كتبت - وفاء بسيوني
ببالغ الأسى والحزن نعت السعودية "مكافح الارهاب" الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم 26/7/1433هـ خارج المملكة.
جاء نبأ وفاة الأمير الراحل مفاجئاً بالنسبة للسعوديين، الذين فجعوا مجدداً بوفاة أحد أبرز الوجوه في العائلة الحاكمة، والرجل الذي حظي على الدوام بحب وتقدير كبيرين داخل المملكة وخارجها.
وعرف الأمير نايف بحلمه اللامحدود وحزمه في نفس الوقت وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات وخاصةً علاج المرضى في الخارج والداخل على نفقته الخاصة وحرصه على دعم العلم وأهل العلم من الطلاب للدراسة وطلب العلم في المدارس ومعاهد والكليات والجامعات في داخل المملكة وخارجها على نفقته الخاصة, كما عرف عنه رحمه الله قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر وحكمة والتماسه لحاجة المواطن بشكل مستمر و في كل وقت.
كما تمتع نايف بشخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن، وكما اشتهر ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع.