الموز تُعتبر ثمار الموز من أهم المحاصيل الغذائيّة في العالم، ويعود موطنها الأصلي إلى جنوب شرق آسيا، وتزرع في المناطق الدافئة في أنحاء العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك العديد من أصنافه، وتختلف فيما بينها بالحجم، واللون الذي يتدرج عادةً ما بين الأخضر إلى الأصفر، ويُعد غنياً بالعناصر الغذائيّة، فهو مصدرٌ للألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، بالإضافة لاحتوائه على مركباتٍ نباتيةٍ مهمة، مثل: الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، وهو من مضادات التأكسد القوية، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin)، والذي يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتجدر الإشارة إلى أنّ طريقة تخزين الموز تعتمد على الرغبة الشخصية، ففي حال الرغبة في الحصول على موزة أكثر حلاوةً، فيُنصح بتركها على الطاولة لتنضج، ويمكن تسريع العملية بوضع الموز في كيسٍ ورقي مع تفاحةٍ طوال الليل، أمّا لإبطائها فيمكن وضعها في الثلاجة.
فوائد قشر الموز للعضو الذكري أثبتت الدراسات مؤخراً أنّ قشور الموز تحتوي على عناصر غذائيّة مفيدة، فهي غنيةٌ بالبوتاسيوم، والذي يساعد على تنظيم السوائل في الجسم، والحفاظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية، كما يساهم في السيطرة على أمراض القلب، والفشل الكلوي، ومشاكل الجهاز التنفسي، بالإضافة لاحتوائها على نسبةٍ جيدةٍ من معدن الحديد، والذي بدوره ينقل الأكسجين إلى الخلايا، وهو ضروريٌ لإنتاج الطاقة في الجسم، وتصنيع الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، كما يساعد أيضاً على تحسين أداء الجهاز المناعي، وأظهرت الدراسات أنّ قشور الموز قد تُعد مصدراً جيداً للكربوهيدرات، والألياف، ونظراً لأنّ محتواها عالٍ بالألياف، فقد تساهم في علاج الإمساك وتحسين الصحة العامة.