:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عآطِل عَن الأمل من نعناع : نعناع


الشكر فى القرآن

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2024, 07:34 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مميز
نعناعي ذهبي

إحصائية العضو







رضا البطاوى is an unknown quantity at this point

 

رضا البطاوى غير متصل

 


كاتب الموضوع : رضا البطاوى المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

أكثر الناس لا يشكرون فضل الله :
وضح الله أنه ذو فضل على الناس أى صاحب رحمة للعالمين مصداق لقوله بسورة البقرة"ولكن الله ذو رحمة على العالمين"وبين أن أكثرهم لا يشكرون والمراد ولكن معظم الناس لا يؤمنون فيطيعون الوحى مصداق لقوله بسورة غافر"ولكن أكثر الناس لا يؤمنون" وفى هذا قال تعالى بسورة يونس:
" إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون"
فضل الله ورفض الأكثرية الشكر :
وضح الله أن يوسف(ص) قال للرجلين : ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس أى الإسلام رحمة لنا وللخلق وهذا يعنى أنه دين نافع للكل فى الدنيا والآخرة ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون دين الله وهذا يعنى أن المتبعين لدين الله عددهم قليل وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون "
الرزق للشكر :
وضح الله أن إبراهيم (ص)قال ربنا ليقيموا الصلاة والمراد إلهنا ليتبعوا الدين وهذا يعنى أن سبب جعلهم يقيمون هناك هو أن يطيعوا حكم الله ويقول فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم والمراد فاجعل نفوس من الخلق تميل لهم وهذا يعنى أنه يطلب منه أن يخلق فى نفوس البشر ميل للحج فى مكة وقال وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون والمراد وأعطهم من المنافع لعلهم يطيعون حكمك وهذا يعنى أنه يطلب منه أن يعطى عياله المنافع المتعددة حتى يتبعوا حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
" ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون "
فضل الله لا يشكر من الكفار :
بين الله لنبيه (ص) أن ربه ذو فضل على الناس والمراد أن خالقه صاحب رحمة بالعالمين مصداق لقوله بسورة البقرة "ولكن الله ذو فضل على العالمين "ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
"وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون"
أفلا يشكر الناس الله ؟
وضح الله أن من ضمن الآية وهى البرهان أن الله جعل أى خلق للناس فى الأرض جنات أى حدائق من شجر النخيل والأعناب وفجر فيها من العيون والمراد وأجرى فى يابسها من الأنهار والسبب أن يأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم والمراد أن يطعموا من منافع الشجر وهو ثماره الطازجة وما صنعته أنفسهم وهو الطبيخ ،أفلا يشكرون أى أفلا يعقلون اى افلا يطيعون حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
"وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون"
أفلا يشكر الناس نعمة الأنعام :
سأل الله أو لم يروا أى هل لم يدروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا والمراد إنا أنشأنا لهم مما خلقت أنفسنا أنعاما فهم لها مالكون أى فهم فيها متصرفون وذللناها أى وسخرناها لهم فمنها ركوبهم أى حملهم ومنها يأكلون أى يطعمون ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار يعلمون أن الله خلق للناس ضمن خلقه الأنعام وهى الماعز والغنم والإبل والبقر وهم لها مالكون أى متصرفون فيها يعملون ما يريدون وفسر الله هذا بأنه ذللها لهم أى سخر لها فمنها ركوبهم وهو حملهم ومتاعهم إلى أى مكان يريدونه ومنها يأكلون أى يطعمون من منافعها ومع ذلك لا يطيعون من أعطاهم هذه النعم وفسر الله هذا بأن لهم منافع أى فوائد عديدة ومشارب أى ألبان يشربونها وسأل الله أفلا يشكرون أى أفلا يعقلون والمراد إخبارنا أن الناس لا يطيعون حكم الله بعد فهمهم لمخلوقاته كالأنعام وفى هذا قال تعالى بسورة يس:
"أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون"
أكثر الناس لا يشكرون :
وضح الله أنه الذى جعل لهم الليل والمراد الذى خلق لكم الليل لتسكنوا فيه أى لتناموا أى لترتاحوا فيه والنهار مبصرا أى معاشا والمراد وقتا للسعى والعمل وبين أن الله ذو فضل على الناس والمراد صاحب رحمة بالخلق ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله أى لا يؤمنون مصداق لقوله بنفس السورة "ولكن أكثر الناس لا يؤمنون" وفى هذا قال تعالى بسورة غافر:
"الله الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
الشكر للنفس :
وضح الله أن لما أغمض سليمان (ص)عينيه ثم فتحهما رأى العرش وهو كرسى الملك مستقرا عنده أى موجودا أمام بصره فقال :هذا من فضل ربى أى هذا من رحمة إلهى بى ليبلونى أأشكر أم أكفر والمراد ليختبرنى أأطيع حكمه أم أعصى حكمه وهذا يعنى أن الخير بلاء هو الآخر ،وقال ومن شكر فإنما يشكر لنفسه والمراد ومن أطاع فلمنفعته وهذا يعنى أن من يطيع حكم الله فإنما يطيعه من أجل منفعته وهى نصره فى الدنيا والآخرة، وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
" فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى ليبلونى أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه"
الواجب الشكر لله :
وضح الله أنه أتى أى أوحى للقمان(ص)الحكمة وهى الوحى فقال فيه :أن أشكر أى أطع حكم الله أى اتبع حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
"ولقد أتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله "
شكر الإنسان لمنفعته :
وضح الله أن لقمان قال لابنه : ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه أى "ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه"كما قال بسورة العنكبوت والمراد ومن أطاع حكم الرب فإنما يطيع من أجل مصلحته ومن كفر أى كذب بحكم الله فإن الله لغنى حميد والمراد فإن الرب غير محتاج شكور لمن يطيع وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
" ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله لغنى حميد"
شكر نعمة الله:
طلب الله من المؤمنين أن يشكروا نعمة الله أى وأن يحمدوا عطاء الله لهم إن كانوا يعبدون أى يطيعون الله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
" واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون"
شكر نعمة الله على النفس وعلى الوالدين :
وضح الله أن سليمان (ص)تبسم ضاحكا من قولها والمراد قهقه مسرورا من حديث النملة وهذا يعنى أنه فرح لمعرفته بقول النملة وهذا يعنى أن الله أعطاه القدرة على معرفة منطق النمل وقال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى والمراد خالقى أقدرنى أن أتبع حكمك الذى أوحيت لى ولأبى وهذا يعنى أنه يطلب من الله أن يعطيه القدرة على طاعة حكمه وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
"فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك على وعلى والدى"
شكر المرجوع إليه :
وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لقومه: إن الذين تعبدون أى تدعون أى تطيعون من دون أى من سوى الله لا يملكون لكم رزقا أى لا يعطون لكم نفعا وهذا يعنى آلهتهم لا تنفعهم ،فابتغوا عند الله الرزق والمراد فاطلبوا من الله العطاء وهو النافع لأنه الرازق واعبدوه أى اشكروا له والمراد فأطيعوا حكم الله إليه ترجعون أى إلى جزاء الله تعودون بعد الموت أى إليه تقلبون وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
"إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون"
شكر الله والأبوين واجب :
وضح الله أنه وصى الإنسان بوالديه والمراد أمر الفرد بالإحسان إلى حملته أمه وهنا على وهن والمراد حبلت به ضعفا على ضعف وهذا يعنى أن الحامل تزداد ضعفا كلما قرب موعد الولادة ،وفصاله فى عامين أى وفطام الرضيع بعد سنتين وقال لله للإنسان:اشكر لى أى أطع حكمى ومن ضمن حكمى أطع والديك أى أبويك إلى المصير وهو المرجع والمراد وإلى جزاء الله العودة وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك إلى المصير"
الكل من الرزق وشكر الرازق :
وضح الله أنه كان لسبأ وهى بلد آية فى مسكنهم والمراد علامة دالة على قدرة الله هى جنتان عن يمين وشمال والمراد حديقتان عن يمين نهر البلدة وشمال نهر البلدة وقال لهم فى وحيه :كلوا من رزق ربكم أى خذوا من نفع خالقكم واشكروا له أى وأطيعوا حكمه بلدة طيبة أى أهل قرية مسلمون ورب غفور أى وإله عفو أى نافع للمطيعين وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور"
شكر النعمة المنعمة على الإنسان :
وضح الله أن الإنسان إذا بلغ أشده والمراد إذا وصل سن قوته أى بلغ أربعين سنة أى وصل سن الأربعين قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى أبوى والمراد قدرنى أن أطيع وحيك الذى أبلغت لى ولوالدى وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف :
" حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن اشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى"
الواجب الشكر وعدم الكفر :
قال تعالى بسورة البقرة :
"فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون "وهو ما فسره قوله تعالى بسورة محمد "إن تنصروا الله ينصركم "وقوله بسورة العنكبوت "واعبدوه واشكروا له" فذكر الله هو شكره هو عدم الكفر به هو نصر الله كما بسورة محمد هو عبادة الله كما بسورة العنكبوت ومعنى الآية فأطيعونى أثيبكم أى اتبعونى أى لا تعصونى ،فهنا طلب الله من الناس أن يذكروه أى يطيعوه أى يشكروه أى يتبعوا حكمه فلا يكفروا به أى فلا يعصوا حكم الله حتى يذكرهم الله أى حتى يثيبهم الله والمراد حتى ينصرهم الله فى الدنيا والأخرة
شكر المعبود :
قال تعالى بسورة البقرة :
"يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون " وهو ما فسره قوله تعالى بسورة النحل"واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون" وقوله بسورة سبأ"كلوا من رزق ربكم " وقوله بسورة النحل"فإياى فارهبون " وقوله بسورة فصلت "واسجدوا لله الذى خلقهن إن كنتم إياه تعبدون "فأكل طيبات الرزق هو أكل رزق الرب وفسره بأنه الشكر لله أى السجود لله وتعبدون تعنى ترهبون ومعنى الآية يا أيها الذين صدقوا بوحى الله اعملوا من أحاسن الذى أوحينا لكم أى أطيعوا الله إن كنتم إياه تحبون ،فهنا طلب الله من المؤمنين أن يأكلوا من طيبات ما رزقهم والمراد أن يعملوا من أحسن الذى أوحى لهم وفسر الله هذا بأنه الشكر له أى الطاعة لوحى الله وذلك إن كانوا إياه يعبدون أى يحبون أى يريدون ثوابه
اشكروا نعمة الله:
طلب الله من المؤمنين أن يأكلوا مما رزقهم الله والمراد أن يطعموا مما أعطاهم الله الحلال الطيب وهو المباح النافع وأن يشكروا نعمة الله أى وأن يحمدوا عطاء الله لهم إن كانوا يعبدون أى يطيعون الله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون"







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 1 (تعيين)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرض السكـــر ملف شامل *دنيا المحبة* :: منتدى الصحه وفروعه :: 7 07-11-2022 04:56 AM
علاج مريض السكر *دنيا المحبة* :: منتدى الصحه وفروعه :: 4 07-06-2015 04:30 PM
اسئله واجوبه فى القران الكريم مهمه جدا لنا كلنا ولازم نعرفها كابوس :: المنتدى الاسلامي :: 9 01-15-2013 08:05 PM
...جمع القرآن نهى :: المنتدى الاسلامي :: 8 08-13-2011 12:38 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir