تثبيت موعد خليجي 22 نوفمبر المقبل في الرياض

تثبيت موعد «خليجي 22» نوفمبر المقبل في الرياض
المصدر: دبي - العوضي النمر
التاريخ: 06 فبراير 2014
ثبّت رؤساء الاتحادات الخليجية موعد انطلاق بطولة «خليجي 22» لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في التاريخ المقترح من البلد المنظم، خلال الفترة من 13 حتى 26 نوفمبر المقبل في مدينة الرياض، كما تقررت إقامة البطولة في العام الذي يخلو من نهائيات آسيا، بداية من بطولة خليجي 23 عام 2016 المقبل..

وتم خلال الاجتماع رفع مكافأة الفوز بالمراكز الأولى، لينال البطل 2.5 مليون ريال، والوصيف مليوناً ونصف المليون، وصاحب المركز الثالث نصف مليون، والمركز الرابع ربع مليون ريال تحفيزاً للفرق.

حضور مميز

وعقد الاجتماع في فندق الريتز كارلتون في العاصمة السعودية الرياض أمس، برئاسة أحمد عيد الحربي، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وحضره كل من القائم بأعمال رئيس الاتحاد البحريني أحمد النعيمي..

والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري، ويوسف السركال، رئيس الاتحاد الإماراتي، والشيخ أحمد صلاح العيسى، رئيس الاتحاد اليمني، بينما مثّل الاتحاد العماني نائب الرئيس صالح الفارسي، وعن الاتحاد العراقي الأمين العام طارق أحمد.

لائحة البطولة

وتمت في الاجــتماع مناقــشة لائحة البطولة التي أُدخلت علـــيها بعض التعديلات، وكان أبرزها طريقة حسم البطولة، إذ سيتم تأهــل الأول والثاني من كلتا المجــــموعتين، ليلعبا بطريقة المقص، وفي حال التعادل بين المنتخبات، فإنه سيتم الرجوع إلى نتائج المنتخبات أمام بعضها، وينظر إلى فارق الأهداف في المجموعة ككل، وإذا كانت المنتخبات جميعها في مجموعة واحدة، فسيتم اعتماد الآلية السابقة نفسها، بحيث ينظر إلى نتائج هذه المنتــخبات وفارق الأهداف لحسم اللقب.

الملاعب الرئيسة

واطلع رؤساء الاتحادات في اجتماعهم على التقارير المرفوعة من قبل لجنة التفتيش، للوقوف على ما تم إنجازه في ما يتعلق بالملعبين الرئيسين للبطولة، وهما استاد الملك عبد الله، واستاد الأمير عبد الله الفيصل، ومدى جاهزيتهم لاستضافة منافسات البطولة، وأكد أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي، أن جميع الأمور تسير بامتياز، وحتى الملاحظات التي تم رفعها من قبل لجنة التفتيش، لا تعد عائقاً في طريق البطولة وإقامتها.

كما قرر رؤساء الاتحادات الخليجية إضافة مادة إلى لائحة البطولة أول مرة، تفرض غرامة 3 ملايين ريال سعودي على كل منتخب يثبت تحايله، وعقوبات أخرى منها شطب نتائجه، وأن التحايل ليس بالضرورة أن يخدم فريقاً ضد غيره، بل قد يشعر الفريق المتحايل أنه قد يتعرض إلى هزيمة ثقيلة بعد طرد لاعبين منه، فيلجأ إلى طرائق لتقليص عدد اللاعبين، ما يستوجب عدم إكمالها، ويخسر بثلاثة أهداف بقرار من اللجنة الفنية، وأن من يلجأ إلى ذلك سيكون عرضة للعقوبة المذكورة.

مواعيد جديدة

كما قرّر الرؤساء الموافقة على تعجيل مواعيد بطولات الخليج، لتقام مرة كل عامين خلال شهر ديسمبر في السنوات الفردية، وخلال شهر نوفمبر في السنوات الزوجية، إضافة إلى إقامتها بالموسم الذي يختلف عن إقامة نهائيات كأس آسيا، لتجنب العراقيل التي قد تعترض تضارب الاستحقاقات الخارجية للمنتخبات المشاركة، وضمان استمرارية النجاح الكبير للحدث.

وخرج الاجتماع بتأكيد أهمية دعم مساعي السعودية واللجنة المنظمة على وجه التحديد، لإنجاح النسخة المقبلة من البطولة، وأشار الرؤساء إلى الاستعداد بتــقديم كل أشكال التعاون، لتحقيق الهدف المنشود، وهو المحافظة على التاريخ الكبير لدورات كأس الخليج العربي.

مشاركة العراق

شارك العراق في اجتماع رؤساء الاتحادات، برغم ما أعلن من قبل من أنه سوف ينسحب من بطولة الخليج العربي، وقد حضر أمين السر العام طارق أحمد، فيما تخلّف رئيس الاتحاد ناجح حمود بسبب ظروف خاصة.