لم أكن أؤمن بهـ يومآ .. فقد كآن
" آلحب "
من ثآنويآت حيآتى ...
أعلم إنهـ قدر ومحتوم .. ولكننى أرآهـ طُرآفهـ فى زمن يحكمهـ آلمآديآت
وآلمشآعر بهـ .. بآتت لغهـً وآهنهـ
وهكذآ قررت إغلآق قلبى وإحكآم أبوآبهـ علىّ
حتى حدث مآ لم يكُن فى آلحُسبآن ...
~...
فُتحت عينآى أخيرآ لتستقبل نور آلصبآح ..
بيوم جديد مشرق
خرجت إلى آلشرفهـ لأجد أشعهـ آلشمس آلرقيقهـ وتغريد آلعصآفير
على موعدهم آليومى معى
ولكن فى هذآ آليوم كآن لى لقآء بصديقهـ آخرى
إنهـآ ...
" آلوردهـ "
وردهـ صغيرهـ رقيقهـ آلشكل ونديهـ آلملمس
وجدتهآ بأرضيهـ شرفتى .. ولم أعلم كيف ومتى وصلت إليهآ ..!
قطعت دهشتى نسمهـ آلهوآء آلبآردهـ وتذكرى آلتأخير عن موعد عملى
فأرتديت ملآبسى سريعآ وخرجت مهرولهـ
ولكن زآد تأخرى بسبب آلعآملين بتوصيل أثآث جيرآننآ آلجدد بآلدور آلعلوى
و لم ألحق بسيآرهـ آلعمل وغآدرت بدونى ..!
وهكذآ وقفت بمكآنى أنتظر أى وسيلهـ أخرى للموآصلآت
وهنآ .. وجدتهـ أمآمى
لم أعلم لمآذآ عندمآ رأيتهـ تذكرت تلكـ " آلوردهـ "
شرد تفكيرى للحظآت حتى تلآقت أعيننآ للمرهـ آلأولى
نظر لى بإبتسآمهـ سآحرهـ لن أنسآهآ أبدآ
ثم توقفت سيآرهـ أجرهـ أمآمى فـ أستقليتهآ ورحلت
وفى تفكيرى سؤآل وآحد
هل هذآ آلشآب هو .. صآحــب آلوردهـ ..؟؟
و مرّ آليوم ليأتى صبآح آخر ...
وأخرج لشرفتى لموعد أصدقآئى آليومى
تلكـ آلأشعهـ آلرقيقهـ و تغريد عصآفيرى بلحنهم آلصبآحى
و
صديقتى آلجديدهـ
" آلوردهـ "
إبتسمت قليلآ و سرعآن مآ تحولت آلإبتسآمهـ لنظرهـ خوف وقلق
فقد تذكرت نظريتى عن آلحب
وقلت لنفسى .. مآ هذآ آلهرآء ..!
لآبد أن أنسى تلكـ آلقصهـ وأعتبرهآ مجرد وردهـ مُهدآهـ لى من آلطبيعهـ
كمآ تُهدينى دفء صبآحهآ و عذب ألحآنهآ
وهكذآ أقنعت نفسى
أو ............... تظآهرت هى بآلإقتنآع
ومرّت أيآم وأيآم
وبدأ قلبى فى كسر آلقوآعد و أخذ عقلى فى آلتنحى
فقد زآد تعلقى بآلوردهـ
وزآدت لقآءآت أعيننآ بإبتسآمآتنآ آلمزينهـ بآلإعجآب
حب صآمت .. يخلو من آلتفسير
مهلآ ..... مآذآ ؟؟ حـب ..!
نعم !! أخيرآ إعترفت بكآئن يُدعى بـ " آلحب " فى حيآتى
كآئن بدأ يدآهم قلبى ويطوع عقلى آلعنيد
وآسرنى هذآ آلفكر ..!
حتى جآء آليوم آلفآصل ...
كنت أسير على شآطئ آلبحر كعآدتى
هُنآكـ أجد نفسى حقآ .. وأتركـ لهآ عنآن آلتفكير
ولكن فى آلفترهـ آلأخيرهـ .. قد نبتت مشآعرى لتخضر هذآ آلمكآن آلقريب لقلبى
حينهآ بدأت آلسمآء تمُطر بقطرآتهآ آلحنونهـ
وظهر هو أمآمى فجأهـ
لم أصدق أن أجدهـ أمآمى وبـ ذآكـ آلمكآن وآلتوقيت
بدأ حديثنآ بعرضهـ علىّ معطفهـ ليحمينى من آلبرودهـ وآلأمطآر
وآفقت بتردد وأخذنآ نتبآدل خيوط آلحديث
حتى جآء آلإعترآف ...
أعترف لى بحبهـ آلصآمت منذ زمن بعيد
حب أغلق عليهـ هو آلآخر .. خشيهـ من رفضهـ وإطفآء نور آلأمل فى إكتمآلهـ
هذآ آلحب آلذى لم ألآحظهـ ولم أتوقعهـ ..
وأظننى بدون تلكـ آلورود مآ كنت لألتفت لهذهـ آلمشآعر يومـآ
ولآ كنت سأصدق بوجود هذآ آلحب آلبرئ .. آلصآمت
ووسط كل هذهـ آلمشآعر
إبتسمت لكلمآت حبهـ آلبسيطهـ آلمجردهـ
وكآنت فى تلكـ آلإبتسآمهـ بدآيهـ لحب .. طوق قلبين بربآط مقدس إلى آلأبد
...~
وبعد عدهـ أيآم ،،
إكتشفت بمجرد صدفهـ أن جيرننآ آلجدد بآلدور آلعلوى
لديهم طفل صغير فى آلسآبعهـ من عمرهـ
وهو من كآن .............
يدآعب عصآفيرى يوميآ بإلقآء
....." آلوردهـ "