العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


فوائد من قول حذيفة

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2015, 11:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرفة عامة

إحصائية العضو






الغلا is on a distinguished road

 

الغلا غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Icon121221 فوائد من قول حذيفة

[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px double sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]

فوائد من قول حذيفة: سيأتي على الناس زمان لو اعترضتهم في الجمعة نُبَيْلٌ ما أصابت إلا كافرا


الحمد لله و كفى وسلام على عباده الذين اصطفى و أصلي و أسلم على نبي الهدى محمد بن عبد الله النبي المصطفى.

أما بعد...

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ حَدَّثَنَا قُطْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَكَنٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «سيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَوِ اعْتَرَضَتْهُمْ فِي الْجُمُعَةِ نُبَلٌ مَا أَصَابَتْ إِلَّا كَافِرًا»


ابن أبي شيبة المصنف 37344


فيه مسائل:

1- الصلاة في هذا الزمان ليست شعار الدين و ليست علامة الاسلام! و ليست شعار المسلمين!


2- ليس كل من يصلي مسلم! و هنا رد على الذين يحكمون بإسلام كل المصلين بناء على حديث من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم له ما لنا، وعليه ما علينا (البخاري384)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:(قد تقرر من مذهب أهل السنة والجماعة ما دل عليه الكتاب والسنة أنهم لا يُكفرون أحداً من أهل القبلة بذنب ولا يخرجونه من الإسلام بعمل، إذا كان فعلاً منهياً عنه؛ مثل الزنا والسرقة وشرب الخمر، ما لم يتضمن ترك الإيمان، وأما إن تضمن ترك ما أمر الله به من الإيمان؛ مثل الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت؛ فإنه يكفر به). (الفتاوى 20/90)


وقال سليمان بن سحمان راداً على بعض من اغتر بمقالة "عدم تكفير أهل القبلة" ليحملها على الجهمية: (وأما ما ذكرته من استدلال المخالف بقوله صلى الله عليه وسلم "من صلَّى صلاتنا.." وأشباه هذه الأحاديث، فهذا استدلال جاهل بنصوص الكتاب والسنة، لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فإن هذا فرضه ومحلّه في أهل الأهواء من هذه الأمة ومن لا تخرجه بدعته من الإسلام ؛ كالخوارج ونحوهم، فهؤلاء لا يكفرون؛ لأن أصل الإيمان الثابت لا يحكم بزواله إلا بحصول مناف لحقيقته، مناقض لأصله، والعمدة استصحاب الأصل وجوداً وعدماً، لكنهم يُبَدّعون، ويضللون، ويجب هجرهم، وتضليلهم، والتحذير عن مجالستهم ومجامعتهم، كما هو طريقة السلف في هذا الصنف.
وأما الجهمية وعباد القبور: فلا يستدل بمثل هذه النصوص على عدم تكفيرهم إلا من لم يعرف حقيقة الإسلام)
. (إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية، ص 157)


3- سيأتي على الناس زمان لا يصلي المسلم صلاة الجمعة!


4- ترك صلاة الجمعة في هذا الزمان ليس ذنبا! و بعض الجهلة يأخذون من حديث أبى هريرة - رضي الله عنه - وغيره قالوا فدلت هذه الأحاديث على أن ترك صلاة الجمعة نفاق و ذنب و كبيرة من كبائر، غافلين عن أن أهل الجمعة مشركون.

عن أبي هريرة وابن عمر أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" ‏لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين."
(‏رواه مسلم)

وعن أبي الجعد الضمري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاث ‏مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه." (رواه الترمذي)

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زُرَارَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ وَلَمْ أَرَ رَجُلاً مِنَّا بِهِ شَبِيهاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَمْ يَأْتِهَا، ثُمَّ سَمِعَهُ فَلَمْ يَأْتِهَا، ثُمَّ سَمِعَهُ وَلَمْ يَأْتِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ قَلْبَ مُنَافِقٍ». (رواه البيهقي)


وروى الترمذي عن ابن عباس: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، وَلاَ يَشْهَدُ الْجَمَاعَةَ، وَلاَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: هُوَ فِي النَّارِ».

