تنزف اللثة عند إصابتها بالتهاب، وقد يلاحظ هذا عند استخدام فرشاة الأسنان أو عود الأسنان أو الخيط الخاص بتنظيف الأسنان أو عند أكل التفاح، ويمكن السيطرة على هذه الحالة في المراحل الأولية للمرض وذلك باتباع الطرق الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان فايتوقف النزف خلال بضعة أيام.
السبب
يؤدي إهمال نظافة الأسنان إلى انتشار أمراض اللثة ويؤثر على الأنسجة الرابطة للأسنان داخل عظام الفك ويتفاقم الأمر إلى أن يصل إلى مرحلة نزيف اللثة الذي يحدث أحياناً نتيجة الطريقة الخاطئة المتمثلة في وضع قرص من الإسبرين مباشرة على السن الملتهبة، ويتسبب الأسبرين في حدوث تقرحات في أنسجة اللثة والأغشية المبطنة للخد في المنطقة التي يوضع عليها القرص.
وحتى يتفادى الإنسان حدوث تقرحات اللثة فإنه من الضروري استخدام:
1- فرشاة الأسنان الجيدة التي لا تسبب أذى لأنسجة اللثة والتي تكون ذات رأس صغير يسهل وصولها للأماكن المختلفة في الفم، ويحتوي رأس الفرشاة على 3 إلى4 صفوف من الشعيرات المتوسطة الطول والمصنوعة من النايلون بحيث تنتهي أطراف الشعيرات باستدارة، ويجب أن يتوازى رأس الفرشاة مع يدها وينصح طبيب الأسنان باستخدام نوع معين من الفرش لتتناسب مع أنسجة الفم واللثة أو في حالات التقويم.
2- أما معاجين الأسنان فقد أثبتت الأبحاث أن استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد يقلل من نسبة تسوس الأسنان فكمية قليلة من الفلورايد الموجودة في المعجون تتحد مع مينا الأسنان وتجعله أكثر مقاومة، ويتم التخلص من الزائد من كمية الفلورايد بالمضمضة.
أما فرشاة الأسنان فلا تغني عن استخدام الخيط السني فمعظم بقايا الطعام والجراثيم تكون موجودة حول عنق السن وبين سطوح الأسنان المتجاورة، لذلك يجب استخدام الخيط على الأقل مرة واحدة يومياً وذلك لتنظيف الأسطح والأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.