:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: تعرف على هديه واقتفي اثره صلى الله عليه وسلم

الإهداءات
عآطِل عَن الأمل من نعناع : نعناع


سوال اتمنى الاجابه عليه

:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-31-2007, 04:35 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين







رد مع اقتباس
قديم 04-07-2007, 01:23 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو







الفلسطيني is an unknown quantity at this point

 

الفلسطيني غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

القصيدة بالطبع لكعب ابن زهير

وبصراحة انا ما باعرف كم عدد ابياتها

مما احفظ من هذه انه عندما اهدر الرسول دم كعب لانه كتب شعرا ذم فيه الرسول
فلما هدر الرسول دمه فجاءه في صلاة الفجر وهو ملثم وجهه وجلس الى جانب رسول
الله وقال له اترى ان جاءك كعب يطلب الامان اتعفو عنه ؟

فاجابه الرسول بانه عفا عنه

فكتب له هذه الابيات

منهاااااااااااااا:

ان الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول



بصراحة نسيتهن ههههههههه


بس انا هي الي باعرفوو

وبارك الله فيكم على اهتمامكم







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 06:20 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

كان الشعراء يفدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وينشدون عليه القصائد ويرضى عملهم ، ويجزيهم على ذلك بالطيبات والصلاة ..

وإن الرسول لنور يستضاء بــه ... مهند من سيوف الله مسلول

ومن الذين مدحه صلى الله عليه وسلم عمه أبو طالب ..

وشق له من اسمه ليجله فذو .... العرش محمود وهذا محمد

وروى الطبراني بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قفل من تبوك قال له عمه العباس : يارسول الله أأذن لى أن امتدحك فقال له رسول الله : " قل لا يفضض الله فاك ياعم " فلم تسقط أسنانه حتى مات فأنشد ..

من قبلها طبت في الظـــلال وفي مستودع حيث يأفك الورق

ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا نطفه ولا مضغـــــه ولا علـق

نطفــــــه تركب السفينــــة وقد الجم نســر وأهله الغـــرق

حتى احتوى بيتك المهيمــن من جلدت علــيّ دونها النطــــق

وأنت لمـــا ولدت أشرقــــت الأرض وضاءت بنــورك الأفــق

فنحن في ذلك النــور وذلك الضياء سبل الرشـــاد نختـــرق







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 06:22 AM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

طلع البدر علينا

طلع البــــدر علينــــا ‍
وجــــب الشكر علينا ‍
أيها المبعــــوث فينا ‍
جئت شرفت المدينة ‍
ولبسنا ثــــوب عـــز ‍
وصــلاة الله علــــى ‍
خير خلق الله أحمـــد ‍
مدحه بلسم لروحـــي ‍
صل يارب على من ‍
ربنا شفعـــــه فينــــا ‍
صلوا يا أهل الفـلاح ‍
من سرى بالليل حقـا ‍


من ثنيات الــــوداع
مادعــــــــى لله داع
جئت بالأمر المطاع
مرحبـــا يا خير داع
بعد تلفيق الرقـــــاع
أحمد مادعى لله داع
ذكره في الكون شاع
وله يحلو السمـــــاع
حل في خير البقــاع
يوم حشر واجتمــاع
وامدحوا زين الملاح
وأتى قبل الصبــــاح







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 06:23 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

القصيدة المضرية

في الصلاة على خير البرية للإمام البوصيري


والأنبياء وجميع الرسل ما ذكروا يا رب صل على المختار من مضر
وصحبه من لطي الدين قد نشروا وصــل رب على الهادي وشيعتــــه
وهاجروا وله آووا وقد نصــروا وجاهدوا معــه في الله واجتهـــــدوا
لله واعتصمـوا بالله فانتصـــــروا وبينوا الفرض والمسنون واعتصبوا
يعطر الكون ريًّا نشـرها العطـــرُ أزكى صــلاة وأنمــاها وأشرفهــــا
من طيبهــا أرج الرضوان ينتشــر معبوقة بعبيـــق المســــك زاكيــــةً

نجمُ السما ونبـات الأرض والمدر عدَّ الحصى والثرى والرمل يتعبها
يليـــه قطـــر جميـع الماء والمطرُ وعـدّ وزن مثاقيـــل الجبـــال كمــا
وكُلِّ حـرفٍ غدا يُتلـى ويستطــــر وعــد ما حوت الأشجار مـن ورقٍ
يليهم الجنُّ والأمـــــلاكُ والبشـــرُ والوحش والطير والأسماك مع نعم
والشعروالصوفُ والأرياشُ والوبرُ والذر والنمل مع جمع الحبـوب كذا
جرى به القلــــمُ المأمــــورُ والقدرُ وما أحاط به العلمُ المُحيـــــط ومـــا

على الخلائـــقِ مذ كانوا ومذ حُشــروا وعــــدَّ نعمائك اللاتي مننـــت بهـــا
به النبيـــــون والأمـــلاك وافتخـــروا وعدَّ مقدارهِ السامي الذي شرُفــــت
وما يكـــون إلى أن تُبعــــثَ الصـــورُ وعدَّ ما كان في الأكوانِ يا سنــــدي
أهل السماوات والأرضين أو يـــــذروا في كل طرفةَ عينٍ يطرفـــــون بهــا
الفرش والعرش والكرسي وما حصروا ملء السماوات والأرضين مع جبـل
ـــــدوماً صلاةً دوامـــاً ليس تنحصــــر ما أعدم الله موجوداً وأوجد معــــــ

تُحيـــطُ بالحـــد لا تبقـي ولا تـــــذرُ تستغرق العد مع جمع الدهور كما
ولا لهــا أمـــــدٌ يُقضى فيُعتبــــــــرُ
لا غايةً وانتهـــاءً يا عظيـــمُ لهـــا
مع ضعف أضعافـه يامن له القــــدرُ وعدًّ أضعاف مــا قد مـر من عدد
أمرتنـــا أن نُصلِّي أنــــت مقتـــــدرُ كما تُحبُّ وترضى سيــــدي وكما
ربي وضاعفهما والفضـــل منتشــرُ مع السلام كما قد مر مــن عــــدد
أنفاسِ خلقك إن قلوا وإن كثــــــروا وكل ذلك مضــروبٌ بحقــك فـي

والمسلميــــن جميعــاً أينما حضـــرُوا يا رب واغفر لقاريهــا وسامعهـا
وكلنـــــا سيـــــدي للعفـــــو مفتقــــر ووالدينـــا وأهلينــــــا وجيرتنــــا
لكـــــن عفـــوك لا يُبقـــــي ولا يــَذرُ وقد أتيـــت ذنوبـــاً لا عداد لهـــا
وقــــد أتى خاضعاً والقلــبُ منكســـرُ والهم عن كل ما أبغيــه أشغلـــني
بجــــاه من في يديه سبـــح الحجـــــرُ أرجوك يارب في الدارين ترحمنا
فــــإن جودك بحر لــــيس ينحصــــرُ يا رب أعظم لنا أجـــراً ومغفــرةً

وفـــرج الكـــرب عنــا أنت مقتــدرُ واقضِ ديوناً لهــــا الأخلاق ضائقةٌ
لُطفاً جميلاً بــه الأهـــوال تنحســـرُ وكن لطيفاً بنــــا في كــــل نازلــــةً
جلالةً نزلــــت في مـــــدحه السورُ بالمصطفى المجتبى خير الأنام ومن
شمس النهار وما قد شعشــــع القمرُ ثم الصلاةُ على المختـــار ما طلعت
من قــامَ من بعدِهِ للديــــن ينتصــــرُ ثم الرضـــا عن أبي بكـــر خليفتـــه
من قـــولُهُ الفصلُ في أحكامــِهِ عُمَرُ وعن أبي حفصٍ الفاروقِ صاحِبِـــهِ

له المحاسنُ في الـــدارين والظَّفرُ وجُد لعثمان ذي النورين من كمُلت
أهلُ العباءِ كما قد جـــاءنا الخبـــرُ كــــذا علـــيٌّ مع ابنيـــه وأُمهمــــا
عبيـــــدةٍ وزُبيـــــرٌ ســـادةٌ غُـــرَرُ سعـــدٌ سعيدُ بن عوفٍ طلحــةٌ وأبُو
ونجلـُــهُ الحبــرُ من زالـت به الغيرُ وحمـــزةٌ وكذا العبـــــاسُ سيدُنـــا
ماجــن ليلُ الدياجي أو بدا السحـــرُ والآلُ والصحـبُ والأتباعُ قاطبـــةً