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين. (رواه الطبراني)

وفي لفظ آخر: من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه. (رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي)


قال الحافظ العراقي: المراد بالتهاون ‏الترك من غير عذر، والمراد بالطبع أن يصير قلبه قلب منافق.

فهذه الأحاديث تتحدث عمن ترك الجمعة مع المسلمين لا مع المشركين.


في هذا الزمان الذي خلا من إمام أعظم للمسلمين، وحكمت الديار بحكم الطاغوت (القوانين الوضعية) فصارت ديار كفر, وانتشر الشرك بأنواعه في ربوع الأرض من شرك النسك والشعائر وشرك الحكم والتشريع وشرك الولاء والطاعة, وغاب أمان دولة المسلمين فانتشر الخوف على الدِّين والعرض والنفس والذرية والمال. وحورب الدين تحت مسمى محاربة الارهاب والتشدد.

وقصروا الدعوة في مساجدهم على دعاة الديمقراطية وأذناب الطواغيت ومن تكلم بالتوحيد أو دعا اليه يعذب أو يقتل ،فكل واحدة من هذه الأربعة كفيلة بإسقاط الجمعة ووجوب صلاة الظهر على المسلم البالغ المكلف, وهذه الأربعة تشترك فيها علة الخوف وذلك عند خلو الزمان من واحدة من هذه الأربعة, فكيف الحال والأربعة مجتمعة في هذا الزمان؟؟


الثابت من السنة النبوية أن صلاة الجمعة فرضت في مكة قبل الهجرة. فصلاة الجمعة ليست صلاة سادسة بل هي صلاة خامسة تؤدى يوم الجمعة عوضاً عن صلاة الظهر.


ومع أن صلاة الجمعة فرضت في مكة قبل الهجرة إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصلها هو والصحابة في مكة وفي هذه الأثناء كان المسلمون في المدينة يصلون الجمعة بإمامة مصعب بن عمير رضي الله عنه وبأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.


قال البيهقي في المعرفة وروينا عن معاذ بن موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق أن النبي حين ركب من بني عمرو بن عوف في هجرته إلى المدينة مر على بني سالم وهي قرية بين قباء والمدينة فأدركته الجمعة فصلى فيهم الجمعة وكانت أول جمعة صلاها رسول الله حين قدم. (عون المعبود ج:3 ص:283 )

وصلاة الجمعة فُرِضَتْ بمكة قبل الهجرة، كما أخرجه الدارقُطني عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ولم يتمَكَّن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من إقامتها بها، وذلك لقِلة عدد المسلمين، أو لضعف شوْكَتهم أمام قوة المشركين، فلمَّا هاجر من هاجر من الصحابة إلى المدينة كتب إلى مصعب بن عُمَير ـ وهو أول من أوفده النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من مكة مع المسلمين من الأنصار ليُعَلِّمهم ، ثم قَدم بعده عبد الله بن أم مكتوم ـ : أما بعد فانظر اليوم الذي تجْهَر فيه اليهود بالزَّبور لسَبْتِهِم، فاجمعوا نساءكم وأبناءكم ، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة فتقرَّبوا إلى الله بركعتين.


وعلى هذا يكون مُصعب أول من صلَّى بهم الجمعة في المدينة، وكان عددهم اثني عشر رجلاً، كما في حديث الطبراني عن أبي مسعود الأنصاري، وهذا الحديث ضعيف.


وهناك قولٌ آخر بأن أول من جمع بهم هو أبو أُمَامة أسعد بن زُرَارَة الذي نزل عليه مصعب بن عمير، يقول عبد الرحمن بن كعب بن مالك ـ الذي كان يقود أباه كعبًا إلى المسجد ـ : كان أبي إذا توجَّه لصلاة الجمعة وسمع الأذان استغفر لأبي أُمَامة، ولمَّا سأله لماذا يستغفر له قال: كان أول من جمع بنا في المدينة في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يُقال له نقيع الخضمات، وكانوا يومئذٍ أربعين رجلاً، والقول بهذا رواه أبو داود وابن حِبان وابن ماجه والبيهقي وصححه ، وقال ابن حجر: إسناده حسن.

فاستنتجوا من هذه الحادثة شروطاً اتفقوا على بعضها واختلفوا في بعضها. ومن أهم الشروط التي اتفقوا عليها أن صلاة الجمعة لا يجوز أداؤها في البيوت.


وكذلك من الشروط التي اتفقوا عليها أن يستطيع المسلمون الاجتماع في مكان عام مفتوح لكل المسلمين لأداء الصلاة بدون خوف من تعرضهم لأي أذية وكذلك بشكل يستطيع الإمام في الخطبة أن يتحدث بما يهمّ أمر المسلمين في هذه الأثناء بدون أن يتعرض لأي أذية أو يُفرض عليه أن يتكلم بكلام يحدده له الحاكم الكافر.

لهذا صلاة الجمعة غير واجبة على المسلمين الذين يعيشون في دولة يحكمها حاكم كافر يحكم بغير شرع الله ولا يعطي المسلمين الحرية الكاملة للتحدث بما يهم أمر المسلمين وخاصة التوحيد والجهاد، إلا إذا تمكّنوا من ذلك كما فعل الأنصار في بداية إسلامهم.


ومن الظاهر الواضح البين أن الناس اليوم في البلاد العربية وما يسمى بالإسلامية لا يحكّمون شرع الله في كل كبيرة وصغيرة بل يحكّمون القوانين الوضعية المستمدة من القوانين الفرنسية والإنجليزية وغيرها من زبالات أفكار البشر.

ومع ذلك يدّعون أنهم مسلمون ، وحتى ينطلي ذلك على العوام صنعوا لهم علماء أشهروهم ومنحوهم الشهادات والألقاب العالية في الشريعة ليخدعوا العوام وليلبسوا هؤلاء الحكام الطواغيت لباس أئمة المسلمين وولاة أمورهم. فأفتوا بما يهوى الحاكم الكافر الذي صنعهم وأمدهم بالأموال وأعطاهم المناصب. هذا هو الحال في البلاد العربية وما يسمى بالبلاد الإسلامية.

فمن الطبيعي أن لا يسمح هؤلاء الحكام الطواغيت للإمام الموحد أن يبين حقيقتهم في الخطبة على المنبر يوم الجمعة.


في هذه الحالة شروط وجوب صلاة الجمعة غير متوفرة كما كانت غير متوفرة في مكة قبل الهجرة.

لهذا يجب على المسلمين أن يصلوا الظهر الذي هو الفرض الأصلي في هذه الحالة كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة في مكة.

قال صاحب العون المعبود: " ثُمَّ الْقَوْل بِأَنَّ الْأَصْل فِي يَوْم الْجُمُعَة صَلَاة الْجُمُعَة وَالظُّهْر بَدَل عَنْهَا قَوْل مَرْجُوح ، بَلْ الظُّهْر هُوَ الْفَرْض الْأَصْلِيّ الْمَفْرُوض لَيْلَة الْإِسْرَاء وَالْجُمُعَة مُتَأَخِّرٌ فَرْضهَا. ثُمَّ إِذَا فَاتَتْ وَجَبَ الظُّهْر إِجْمَاعًا فَهِيَ الْبَدَلُ عَنْهُ. " (عون المعبود, ج 3 / ص 35)


ومن الخطأ الكبير أن يصلوا الجمعة في البيوت أو في الخلاء أو في مساجد واقعة تحت حكم الطاغوت لا يستطيعوا فيها أن يبينوا التوحيد وموجباته ، ويتركوا صلاة الظهر التي هي الأصل ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة لم يفعلوا ذلك.

قال الله تعالى :{ وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة يونس - الآية 87)


قال القرطبي: « وَإِذَا تَنَزَّلْنَا عَلَى أَنَّهُ كَانَ أُبِيحَ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا فِي بُيُوتِهِمْ إِذَا خَافُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَيُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَعْذُورَ بِالْخَوْفِ وَغَيْرِهِ يَجُوزُ لَهُ تَرْكُ الْجَمَاعَةِ وَالْجُمُعَةِ. وَالْعُذْرُ الَّذِي يُبِيحُ لَهُ ذَلِكَ كَالْمَرَضِ الْحَابِسِ، أَوْ خَوْفِ زِيَادَتِهِ، أَوْ خَوْفِ جَوْرِ السلطان فِي مَالٍ أَوْ بَدَنٍ دُونَ الْقَضَاءِ عَلَيْهِ بِحَقٍّ. » (الجامع لأحكام القرآن 8 / 373)


و قال ابن رجب: فتبين بهذا : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بإقامة الجمعة بالمدينة ، ولم يقمها بمكة ، وهذا يدل على أنه كان قد فرضت عليه الجمعة بمكة.
وممن قال: إن الجمعة فرضت بمكة قبل الهجرة: أبو حامد الاسفراييني من الشافعية ، والقاضي أبو يعلى في ((خلافه الكبير )) من أصحابنا ، وابن عقيل في ((عمد الادلة )) ، وكذلك ذكره طائفة من المالكية ، منهم: السهيلي وغيره.
وأما كونه لم يفعله بمكة ، فيحمل أنه إنما امر بها أن يقيمها في دار الهجرة ، لا في دار الحرب ، وكانت مكة إذ ذاك دار حربٍ ، ولم يكن المسلمون يتمكنون فيها من إظهار دينهم ، وكانوا خائفين على أنفسهم ، ولذلك هاجروا منها إلى المدينة ، والجمعة تسقط بأعذارٍ كثيرةٍ منها الخوف على النفس والمال.
وقد أشار بعض المتأخرين من الشافعية إلى معنى آخر في الامتناع من إقامتها بمكة ، وهو: أن الجمعة إنما يقصد بإقامتها اظهار شعار الإسلام ، وهذا إنما يتمكن منه في دار الإسلام.
ولهذا لا تقام الجمعة في السجن ، وإن كان فيه أربعون ، ولا يعلم في ذلك خلافٌ بين العلماء ، وممن قاله : الحسن ، وابن سيرين ، والنخعي ، والثوري ، ومالك ، وأحمد ، وإسحاق وغيرهم.
وعلى قياس هذا: لو كان الأسارى في بلد المشركين مجتمعين في مكانٍ واحدٍ ؛ فإنهم لا يصلون فيه جمعةً ، كالمسجونين في دار الإسلام وأولى ؛ لا سيما وأبو حنيفة وأصحابه يرون أن الإقامة في دار الحرب - وإن طالت - حكمها حكم السفر ، فتقصر فيها الصلاة أبداً ، ولو اقام المسلم باختياره ، فكيف إذا كان أسيراً مقهوراً ؟
وهذا على قول من يرى إشتراط إذن الإمام لإقامة الجمعة ، أظهر ، فأما على قول من لا يشترط إذن الإمام ، فقد قال الإمام أحمد في الأمراء إذا أخروا الصلاة يوم الجمعة: فيصليها لوقتها ويصليها مع الإمام ، فحمله القاضي أبو يعلى في ((خلافه )) على أنهم يصلونها جمعة لوقتها.
وهذا بعيدٌ جداً ، وإنما مراده: أنهم يصلون الظهر لوقتها ، ثم يشهدون الجمعة مع الأمراء.
وكذلك كان السلف الصالح يفعلون عند تأخير بني أمية للجمعة عن وقتها ، ومنهم من كان يومئ بالصلاة وهو جالسٌ في المسجد قبل خروج الوقت ، ولم يكن أحد منهم يصلي الجمعة لوقتها ، وفي ذلك مفاسد كثيرة تسقط الجمعة بخشية بعضها.
وفي ((تهذيب المدونة)) للمالكية: وإذا أتى من تأخير الأئمة ما يستنكر جمع الناس لأنفسهم أن قدروا ، وإلا صلوا ظهراً ، وتنفلوا بصلاتهم معهم.


[و هذا مع الأئمة المسلمين لا مع المشركين اليوم]

قال: ومن لا تجب عليه الجمعة مثل المرضى والمسافرين وأهل السجن فجآئز أن يجمعوا.
وأراد بالتجميع هنا: صلاة الظهر جماعةً ، لا صلاة الجمعة ؛ فإنه قال قبله: وإذا فاتت الجمعة من تجب عليهم فلا يجمعوا.
والفرق بين صلاة الظهر جماعةً يوم الجمعة، ممن تجب عليه وممن لا تجب عليه: أن من تجب عليه يتهم في تركها، بخلاف من لا تجب عليه فإن عذره ظاهرٌ.
(فتح الباري لابن رجب الحنبلي 8 / 141-142; باب فرض الجمعة ; حكم صلاة الجمعة في ديار الكفر)


يجوز صلاة الجمعة عوضاً عن صلاة الظهر في دار الحرب إذا استطاع المسلمون صلاتها علناً بحرية كاملة دون أن يتعرضوا لأي أذية وهذا مع الأسف غير متوفر في دور الحرب اليوم بما فيها الدول الغربية لمن أراد أن يجهر بالتوحيد ولوازمه.

لهذا شروط صلاة الجمعة في يومنا هذا غير متوفرة وينبغي على المسلمين أن يصلوا الظهر يوم الجمعة حتى تتوفر لهم شروطها. ومن ترك صلاة الظهر وهي الأصل وصلى الجمعة مع عدم توفر شروطها فقد أضاع صلاة الظهر التي هي فرض عليه في يومنا الحاضر في وضعنا الحاضر. لأن تأدية صلاة الجمعة بدون توفر شروطها لا يسقط عن المكلف فرضية صلاة الظهر يوم الجمعة.


5- في هذا الأثر علامة على الأقليات المسلمة في زمان سيَأْتِي. و ذاك الزمان زماننا, والله أعلم. كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الذي رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) (مسلم145)

والمسلم وحده هو الذي يعرف ماذا تعني غربة الإسلام لأنه يعيشها اليوم واقعًا حيا, وليس بحاجة إلى من يوضح له معنى الغربة ومتى تكون, أما الذي يحسب نفسه من المسلمين ولا يعرف حقيقة الإسلام فلا يشعر بالغربة ولا يعاني آلامها لأن أمثاله كثير.


6- في هذا الأثر دليل على أن من يصلي مع الكفار أو وراءهم أو أمامهم فهو كافر مثلهم!


7- في هذا الأثر دليل على أن من عاش في مجتمع فهو من هذا المجتمع وحكمه كحكمهم. أي; الْأَصْلَ أَنَّ مَنْ كَانَ فِي دَارٍ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِهَا، يَثْبُتُ لَهُ حُكْمُهُمْ مَا لَمْ يَقُمْ عَلَى خِلَافِهِ دَلِيلٌ ولا يخرج عن هذا الحكم أحد في هذه الدار إلا من خالف أهل هذه الدار في الاعتقاد وفي العمل.


أماتني الله و إياكم على التوحيد الخالص وجمعنا على حوض نبينا وأدخلنا الجنة وأظلنا الله بظله يوم لا ظل إلا ظله.

هذا! وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله بريء منه وإن أصبت فمن توفيق الله لي ومنته و كرمه.

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

العبد الفقير الى الله أبو محمد المهاجر

[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-26-2024, 11:22 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد الرمان ~ فوائد قشر الرمان ~ فوائد عصير الرمان الطبية *دنيا المحبة* :: منتدى الصحه وفروعه :: 12 12-27-2019 12:20 PM
فوائد القرنفل للشعر| فوائد زيت القرنفل | ماهي فوائد القرنفل jamal92 :: منتدى الصحه وفروعه :: 2 06-04-2015 01:15 PM
فوائد المشي الصحية ، فوائد المشي للعقل ولتنمية الذكاء اميره بحلاتي :: منتدى الصحه وفروعه :: 9 10-29-2012 02:09 PM
فوائد البيض , فوائد بيض , فوائد البيض للشعر انفاس الورد :: منتدى الصحه وفروعه :: 5 06-07-2012 07:56 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir