب بالفوز عليه 2/1 في مباراة كانت بمثابة عودة الحياة للكرة البحرينية بعد رحيل المدرب الالماني بيتر هانز بريجل مبكرا تاركا الفريق في الدور الاول من البطولة الحالية.
ويعتمد المدرب التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب العماني على مجموعة بارزة من اللاعبين والمحترفين في بطولات دوري مختلفة ومنهم الحارس علي الحبسي المحترف في بولتون الانجليزي ومحمد ربيع وخليفة عايل وسعيد الشون وأحمد حديد وعماد الحوسني وبدر الميمني وحسن مظفر وهاشم صالح وجميعهم من المحترفين بالدوري القطري.
وفي البحرين يضع المدرب البوسني سباد كريسو أمله وطموحه على مجموعة من اللاعبين المنقذين في مقدمتهم علاء حبيل الذي قاد الفريق للصعود إلى هذا الدور عندما سجل هدفين في مرمى منتخب قطر رغم أنه محترف بصفوف الغرافة القطري.
وهناك مجموعة أخري من اللاعبين منهم محمد حبيل ومحمد السيد عدنان وعبد الله المرزوقي.
والمباراة الثانية تحظى باهتمام جماهيري كبير حيث تجمع بين الامارات صاحبة الارض والمنتخب السعودي.
والحلم الاماراتي يزداد يوما بعد الاخر بالتأهل للنهائي فكل الامور أصبحت مهيأة حاليا لان يقدم الفريق مباراة تؤهله للنهائي ليقترب خطوة جديدة نحو اللقب الذي لم يحققه من قبل.
ويعتمد المدرب الفرنسي عبد الكريم (برونو) ميتسو المدير الفني للمنتخب الاماراتي على مجموعة متميزة من اللاعبين في مقدمتهم صاحب الخبرة والكفاءة محمد عمر وفيصل خليل والهداف الخطير إسماعيل مطر.
أما المنتخب السعودي الفائز بلقب الخليج ثلاث مرات سابقة فيمتلك خبرة البطولة وكفاءة عالية لدى لاعبيه ويقودهم المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي يلوح بأنه إذا فشل في الفوز في اللقب فسوف يحزم حقائبه ويعود إلى بلاده.
ويعتمد باكيتا على أحد أبرز مهاجمي منطقة الخليج وهو ياسر القحطاني ومعه محمد الشلهوب وحسين عبد الغني وحمد المنتشري ومالك معاذ وغيرهم من النجوم.
ويصب تاريخ مواجهات الفريقين في مصلحة السعودية حيث التقى الفريقان في كئوس الخليج سابقا 14 مرة فتفوقت السعودية خلالها ثماني مرات والامارات ثلاث مرات فقط وتعادلا ثلاث مرات.
من مباراة البحرين والسعودية
ويضم المنتخبان السعودي والاماراتي أفضل هدافي البطولة حتى الان حيث يتصدر السعودي ياسر القحطاني ومعه الاماراتي إسماعيل مطر ترتيب الهدافين بواقع ثلاثة أهداف لكل لاعب لذلك سيكون الصراع غدا له مذاق خاص بين اللاعبين.