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 06:23 AM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

القصيدة المحمدية للإمام البوصيري

محمد أشرف الأعراب والعجم ‍ ‍
محمد خيـــــــر من يمشي على قــــدم
محمــد باسط المعروف جامعه ‍ ‍
محمـــــد صاحب الإحســان والكــــرم
محمــد تاج رسل الله قاطبــــة ‍ ‍
محمـــــــد صــــــادق الأقوال والكلـــم
محمــــــد ثابت الميثاق حافظــه ‍
محمـــــــد طيــب الأخــلاق والشيــــم
محمـــد رُوِيَت بالنور طينتُــــهُ ‍ ‍
محمــــد لم يــــزل نــــــوراً من القِدم
محمــــد حاكم بالعدل ذو شرفٍ ‍ ‍
محمـــــد معــــدن الأنعام والحكــــــم
محمد خير خلق الله من مضـــــر ‍ ‍
محمــــد خيـــر رســـــل الله كلهـــــم
محمــــــد دينه حـــق نديـــن بـــه ‍ ‍
محمــــــــد مجمــــلاً حقاً على علــــم
محمـــد ذكـــره روح لأنفسنــــــــا ‍ ‍
محمد شكره فــــرض على الأمــــم
محمد زينة الدنيا وبهجتهـــــــــــا ‍ ‍
محمــــــــد كاشــــــف الغمات والظلم
محمــــد سيـــــــد طابت مناقبـــــهُ ‍ ‍
محمــــد صاغه الرحمــــــن بالنعـــــم
محمــــد صفـــوة الباري وخيرتـــــه ‍ ‍
محمــــد طاهـــــــر من سائر التهـــم
محمـــد ضاحــــك للضيف مكرمــــه ‍ ‍
محمـــــــــد جـــــــاره والله لم يضـــم
محمــــد طابـــــت الدنيــــا ببعثتــــه ‍ ‍
محمـــــد جـــاء بالآيـــات والحكـــــــم
محمــــد يـــوم بعث النــــاس شافعنــــا ‍ ‍
محمـــــــد نوره الهــــادي من الظلــــم
محمــــــــد قائـــــــــــم لله ذو همـــــــــم ‍ ‍
محمـــــــد خاتـــــــم للرســــــل كلهــــم







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 06:24 AM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

قصيدة الحجرة النبوية الشريفة

للسلطان عبد الحميد خان بن السلطان أحمد خان عام 1191هـ

نقشت على الحجرة النبوية الشريفة

وأنــت سر النـــدى يا خير معتمد
وأنت هـادي الورى لله ذي المـــدد
للواحـد الفـرد لم يولــــــد ولم يلـــد
من إصبعيه فروّي الجيش ذا العـدد
أقـول ياسيــــد الســــادات ياسـندي
وامنن علي بمــــــالا كان في خلدي
واستربفضلك تقصيري مدى الأمـد
فإنني عنـــك يا مولاي لم أحــــــدِ
رقـَى السموات سرالواحــد الأحـــد
فمثله في جميع الخلـــــق لم أجـد
ذخر الأنام وهاديـهم إلى الرشـــــــد
هــــــذا الذي هـــو ظني ومعتقـــدي
وحبه عنـــد رب العــــرش مستندي
مع السلام بلا حصـــــر ولا عـــــدد
بحر السماح وأهل الجـود والمـــــدد فأنت نور الهـــدى في كـــل كائنة ‍
وأنت حقا غياث الخلــــق أجمعهـــم ‍
يامن يقوم مقام الحمد منفــــــردا ‍
يا من تفجرت الأنهــــــــار نابعـة ‍
إني إذا سامني ضيــــم يــروعني ‍
كن لي شفيعا إلىالرحمـن من زللــي ‍
وانظر بعين الرضـا لي دائما أبــــداً ‍
واعطف علي بعفوٍ منــك يشملنـــي ‍
إني توسلـــت بالمختـــار أشرف من ‍
رب الجمـال تعالـــى الله خالقــــه ‍
خير الخلائق أعلى المرسلين ذُرىَ ‍
به التجــأتُ لعـــل الله يغفـــــر لـــي ‍
فمدحه لــم يزل دأبــي مــدى عمري ‍
عليه أزكى صــــلاة لم تــــزل أبـــدا ‍
والآل والصحب أهـــل المجـد قاطبة







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 06:25 AM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

قصيــــــدة البـــــــردة

للإمام البوصيري

الفصل الأول : في الغزل وشكوى الغرام لسماعها

علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدمِ
أمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلمٍ

وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضمِ
أَمْ هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ

وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــمِ فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا
ما بين منسجم منه ومضطــــــــرمِ أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــمٌ
ولا أرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ
به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ فكيف تنكر حباً بعد ما شـــــــــــــهدت
مثل البهار على خديك والعنــــــــمِ وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى
والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِ نعم سرى طيف من أهوى فأرقنـــــــي
مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ يا لائمي في الهوى العذري معـــــذرة
عن الوشاة ولا دائي بمنحســـــــــمِ عدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتترٍ
إن المحب عن العذال في صــــــممِ محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ
والشيب أبعد في نصح عن التهـــتـمِ إنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي
الفصل الثاني : في التحذير من هوى النفس لسماعها

علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
من جهلها بنذير الشيب والهــــرمِ فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت
ضيف ألم برأسي غير محتشــــــم ولا أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى
كتمت سراً بدا لي منه بالكتــــــــمِ لو كنت أعلم أني ما أوقــــــــــــــــــــره
كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجـــــــــُمِ من لي برِّ جماحٍ من غوايتهـــــــــــــــا
إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــمِ فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا
حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــــمِ والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ علــــى
إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــمِ فاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه
وإن هي استحلت المرعى فلا تسمِ وراعها وهي في الأعمالِ ســــــــائمةٌ
من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسمِ كم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــــةً
فرب مخمصةٍ شر من التخـــــــــــمِ واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع
من المحارم والزم حمية النـــــــدمِ واستفرغ الدمع من عين قد امتـــلأت
وإن هما محضاك النصح فاتَّهِـــــمِ وخالف النفس والشيطان واعصهمــا
فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــمِ ولا تطع منهما خصماً ولا حكمـــــــــاً
لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقــــــــــُمِ أستغفر الله من قولٍ بلا عمـــــــــــــلٍ
وما اســـــتقمت فما قولى لك استقمِ أمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه
ولم أصل سوى فرض ولم اصـــــمِ ولا تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً
الفصل الثالث : في مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم لسماعها

علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورمِ ظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى
تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدمِ وشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى
عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــممِ وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ
إن الضرورة لا تعدو على العصــــمِ وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه
لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِ وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن
ـن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِ محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ
أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــمِ نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ
لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــمِ هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته
مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــمِ دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه
ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرمِ فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِ وكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ
من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــمِ وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم
ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــمِ فهو الذي تـــــــم معناه وصورتـــــــه
فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــمِ منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه
واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــم دع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم
وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــمِ وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف
حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــمِ فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه
أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــمِ لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً
حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِ لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه
في القرب والبعد فيه غير منفحـــــمِ أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى
صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــمِ كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ
قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِ وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه
وأنه خير خلق الله كلهــــــــــــــــــمِ فمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ
فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــمِ وكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا
يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــمِ فإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــمِ أكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ
والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــمِ كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ
في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــمِ
كانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــــه
من معدني منطق منه ومبتســــــــم كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــمِ لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ
الفصل الرابع : في مولده عليه الصلاة والسلام لسماعها

علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
يا طيب مبتدأ منه ومختتــــــــــــــمِ أبان موالده عن طيب عنصـــــــــره
قد أنذروا بحلول البؤْس والنقـــــــمِ يومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهـــــــــــــمُ
كشمل أصحاب كسرى غير ملتئـــمِ وبات إيوان كسرى وهو منصــــدعٌ
عليه والنهر ساهي العين من سـدمِ والنار خامدة الأنفاس من أســــــفٍ
ورُد واردها بالغيظ حين ظمــــــــي وساءَ ساوة أن غاضت بحيرتهـــــا
حزناً وبالماء ما بالنار من ضــــرمِ كأن بالنار ما بالماء من بــــــــــــلل
والحق يظهر من معنى ومن كلــــمِ والجن تهتف والأنوار ساطعـــــــــةٌ
تسمع وبارقة الإنذار لم تُشــــــــــَمِ عموا وصموا فإعلان البشائر لـــــم
بأن دينهم المعوجَّ لم يقــــــــــــــــمِ من بعد ما أخبره الأقوام كاهِنُهُـــــــمْ
منقضةٍ وفق ما في الأرض من صنمِ وبعد ما عاينوا في الأفق من شهـب
من الشياطين يقفو إثر منـــــــــهزمِ حتى غدا عن طريق الوحى منهــزمٌ
أو عسكرٌ بالحصى من راحتيه رمـىِ كأنهم هرباً أبطال أبرهــــــــــــــــــةٍ
نبذ المسبِّح من أحشاءِ ملتقـــــــــــمِ نبذاً به بعد تسبيحٍ ببطنهمــــــــــــــا
الفصل الخامس : في معجزاته صلى الله عليه وسلم لسماعها
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــــــــدمِ جاءت لدعوته الأشجار ســــــاجدةً
فروعها من بديع الخطِّ في اللقـــــمِ كأنَّما سطرت سطراً لما كتــــــــــبت
تقيه حر وطيسٍ للهجير حَـــــــــــمِ مثل الغمامة أنَّى سار سائـــــــــــرة
من قلبه نسبةً مبرورة القســــــــــمِ أقسمت بالقمر المنشق إن لــــــــــه
وكل طرفٍ من الكفار عنه عــــــــمِ وما حوى الغار من خير ومن كــرمٍ
وهم يقولون ما بالغار مــــــــن أرمِ فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما
خير البرية لم تنسج ولم تحــــــــــمِ ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت علــى
من الدروع وعن عالٍ من الأطـــــُمِ وقاية الله أغنت عن مضاعفـــــــــةٍ
إلا ونلت جواراً منه لم يضـــــــــــمِ ما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به
إلا استلمت الندى من خير مســـتلمِ ولا التمست غنى الدارين من يــــده
قلباً إذا نامت العينان لم ينــــــــــــم لا تنكر الوحي من رؤياه إن لـــــــه
فليس ينكر فيه حال محتلـــــــــــــمِ وذاك حين بلوغٍ من نبوتــــــــــــــه
ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهـــــــــــــــمِ تبارك الله ما وحيٌ بمكتســــــــــــبٍ
وأطلقت أرباً من ربقة اللمـــــــــــمِ كم أبرأت وصباً باللمس راحتــــــــه
حتى حكت غرة في الأعصر الدهـمِ وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوتـــــــــه
سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العــــرمِ بعارضٍ جاد أو خلت البطاح بهـــــا
الفصل السادس : في شـرف الــقرآن ومدحـه لسماعها

علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
ظهور نار القرى ليلاً على علـــــمِ دعني ووصفي آيات له ظهـــــــرت
وليس ينقص قدراً غير منتظــــــمِ فالدُّرُّ يزداد حسناً وهو منتظــــــــــمٌ
ما فيه من كرم الأخلاق والشِّيـــــمِ فما تطاول آمال المديح إلــــــــــــى
قديمةٌ صفة الموصوف بالقــــــدمِ آيات حق من الرحمن محدثــــــــــةٌ
عن المعادِ وعن عادٍ وعــــن إِرَمِ لم تقترن بزمانٍ وهي تخبرنــــــــــا
من النبيين إذ جاءت ولم تـــــــدمِ دامت لدينا ففاقت كلَّ معجــــــــــزةٍ
لذى شقاقٍ وما تبغين من حكــــمِ محكّماتٌ فما تبقين من شبــــــــــــهٍ
أعدى الأعادي إليها ملقي الســلمِ ما حوربت قط إلا عاد من حَـــــــرَبٍ
ردَّ الغيور يد الجاني عن الحـــرمِ ردَّتْ بلاغتها دعوى معارضهــــــــا
وفوق جوهره في الحسن والقيـمِ لها معانٍ كموج البحر في مــــــــددٍ
ولا تسام على الإكثار بالســـــــأمِ فما تعدُّ ولا تحصى عجائبهــــــــــــا
لقد ظفرت بحبل الله فاعتصـــــــمِ قرَّتْ بها عين قاريها فقلت لـــــــــه
أطفأت حر لظى من وردها الشــمِ إن تتلها خيفةً من حر نار لظـــــــى
من العصاة وقد جاؤوه كالحمـــــمِ كأنها الحوض تبيض الوجوه بـــــه
فالقسط من غيرها في الناس لم يقمِ وكالصراط وكالميزان معدلـــــــــــةً
تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهـــــمِ لا تعجبن لحسودٍ راح ينكرهــــــــــا
وينكر الفم طعم الماءِ من ســــــقمِ قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
الفصل السابع : في إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلم لسماعها
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
سعياً وفوق متون الأينق الرســــمِ يا خير من يمم العافون ســــــــاحته
ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــمِ ومن هو الآية الكبرى لمعتبــــــــــرٍ
كما سرى البدر في داجٍ من الظـلمِ سريت من حرمٍ ليلاً إلى حــــــــــرمٍ
من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرمِ وبت ترقى إلى أن نلت منزلــــــــــةً
والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدمِ وقدمتك جميع الأنبياء بهـــــــــــــــا
في مركب كنت فيه صاحب العلــــمِ وأنت تخترق السبع الطباق بهــــــم
من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنمِ حتى إذا لم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ
نوديت بالرفع مثل المفردِ العلــــــمِ خفضت كل مقامٍ بالإضـــــــــــافة إذ
عن العيون وسرٍ أي مكتتــــــــــــمِ كيما تفوز بوصلٍ أي مســـــــــــتترٍ
وجزت كل مقامٍ غير مزدحــــــــــمِ فحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ
وعز إدراك ما أوليت من نعــــــــمِ وجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ
من العناية ركناً غير منهــــــــــدمِ بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا
بأكرم الرسل كنا أكرم الأمــــــــــمِ لما دعا الله داعينا لطاعتــــــــــــــه
الفصل الثامن : في جهاد النبي صلى الله عليه وسلم لسماعها
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
كنبأة أجفلت غفلا من الغنــــــــــمِ راعت قلوب العدا أنباء بعثتــــــــــه
حتى حكوا بالقنا لحماً على وضـمِ ما زال يلقاهمُ في كل معتـــــــــــركٍ
أشلاءَ شالت مع العقبان والرخــمِ ودوا الفرار فكادوا يغبطون بــــــــه
ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُمِ تمضي الليالي ولا يدرون عدتهـــــا
بكل قرمٍ إلى لحم العدا قــــــــــــرمِ كأنما الدين ضيفٌ حل ســــــــاحتهم
يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطـــــمِ يجر بحر خميسٍ فوق ســــــــــابحةٍ
يسطو بمستأصلٍ للكفر مصــــطلمِ من كل منتدب لله محتســـــــــــــــبٍ
من بعد غربتها موصولة الرحـــمِ حتى غدت ملة الإسلام وهي بهــــم
وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئـــــــــــمِ مكفولةً أبداً منهم بخــــــــــــــير أبٍ
ماذا رأى منهم في كل مصــــطدمِ هم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــم
فصول حتفٍ لهم أدهى من الوخمِ وسل حنيناً وسل بدراً وسل أُحـــــداً
من العدا كل مسودٍ من اللمـــــــمِ المصدري البيض حمراً بعد ما وردت
أقلامهم حرف جسمٍ غير منعجــمِ والكاتبين بسمر الخط ما تركـــــــت
والورد يمتاز بالسيما عن الســلمِ شاكي السلاح لهم سيما تميزهــــــم
فتحسب الزهر في الأكمام كل كــمِ تهدى إليك رياح النصر نشرهـــــــم
من شدة الحَزْمِ لا من شدة الحُزُمِ كأنهم في ظهور الخيل نبت ربـــــــاً
فما تفرق بين الْبَهْمِ وألْبُهــــــــــُمِ طارت قلوب العدا من بأسهم فرقـــاً
إن تلقه الأسد فى آجامها تجــــــمِ ومن تكن برسول الله نصــــــــــرته
به ولا من عدوّ غير منفصــــــــمِ ولن ترى من وليٍ غير منتصـــــــرٍ
كالليث حل مع الأشبال في أجـــــمِ أحل أمته في حرز ملتـــــــــــــــــــه
فيه وكم خصم البرهان من خصـمِ كم جدلت كلمات الله من جــــــــــدلٍ
في الجاهلية والتأديب في اليتـــــمِ كفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجــــــــــزةً
الفصل التاسع : في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لسماعها

علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
ذنوب عمرٍ مضى في الشعر والخدمِ خدمته بمديحٍ استقيل بـــــــــــــــــه
كأنَّني بهما هديٌ من النعـــــــــــــمِ إذ قلداني ما تخشي عواقبـــــــــــــه
حصلت إلا على الآثام والنــــــــــدمِ أطعت غي الصبا في الحالتين ومـــا
لم تشتر الدين بالدنيا ولم تســـــــمِ فياخسارة نفسٍ في تجارتهــــــــــــا
يَبِنْ له الْغَبْنُ في بيعٍ وفي ســــــلمِ ومن يبع آجلاً منه بعاجلـــــــــــــــهِ
من النبي ولا حبلي بمنصـــــــــرمِ إن آت ذنباً فما عهدي بمنتقـــــــض
محمداً وهو أوفى الخلق بالذمـــمِ فإن لي ذمةً منه بتســــــــــــــــميتي
فضلاً وإلا فقل يا زلة القــــــــــــدمِ إن لم يكن في معادي آخذاً بيــــــدى
أو يرجع الجار منه غير محتــــرمِ حاشاه أن يحرم الراجي مكارمــــــه
وجدته لخلاصي خير ملتـــــــــــزمِ ومنذ ألزمت أفكاري مدائحــــــــــــه
إن الحيا ينبت الأزهار في الأكـــــمِ ولن يفوت الغنى منه يداً تربــــــــت
يدا زهيرٍ بما أثنى على هــــــــــرمِ ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفــــت
الفصل العاشر : في المناجاة وعرض الحاجات لسماعها
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم يــــارب بالمصطفى بلغ مقاصدنـــا
سواك عند حلول الحادث العمـــــمِ يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ بــــــه
إذا الكريم تجلَّى باسم منتقــــــــــمِ ولن يضيق رسول الله جاهك بــــــي
ومن علومك علم اللوح والقلـــــمِ فإن من جودك الدنيا وضرتهـــــــــا
إن الكبائر في الغفران كاللمـــــــــمِ يا نفس لا تقنطي من زلةٍ عظمـــــت
تأتي على حسب العصيان في القسمِ لعل رحمة ربي حين يقســـــــــــمها
لديك واجعل حسابي غير منخــــرمِ يارب واجعل رجائي غير منعكـــسٍ
صبراً متى تدعه الأهوال ينهــــــزمِ والطف بعبدك في الدارين إن لـــــه
على النبي بمنهلٍ ومنســـــــــــــجمِ وائذن لسحب صلاةٍ منك دائمــــــــةٍ
وأطرب العيس حادي العيس بالنغمِ ما رنّحت عذبات البان ريح صـــــباً
وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكــرمِ ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمــــرٍ
أهل التقى والنقا والحلم والكـــــرمِ والآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهــــــم
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم يا رب بالمصطفى بلغ مقاصـــــــدنا
يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرم واغفر إلهي لكل المسلميـــــــن بمــــا
واسمُهُ قسمٌ من أعظــــــم القســــم بجاه من بيتـــــه في طيبـــــــةٍ حرمٌ
والحمد لله في بــــدء وفي ختـــــم وهذه بُــــردةُ المُختــــار قد خُتمــــت
فرِّج بها كربنا يا واسع الكــــــــرم أبياتها قــــد أتت ستيــــن مع مائــــةٍ
فاحفظ بها شيخنا يا واســع الكــــرم







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 06:25 AM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

قصيــــــدة بانـــــت سعــــــاد

في مدح خير البرية المختار صلى الله عليه وسلم

قصيدة الصحابي كعب بن زهيررضي الله عنه


بانـــت سعــاد فقلبي اليـــوم متبــول ‍
وما سعاد غــداة البيـــن إذ رحلـــوا ‍
هيفــــــاء مقبلـــة عجــزاء مدبـــرة ‍
تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت ‍
شُجت بذي شبــم من مـــاء محنيـــة ‍
تنفي الريــاح القــذى عنه وأفرطــه ‍ متيـــــم إثــــرها لم يفـــد مكبـــول
إلا أغنُّ غضيضُ الطرف مكحول
لا يشتكي قصــــر منها ولا طــول
كأنــــه منهــــل بالــــراح معلـــول
صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
من صـوب سارية بيــتض يعاليــل


أكــرم بها خُلـــة لو أنهـــا صـــدقت ‍
لكنهـــــا خلـــة قد سيــط من دمهـــا ‍
فما تـــــدوم على حـــال تكـــون بها ‍
ولا تمســـك بالعهـــد الذي زعمـــت ‍
فلا يغرنــك ما منـــت ومــا وعــدت ‍
كانت مواعيـــد عرقــوب لهــا مثلاً ‍ موعــدها أو لو أن النصــح مقبـول
فجــــعٌ وولـــعٌ وإخـــلافٌ وتبديــلُ
كمـا تلـــــون في أثوابهـــا الغــــول
إلا كمــا يمســــــك الماء الغرابيـــل
إن الأمـــاني والأحـــــلام تضليـــل
ومــــا مواعيــــدها إلا الأباطيـــــل


أرجــو وآمــل أن تدنـــــو مودتهـــا ‍
أمســت سعاد بــأرض لا يبلُغهــــــا ‍
ولـــن يُبلِّغهـــــــــا إلا غُدافــــــــرة ‍
من كل نضاخة الذفرى إذا عـــرقت ‍
ترمي الغُيُـــــوب بعيني مفردٍ لهـــقٍ ‍
ضخــــمٌ مُقلدها فَعــــــمٌ مُقيـــــــدها ‍ ومــــا إخـــال لدينــا منـــك تنويــل
إلا العِتـــاق النّجيــــات المراسيـــلُ
لها على الأيـــن إرقــــالٌ وتبغيـــلُ
عرضتها طامــس الأعلام مجهـول
إذا توقــــــدت الحـــراز والميــــــلُ
في خلقها عن بنات الفحل تفضيـــلُ


غلبــاءُ وجنـــاء علكـــــومٌ مذكــــرةٌ ‍
وجلـــدُها مــن أطـــــوم لا يؤيســـهُ ‍
حرفٌ أخـــوها أبــوها من مهجنــــةٍ ‍
يمشــــي القــرادُ عليـهـا ثم يُزلقُـــــهُ ‍
عيرانةٌ قذفت بالنحــض عن عُرُضٍ ‍
كأنـــــما فـــات عينيهــــا ومذبحهـــا في دفهـــــــا سعــــةٌ قدّامه ميـــــــلُ
طلــــحٌ بضاحيــــــة المتيـن مهزول
وعمُّها خالهــــــــا قــــوداءُ شمليــــلُ
منهــــا لبـــــانٌ وأقـــــــرابٌ زهاليلُ
مرفقُها عن نبـــــــات الـــزور مفتولُ
من خطمهـــا ومن اللحييــــن برطيلُ


تمرُّ مثل عسيب النخــــل ذا خُصــلٍ ‍
قنواء في حُريتــــــــها للبصيــــر بها ‍
تخذي على سيــــراتٍ وهي لاحقـــةٌ ‍
سُمرُ العجايات يتركـن الحصى زيماً ‍
كــــأنّ أوب ذراعيهــــا إذا عرقــــت ‍
يوماً يظلُّ به الحربـاءُ مصطخــــــداً في غـــارزٍ لــــــم تخــــوّنهُ الأحاليلُ
عتق مبين وفي الخديـــــــن تسهيــــلُ
ذوابل مسّهُــــــــــنَّ الأرض تحليــــلُ
لم يقهــــــنّ رؤوس الأكــــم تنعيــــلُ
وقد تلفّـــــــــع بالكـــــور العساقيــــلُ
كأن ضاحيـهُ بالشمسِ ممـــلــــــــــولُ


وقال للقوم حــــــاديهم وقد جعلــــت ‍
شدَّ النهَّارُ ذراعــــاً عيطلٍ نصــــفٍ ‍
نوَّاحةٌ رخوةُ الضّبعيــن ليــس لهـــا ‍
تفري اللبَــــانَ بكفيهـــا ومدرعهــــا ‍
تسعــى الوشــاةُ جنابيهـــا وقولهُــــمُ ‍
وقال كــــل خليـــلٍ كنـــتُ آمُلــــــهُ وُرقُ الجنادب يركضن الحصى قيلوا
قامــــت فجاوَبَهـــَا نًُكــــدٌ مثاكيــــــلُ
لمـا نعى بِكرَهَــا النّاعـــون معقـــولُ
مشقـــــقٌ عـــن تراقيهــــا رعابيـــل
إنـــك يـــا ابـــن أبي سلمى لمقتـــولُ
لا ألهينـــك إني عنــــك مشغــــــــولُ


‍‍فقلــــتُ خلـــوا سبيلي لا أبالكــــــم ‍
كلُّ ابن أنثى وإن طالت سلامتُــــــهُ ‍
أُنبئتُ أنُّ رســـــولَ الله أوعــــــدني ‍
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلةً الــــــ ‍
لا تأخذني بأقـــوال الوُشـــاة ولـــــم ‍
لقد أقـــــوم ُ مقاماً لو يقـــــــومُ بـــه فكــــل ماقــــــدَّرَ الرحمــــنُ مفعــولُ
يومـاً على آلــةٍ حدبـــــاءَ محمـــــولُ
والعفــو عنــد رســــــول الله مأمــولُ
ــــقرآن فيهـا مواعيـــــظُ وتفضيــــلُ
أذنــــب وقـــد كثُـــرت فيٌّ الأقاويـــلُ
أرى وأسمـــع ما لم يسمــــع الفيـــــلُ


لظــــلَّ يــــرعُدُ إلاَّ أن يكـــون لــــه ‍
حتى وضعــتُ يمينــي لا أُنازِعُــــهُ ‍
لذاك أهيــبُ عنــــــدي إذ أُكلِّمُــــــهُ ‍
من خــادرٍ من لُيــوثِ الأُسدِ مسكنُـهُ ‍
يغدو فيُلحمُ ضرغاميــــن عيشُهُمـــا
إذا يُســـاور قرنـــــاً لا يحــلُّ لــــــه مـــن الرســــول بإذن الله تنويــــــــلُ
في كــفِّ ذي نقمـــــاتٍ قيلـــهُ القيـــلُ
وقيـــل إنــك منســـــوبٌ ومســـــؤولُ
من بطـــــن عثَّـــرَ غيلٌ دُونـــهُ غيــلُ
لحـــــمٌ من القـــوم مغفـــور خراديــلُ
أن يتـــرك القِرنَ إلا وهـــو مجـــدولُ


منه تظـــلُّ سِبــــــاعُ الجَوِّ ضامـــرة ‍
ولا يـــــزالُ بواديـــــه أخو ثقــــــــةٍ
إن الرًّسُولَ لسيــــفٌ يُستضاءُ بِـــــهِ
في فتيةٍ من قريــــشٍ قال قائلهـــــــُم ‍
زالوا فما زال أنكــاسٌ ولا كشــــــفٌ ‍ ولا تَمَشَّـــــى بواديــــــه الأراجيــــلُ
مُطـــرَّحَ البَـــزَّ والدِّرســــانِ مأكــولُ
مُهنَّـــــدٌ مــن سيـــــوف الله مسلـــولُ
ببطــن مكـــــة لما أسلمــــوا زُولــــوا
عنـــد اللقـــــاءِ ولا ميــــلٌ معازيــــلُ


شُــــمُّ العرانيـــــن أبطـــالٌ لبوسُهُــمُ ‍
بيـــضٌ سوابــــغُ قد شُكت لها حلــقٌ ‍
يمشونَ مشيَ الجمالِ الزُّهرِ يعصمُهُم ‍
لا يفرحــــون إذا نالــــت رماحُهُــــمُ ‍
لا يقـــعُ الطعـــنُ إلا في نُحُورِهِـــــمُ مـــن نســـجِ داودَ في الهَيجَـا سَرَابيـلُ
كأنَّها حلــــــقُ القفعــــــاءِ مَجـــــدُولُ
ضـــربٌ إذا غرَّدَ السُّـــــــودُ التَّنابيلُ
قومـــاً وليسُوا مجازيعـــــاً إذا نيلُـــوا
وما لهُم عن حيـــاضِ المـــوتِ تهليلُ







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2007, 06:26 AM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

نهـــــج البـــــــردة

لأمير الشعراء أحمد شوقي


أحل سفك دمي في الأشهـــر الحُــرُم
يا ســـاكن القاع ، أدرك سـاكن الأجم
يا ويح جنبك ، بالسهم المصيب رُمِي
جُرحُ الأحبـــة عندي غيـــرُ ذي ألــم
إذا رُزقت التمــاس العذر في الشيـــم
لو شفك الوجــــد لم تعـــذل ولم تلـــم ريمٌ على القـــاع بين البـان والعلــــم ‍
رمى القضــــاء بعيني جــؤذر أســداً ‍
لمـــا رنــــــا حدثتني النفــــس قائلــة ‍
جحدتها ، وكتمت السهــم في كبـــدي ‍
رزقت أسمح ما في النـاس من خُلــق ‍
يا لائمي في هــواه - والهـــوى قدر-


ورُب منتصــــتٍ والقلبُ في صمــــم
أسهرت مضناك في حفظ الهوى، فنم
أغراك بالبخــل من أغـــراه بالكـــرم
ورُبَّ فضــــــلٍ على العشاق للحلـــم
اللعباتُ برُوحي ، السافحــات دمي ؟
يُغرن شمس الضحى بالحلي والعصم لقـد أنلتــك أذنــاً غيــــر واعيــــــــةٍ ‍
يا ناعس الطرف ، لاذقت الهوى أبداً ‍
أفديك إلفــــاً ، ولا آلو الخيــــال فدًى ‍
سرى فصادف جُــرحاً دامياً ، فأســـا ‍
من الموائـسُ بانــاُ بالرُّبــى وقنــــــاً ‍
السافراتُ كأمثــال البــــدور ضُحى


وللمنيــــــة أسبــــابٌ مـــن السقــــــم
أُقلـن من عثـــرات الـدَّل في الرســـم
عن فتنــةٍ ، تُسلـــم الأكبـــاد للضــرم
أشكالــه ، وهو فـــرد غيـــر منقســـم
للعين ، والحُسنُ في الآرام كالعُصُــم
إذا أَشَرن أســـرن الليــــــث بالعنـــم القاتلاتُ بأجفـــــانٍ بهـــــا سقـــــــمٌ ‍
العاثـراتُ بألبــــاب الرجـــال ، ومــا ‍
المضرماتُ خدوداً، أسفرت ، وجلت ‍
الحاملات لـــواء الحســـن مختلفــــاً ‍
من كل بيضـــاء أو سمـــراء زُينتــا ‍
يُرعن للبصر السامي ، ومن عجـــب


يرتعـــن في كُنُـــس منـــه وفي أكـــم
ألقاك في الغاب ، أم ألقاك في الأطُم؟
أن المُنى والمنايــا مضـــربُ الخيـــم
وأخرج الريــم من ضرغامـــة قـــرم
ومثلهـــا عفــــة عُذريــــةُ العصـــــم
مغناك أبعــــــدُ للمشتــــاق مـــن إرم وضعت خدّي ، وقسمت الفــؤاد ربي ‍
يا بنت ذي اللبــــد المحمـــي جانبـُــه ‍
ما كنــتُ أعلـــم حتى عـــن مسكنُـــه ‍
من أنبت الغصـــن من صَمامة ذكــر؟ ‍
بيني وبينك من سمـر القنـــا حُجُـــب ‍
لم أغش مغناك إلا في غصـون كِرَّى


وإن بــــــدا لك منهـــا حُسنُ مُبتســـم
كما يُفــضُّ أذى الرقشـــــاءِ بالثَّــــرم
من أول الدهر لم تُرمـــل ، ولم تئـــم
جـــرحٌ بـــآدم يبكــي منــــه في الأدم
المــوتُ بالزَّهر مثلُ المــوت بالفَحَــم
لـولا الأمـــانيُّ والأحــــــلامُ لم ينـــم يا نفسُ ، دنياك تُخفـــي كــل مبكيـــةٍ ‍
فُضِّي بتقواكِ فاهـــاً كلمــا ضحكـــت ‍
مخطوبةٌ - منذ كان الناسُ - خاطبـــةٌ ‍
يفنى الزمــــانُ ، ويبقى من إساءتهــا ‍
لا تحفلـــي بجنـــاها ، أو جنـــايتهـــا ‍
كم نائــــمٍ لا يـــراها وهي ساهــــرةٌ


وتارةً في قـــرار البـــؤس والوصـــم
إن يلق صاباً يرد ، أو علقمـــاً يسُـــم
مُسودَّةُ الصُّحـــفِ في مُبيضَّـــةِ اللّمم
أخذتُ من حميـــة الطاعـــات للتخــم
والنفـــس إن يدعها داعي الصبـا تهم
فقــــوِّم النفـــس بالأخـــلاق تستقــــم طــــوراً تمــدك في نُعمى وعافيــــــةٍ ‍
كم ضلَّلتكَ ، ومن تُحجـب بصيرتــــه ‍
يا ويلتــــاهُ لنفسي ! راعَــــها ودَهــــا ‍
ركضتها في مريع المعصياتِ ، ومــا ‍
هامــــت على أثــــر اللذات تطلبهـــا ‍
صلاح أمــــرك للأخــلاق مرجعــــه


والنفـــسُ من شـرها في مرتعٍ وَخِـــم
طَغىَ الجيـــادِ إذا عضَّـت على الشُّكُم
في الله يجعلني في خيـــــر مُعتصـــم
مُفرِّج الكرب في الداريــــن والغمـــم
عِزَّ الشفاعـــةِ ؛ لم أســــأل سوى أَمـَم
قـــدّمـــتُ بين يديـــه عبـــرَةَ النــــدم والنفسُ من خيـرها في خير عافيـةٍ ‍
تطغى إذا مُكِّنَت من لذَّةٍ وهــــــوىً ‍
إن جَلَّ ذنبي عن الغفران لي أمــلٌ ‍
أُلقي رجائي إذا عزَّ المُجيـــرُ على ‍
إذا خفضـــــتُ جنــاح الذُّلَّ أسألــه ‍
وإن تقـــدم ذو تقـــــوى بصالحــــةٍ


يُمســـــــك بمفتـــاح باب الله يغتنــــم
مـــا بيـــــــن مستلــــم منه ومُلتــــزم
في يـــوم لا عز بالأنساب واللُّحَــــــمِ
ولا يقـــاسُ إلى جـــودي لدى هَــــرِم
وبغيــــــةُ الله من خلـــقٍ ومن نَسَــــم
متى الورود ؟ وجبريــلُ الأمين ظمى لزمتُ باب أمير الأنبيـــاءِ ، ومـــن ‍
فكلُّ فضلٍ ، وإحســانٍ ، وعارفــــةٍ ‍
علقتُ من مدحه حبـــلاً أعــزُّ بـــــه ‍
يُزري قريضي زُهيراً حين أمدحُــه
محمـــدٌ صفــوةُ الباري ، ورحمتـــه
وصاحبُ الحوض يوم الرُّسلُ سائلةٌ


فالجِرمُ في فلكٍ ، والضوءُ في عَلَم
من سـؤددٍ بــــاذخ في مظهــرٍ سَنِم
ورُبَّ أصلٍ لفرع في الفخـارِ نُمى
نوران قاما مقام الصُّلـب والرَّحــم
بمـــا حفظنا من الأسمــاء والسَِّيـم
مصــونَ سِرَّ عن الإدراك مُنكَتِم ؟ سنـــــاؤه وسنـــاهُ الشمــسُ طالعـــةَ ‍
قد أخطـــأ النجـــمَ ما نالـــت أُبوتُـــه ‍
نُمُوا إليه ، فزادوا في الورى شرفــاً ‍
حواه في سُبُحــــات الطُّهـــر قبلهــم ‍
لمــــا رآه بَحيـــرا قــــال : نعرفُـــه ‍
سائل حِراءَ، روحَ القدس: هل عَلما


بطحــاءُ مكة في الإصباح والغَسَم
أشهى من الأُنس بالحباب والحشَم
ومن يبــشِّ بسيمى الخيـر يتَّسِـــم
فاضت يداه من التسنيـــم بالسَّنِـــم
غمامـــــةٌ جذبتها خيــــرةُ الديَـــــم
قعائــــدُ الدَّيرِ ، والرهبانُ في القمم كم جيئةٍ وذهــــاب شُرِّفـــت بهمـــا ‍
ووحشـــةٍ لابــن عبـــد الله بينهمـــا ‍
يُسامر الوحي فيهــــا قبل مهبطـــــه ‍
لما دعا الصَّحبُ يستسقون من ظمأٍ ‍
وظللَّـتــه ، فصــارت تستظــلُّ بــه ‍
محبــــةٌ لرســـــول الله أُشــــربَهـــا ‍


يُغــرى الجمادُ ، ويُغرى كل ذي نسم
لم تتصل قبـــــل من قيلت له بفـــــم
أسمـــاعُ مكـــة من قدسيــــة النَّغـــــم
وكيـــف نُفرتها في السهــل والعلـم ؟
رمَى المشايــــــخ والولــدان باللَّمــــم
هل تجهلون مكان الصــادق العلــــم؟ إن الشمائـل إن رقَّـــت يكـــاد بهـــا ‍
ونـــودي : اقـــرأ تعالى الله قائلهـــا ‍
هنــاك أذَّنَ للرحمــــن ، فامتــــلأت ‍
فلا تسل عن قريش كيف حيرتُها ؟ ‍
تساءلـــوا عن عظيـــم قد ألمَّ بهــــم ‍
يا جاهليــــن على الهادي ودعوتـــه


وما الأميــــن على قـــــولٍ بمتَّهـــــم
بالخُلق والخَلق من حسنٍ ومن عظـم
وجئتنــــا بحكيـــــم غير منصــــــرم
يزينُهنَّ جــــــلالُ العــتــق والقـــــدم
يوصيك بالحق ، والتقوى ، وبالرحـم
حديثك الشهدُ عنــــــد الذائقِ الفهِـــــم لقبتمــوهُ أميـــن القــــوم في صغـــرٍ ‍
فــاق البـــدور ، وفـاق الأنبياء . فكم ‍
جـاء النبيــون بالآيات ، فانصرمـت ‍
آياتــــه كلمـــا طــال المدى جُــــــدُدٌ ‍
يكـــاد في لفظــــــــة منـــه مشرَّفــةٍ ‍
يا أفصـــح الناطقيـــن الضاد قاطبـةً ‍


في كـــلِّ مُنتـثــــــر في حســــن مُنتظـــم
تُحيـــي القلـــوب ، وتحيي ميـت الهمــــم
في الشرق والغرب مسرى النورفي الظلم
وطيرت أنفُــــسَ الباغيــــن من عجــــــم
من صدمـــة الحق ، لا من صــدمة القُــدم
إلا على صنــــم ، قـــد هـام في صنــــم حلَّيت من عَطَــــلٍ جيـــد البيـــان به ‍
بكــــل قــــول كريـــمٍ أنــــت قائلُـــه‍
ســـرت بشائـــر بالهـــادي ومولـــده ‍
تخطفت مهج الطـاغين من عـــــربٍ ‍
ريعت لها شُرَفُ الإيران، فانصدعت ‍
أتيت والنــاس فوضى لا تمـــرُّ بهــم ‍


لكل طاغيــــةٍ في الخلـــــق مُحتكِـــم
وقيصرُ الروم مــن كِبـــرٍ أصمُّ عَـــمِ
ويذبحـــــان كما ضحَّيـــــتَ بالغنــــم
كالليث بالبهــم ، أو كالحوت بالبلــــم
والرُّسلُ في المسجد الأقصىعلى قدم
كالشُّهـب بالبدر ، أو كالجند بالعلـــــم والأرض مملوءةٌ جوراً ، مُسخـرةٌ ‍
مُسيطــــرُ الفرس يبغي في رعيَّته ‍
يُعذِّبـــــان عبــــــاد الله في شُبــــهٍ ‍
والخلقُ يفتـــــك أقواهم بأضعفهــم ‍
أسرى بك الله ليـــــلاً ، إذ ملائكُـه ‍
لما خطرت به التفُّــــــوا بسيدهـــم


ومن يفُــــز بحبيـــــــب الله يأتمــــــم
على منـــــوّرةٍ دُرِّيـــــــــةٍ اللُّجُـــــــم
لا في الجياد ، ولا في الأينُق الرسُــم
وقدرةُ الله فــــوق الشــــك والتُّـهَـــــم
على جنــــاحٍ ، ولا يُسعى على قـَــدم
ويــا محمدٌ ، هذا العــــرشُ فاستلــــم صلى وراءك منهــم كل ذي خطـرٍ ‍
جُبت السماوات أو ما فوقهــــن بهم ‍
ركوبة لك من عـــــزٍّ ومن شـرفٍ ‍
مشئةُ الخالق البــــاري ، وصنعتـه ‍
حتى بلغـــت سمـــاءً لا يطــارُ لها ‍
وقيل : كــــلُّ نبــــيٍّ عنـــــد رتبتـه


يا قارئ اللوح ، بل يا لا مس القلــــم
لك الخزائنُ من علـــم ، ومن حكــــم
بلا عـدادٍ ، وما طـــُوِّقــتَ من نعــــم
لولا مطــــاردةُ المختـــــار لم تُســــم
همسَ التسابيح والقـــرآن من أَمَـــم ؟
كالغاب، والحائماتُ الزُّغبُ كالرخم؟ خططت للديـــن والدنيـــا علومهمــا ‍
أحطت بينهما بالسر ، وانكشفــــــت ‍
وضاعف القُرب ما قـُـلِّدت من منــن ‍
سل عصبة الشرك حول الغار سائمةً ‍
هل أبصروا الأثر الوضَّاءَ،أم سمعوا ‍
وهل تمثّل نسجُ العنكبـــــوت لهـــــم


كباطلٍ من جــــلالِ الحـــق منهــــزم
وعينُــــه حول ركن الدين ؛ لم يقــــم
ومن يضُــــمُّ جنـــــاحُ الله لا يُضَــــم
وكيف لا يتسامى بالرســــول سمِى ؟
لصاحب البُردة الفيحـــاء ذي القــــدم
وصادقُ الحبِّ يُملي صـــادق الكلـــم فأدبروا ، ووجــوهُ الأرض تلعنُهــــم ‍
لولا يــــدُ الله بالجاريــــن ما سلمـــــا ‍
تواريـــا بجنــــــاح الله ، واستتـــــرا ‍
يا أحمد الخيـــر ، لي جاهٌ بتسميتـــي ‍
المادحون وأربــــــابُ الهوى تبـــــعٌ ‍
مديحهُ فيك حـب خالـصٌ وهـــــوًى


من ذا يعارضُ صوب العارض العرم؟
يغبـِــط وليِّـــك لا يُذمَــــــم ، ولا يُلـَـــم
ترمــــي مهابتــــه سبحــــــان بالبكــــم
والبحـــرُ دونـــك في خيرٍ وفي كــــرم
والأنجُمـــُ الزُّهرُ ما واسمتــــها تســـم
إذا مشيـــت إلى شاكي الســلاح كمـــى الله يشهــــــدُ أنــــي لا أعــارضُـــــه ‍
وإنما أنا بعــض الغابطيـــن ، ومـــن ‍
هذا مقـــــامٌ من الرحمــــن مقتـبـــسٌ ‍
البدرُ دونك في حســنٍ وفي شــــرفٍ ‍
شُمُّ الجبال إذا طاولتـــها انخفضــــت ‍
والليثُ دونـــــك بأساً عنـــد وثبتـــــه


في الحربِ - أفئدةُ الأبطـــال والبُهَــم
على ابن آمنـــةٍ في كـــــلِّ مصطـَـدَم
يضـــــئُ ملتثمــــاً ، أو غيــرَ مُلتثـــم
كغُـــرِّة النصر ، تجلو داجي الظلــــم
وقيمـــةُ اللؤلؤ المكنــون في اليُتــــــم
وأنت خُيِّـــرتَ في الأرزاق والقِســـم تهفـــــو إليك - وإن أدميتَ حبَّتَهـــا ‍
محبـــــةُ الله ألقـهــــا ، وهيـبـتــُـــه ‍
كأن وجهك تحت النـََّقع بـدرُ دُجًــى ‍
بــــدرٌ تطلَّـــع في بـــــدرٍ فغُـرَّتـُــه ‍
ذُكرت باليُتـــــم في القرآن تكرمــةً ‍
الله قسّـم بين النــــــاس رزقهُــــــمُ ‍


فخيـرةُ الله في " لا " منك أو " نعم "
وأنت أحييـــت أجيــــالاً من الرّمــــم
فابعث من الجهل،أوفابعث من الرَّجم
لقتل نفــس، ولا جــــاءوا لسفـــك دم
فتحت بالسيـــف بعد الفتــــح بالقلــــم
تكفَّل السيـــــفُ بالجهــــالِ والعَمَــــم إن قلتَ في لأمــر:لا،أوقلت فيه: نعـم ‍
أخوك عيسى دعــا بيتاً ، فقــــام لـــه
والجهل مـوتٌ ، فإن أوتيت مُعجــزةً ‍
قالوا: غزوت، ورســلُ الله مابُعثـــوا ‍
جهلٌ ، وتضليــلُ أحلامٍ ، وسفسطـةٌ ‍
لما أتى لك عفواً كــــــل ذي حســبٍ


ذرعـــاً ، وإن تلقـــهُ بالشرِّ ينحسِـــم
بالصّاب من شهـوات الظالــم الغَلِـــم
في كل حينٍ قتـــالاً ساطـــع الحَــــدَم
بالسيف ؛ ما انتفعت بالرفق والرُّحَــم
وحرمةٌ وجبــــت للروح في القِـــــدَم
لوحين ، لم يخش مؤذيـه ، ولم يَجِـــم والشرُّ إن تلقــــهُ بالخيــرضقــــت به ‍
سل المسيحيــّة الغراء : كم شربــــت ‍
طريدةُ الشرك ، يؤذيهـا ، ويوسعُهـــا ‍
لولا حُمـــاةٌ لها هبُّـــــوا لنصرتهـــــا ‍
لولا مكـــانٌ لعيسى عنــــد مرسِلِـــــه ‍
لسُمِّرَ البدنُ الطُّهــرُ الشريــــفُ على


إن العقاب بقــدر الذنــــب والجُــــرُم
فوق السماء ودون العـــرش مُحتــرم
حتى القتـــال وما فيـــــه من الذِّمَــــم
والحربُ أُسُّ نظام الكـــون والأمــــم
ما طال من عمــد ، أو قر من دُهُــــم
في الأعصرالغُرِّ،لا في لأعصُرالدُّهُم جلَّ المسيـحُ ، وذاق الصلبَ شائنهُ ‍
أخــو النبـي ، وروح الله في نُــزُل ‍
علَّمتهـــــــم كـل شئٍ يجهلــون بـه ‍
دعوتهــــم لجهـــــادٍ فيه ســـؤددُهُم ‍
لولاه لـــم نــر للدولات في زمــــن ‍
تلك الشواهــــد تتــرى كــــل آونـةٍ ‍


لولا القذائـــفُ لم تثلـــم ، ولم تصـــم
ولم نُعـــــدّ ســـوى حالات مُنقصِــــم
ترمي بأُســـدٍ ، ويرمي الله بالرُّجُــــم
لله ، مُستقتـــــلٍ في الله ، مُعتـــــــزِم
شوقاً ، على سابخٍ كالبرق مضطــرم
بعزمه في رحــال الـــدهر لم يـــــرم بالأمس مالت عروشٌ ،واعتلت سُرُرٌ ‍
أشياع عيسى أعدوا كــــل قاصمـــــةٍ ‍
مهما دُعيــت إلى الهيجــاء قُمــت لها ‍
على لوائـــــك منهـــــم كـــل منتقـــمٍ
مُسبــــــحٍ للقـــــــاءِ الله ، مضطـــرمٍ ‍
لو صادف الدهــر يبغي نقلةً ، فرمى


من أسيُفِ الله ، لا الهنــــدية الخُــــذُم
من مات بالعهد ، أو مــــات بالقســـم
تفاوت الناسُ في الأقــــدار والقيـــــم
عن زاخــرٍ بصنـوف العلــم ملتطـــم
كالحلى للسيــــف أو كالوشي للعلــــم
ومن يجد سلسلاً من حكمـــــةٍ يحُــــم بيضٌ ، مفاليلُ من فعل الحروب بهـم ‍
كم في التراب إذا فتشت على رجـــلٍ ‍
لولا مواهبُ في بعض الأنــــام لمـــا ‍
شريعـــةٌ لك فجـــرت العقـــول بهـــا ‍
يلوح حول سنا التوحيــــد جوهرُهــا ‍
غرَّاءُ ، حامت عليها أنفـــسٌ ونُهًــى ‍


تكفلت بشبــــاب الدهــــــر والهــــرم
حكــم لها ، نافذ في الخلــق ، مرتســم
مشـــت ممالكـــه في نــــورها التمـــم
رعي القياصــــر بعد الشـاءِ والنَّعَــــم
في الشرق والغرب مُلكاً بـاذخ العِظَـم
من الأمور ، وما شدُّوا مـن الحُـــــزُم نورُ السبيل يساس العالمـون بهــــا ‍
يجري الزمان وأحكام الزمان على ‍
لما اعتلت دولةُ الإسلام واتسعــــت ‍
وعلَّمــــــت أُمـــــةً بالقفـر نازلــــةً ‍
كم شيَّد المصلحون العاملون بهــــا ‍
للعلم ، والعدلِ، والتمدين ما عزموا


وأنهلوا النـــاس من سلسالهـا الشَّبِـــم
إلى الفلاح طريــقٌ واضـــحُ العَظَـــم
وحائـــط البغي إن تلمســـــهُ ينهــــدِم
على عميم من الرضــــوان مقتســــم
كـــلُّ اليواقيـــت في بغــداد والتــُّـوَم
هوى على أَثَــــــر النيـــران والأيُـــم سرعـــان ما فتحــــوا الدنيا لملَّتهــم ‍
ساروا عليها هُداة الناس ، فهي بهـم ‍
لا يهدِمُ الدَّهـرُ رُكنـاً شـــاد عدلُهُــــمُ ‍
نالوا السعادةَ في الدَّارين ، واجتمعوا ‍
دع عنك روما وآثينــا ، وما حَوَتــــا ‍
وخلِّ كِســـرى ، وإيـــواناً يــدلُّ بــه


في نعضة العدل، لا في نهضة الهرم
دار الســـلام لها ألقـــــت يد السًّلًــــم
ولا حكتها قضـــاءً عند مُختصـــــــم
على رشيد ، ومأمــــونٍ ، ومُعتصـــم
تصرّفــوا بحـــدود الأرض والتُخـــم
فلا يُدانـــــــون في عقـــل ولا فهــــم واترُك رعمسيس ، إن الملك مظهره ‍
دارُ الشرائـــع روما كلمـــا ذُكــــرت ‍
ما ضــارعتــــها بياناً عنـــد مُلتــــأَم ‍
ولا احتوت في طــرازٍ من قياصرها ‍
من الذيــــــن إذا ســـارت كتائبُهــــم ‍
ويجلســــون إلى علـــــــم ومعرفـــةٍ


من هيبة العلم ، لا من هيبة الحُكــــُم
ولا بمن بات فوق الأرض من عُـــدُم
فلا تقيســــنَّ أمــلاك الـــورى بهــــم
وكابن عبد العزيز الخاشـــع الحشم ؟
بمدمـــع في مآقــــي القـــــوم مزدحم
والناصر النَّدب في حرب وفي سلم ؟ يُطاطئُ العلماءُ الهـــام إن نبســـوا ‍
ويمطرون ، فما بالأرض من محل ‍
خلائفُ الله جلُّـــــوا عن موازنـــةٍ ‍
من في البرية كالفـــاروق معدَلَةً ؟ ‍
وكالإمـــــام إذا ما فضَّ مزدحمــــاً ‍
الزاخر العذب في علـــم وفي أدبٍ


يحنو عليه كما تحنو على الفُطُــــم
عقداً بجيد الليالي غير منفصِم ؟
جُرحُ الشهيد ، وجُرحٌ بالكتاب دمى
بعد الجلائل في الأفعال والخِدم
أضلت الحلم من كهلٍ ومحتلم
في الموت، وهو يقينٌ غير منبهم أو كابـــن عفَّانَ والقـــــرآنُ في يده ‍
ويجمــــع الآي ترتيبـــاً وينظمُهـــا ‍
جُرحان في كبد الإســــلام ما التأما ‍
وما بـــلاءُ أبي بكــــــر بمتَّهـــــــم ‍
بالحزم والعزم حاط الدين في محنٍ ‍
وحدنَ بالراشد الفاروق عن رشـــدٍ ‍


في أعظم الرسل قدراً ، كيف لم يدم؟
مات الحبيبُ، فضلَّ الصَّبُّ عن رَغَم
نزيـــل عرشـــك خيــــر الرسل كلهم
إلا بدمـــع من الإشفــــاق مُنسجـــــــم
ضُرًّا من السُّهد ، أو ضُّرًا من الــورم
وما مع الحــبِّ إن أخلصـــت من سأم يجــادلُ القـــوم مستهلاً مهنَّــــده ‍
لا تعذلـــوه إذا طـــاف الذهواُ به ‍
يا رب صل وسلم ما أردت على ‍
محيي الليالي صلاةً ، لا يقطعُها ‍
مسبحاً لك جُنحَ الليل ، محتمــلاً ‍
رضيةُ نفسُه ، لا تشتكي سأمـــاً


جعلــــتَ فيهم لـواء البيت والحــــرم
شُمُّ الأنـــوف ، وأُنفُ الحادثات حمي
في الصحب، صُحبتُهم مرعيَّةُ الحُرَم
ما هـــال من جلـــلٍ ، واشتد من عَمَم
الضاحكيــــن إلى الأخطار والقُحَـــــم
واستيقظــــت أُمَمٌ من رقــــدة العــــدم وصـــــل ربي على آلٍ لـــهُ نُخـــبٍ ‍
بيض الوجوه ، ووجه الدهر ذو حلكٍ ‍
واهد خيرَ صـــلاةٍ منـــــك أربعــــةً ‍
الراكبيــــن إذا نــادى النبــــيُّ بهـــم ‍
الصابريـــن ونفـــسُ الأرض واجفةٌ ‍
يـــا ربِّ ، هبت شعــوب من منيّتها


تُديــــلُ من نعــــم فيه ، ومـن نِقَم
أكــــرم بوجهــك من قاضٍ ومنتقم
ولا تـــزد قومه خسفاً ، ولا تُســـم
فتمِّم الفضلَ ، وامنح حُسنَ مُختَتَم سعدٌ ، ونحسٌ ، وملكٌ أنت مالكـه ‍
رأى قضاؤك فينــا رأي حكمتـــه ‍
فالطُف لأجل رســول العالمين بنا ‍
يا ربِّ ، أحسنت بدء المسلمين به ‍







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-02-2024, 07:35 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من معجزات المصطفي صلي الله عليه وسلم *دنيا المحبة* :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 27 10-21-2023 09:42 PM
الأحآديث النبويه القدسيه كامله مرتبه من الألف الى الياء دلوعة العراق :: المنتدى الاسلامي :: 5 04-15-2013 02:40 AM
أحداث في المسجد النبوي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه *دنيا المحبة* :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 18 08-22-2012 11:41 AM
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم رسل :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 34 02-01-2011 12:58 PM
الحديث القدسي وتعريفه والفمرق بينه والقران مع احاديث قدسيه وما يتعلق بالحديث القدسي 2pac :: المنتدى الاسلامي :: 3 01-10-2011 08:43 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir