بوادر أزمة جديدة .. «الإماراتي» يتمسك بـ سبتمبر والسعودي يراه غير مناسب

بوادر أزمة جديدة .. «الإماراتي» يتمسك بـ «سبتمبر» و«السعودي» يراه غير مناسب

«خليجي 22» .. المواعيد المتضاربة



الأخضر يبحث عن فرحة خليجية.

إبراهيم بن محمد من الرياض

سرعان ما انتهت أزمة تحديد البلد المضيف لدورة كأس الخليج العربي في نسختها الـ 22 والتي قضت بتأجيل استضافة الدورة، حتى لاحت في الأفق بوادر أزمة جديدة حول تحديد موعد انطلاق العرس الخليجي الـ 22، وطرفاها المضيف السعودي، وحامل اللقب الإماراتي، حيث يصر كل اتحاد على موعد إقامتها.

القريني


وشدد سلمان القريني المشرف العام على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على أن الموعد المقرر لاستضافة بلاده دورة كأس ''خليجي 22'' سيكون في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 كونه الأنسب لهم بسبب جاهزية اللاعبين عقب فراغهم من إجازتهم السنوية وبدء أكثر من جولة لمسابقة دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين.
وحول الموعد الذي اقترحه الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بإقامة دورة كأس ''خليجي 22'' في أيلول (سبتمبر) 2014، رد القريني ''هذا الموعد لا يناسبنا إطلاقا''.
وكشف القريني ''الموعد المقترح من الأشقاء في الإمارات توقيته لا يناسبنا كون دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين في بدايته، وتكون الفرق قد خاضت جولة أو جولتين فقط، طبيعي ألا يكون الموعد مناسب''.
وحول تمسكهم بموعد وتمسك نظرائهم في الإمارات بموعد آخر، رد القريني ''كل المنتخبات ليس لديها مانع في الموعد المقرر ولكن الكلمة الحاسمة ستكون بيد رؤساء الاتحادات الخليجية في اجتماعهم المقبل، نحن وضحنا وجهة نظرنا وهم كذلك وننتظر القرار النهائي''.
وتمسكت لجنتا المنتخبات والفنية في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بمقترحها في إقامة العرس الخليجي في أوائل أيلول (سبتمبر) 2014، خلال مذكرة رسمية وضعت على محضر اجتماع أمناء سر الاتحادات الخليجية المقرر له في الرياض منتصف الشهر الجاري، معلله ''لمنح المنتخبات الخليجية المتأهلة لنهائيات أمم آسيا، الفرصة للاستعداد الكافي للبطولة القارية والتي تستضيفها أستراليا في كانون الثاني (يناير) من عام 2015''.
وتنطلق نهائيات كأس الأمم الآسيوية في الرابع وحتى الـ 26 من كانون الثاني (يناير) 2015، فيما تقام قرعتها في الـ 26 آذار (مارس) المقبل في مدينة سيدني الأسترالية.

عبد الله


من جانبه، أكد يوسف عبد الله أمين عام الاتحاد الإماراتي أنه سيطلب رسميا إقامة دورة كأس ''خليجي 22'' في أيلول (سبتمبر)، مشيراً إلى أن الاتحاد السعودي يسعى لإقامتها في تشرين الثاني (نوفمبر) نظراً لوجود يومي ''فيفا'' يمكن إدخالهما في روزنامة الدورة بما يعود بالنفع على المنتخبات الخليجية في التصنيف العالمي.
وقال أمين عام الاتحاد الإماراتي ''سبتمبر أيضا يضم يومين لـ ''فيفا'' من الممكن الاستفادة منهما، وسيتم عرض الأمر خلال تصور متكامل ومدروس يتضمن الإيجابيات والسلبيات للموعد المقترح من الجانب الإماراتي خلال اجتماع أمناء السر في جدة''.
ويعقد في الـ 16 من الشهر الجاري أمناء دول مجلس التعاون الخليجي في جدة اجتماعا حاسما تحديد موعد إقامة دورة ''خليجي 22'' وكل الأمور المتعلقة بالتنظيم، إلى جانب عرض اللائحة وما يتخللها من تعديلات يتم الاتفاق عليها، فضلاً عن تحديد موعد لانعقاد اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية.
وسيتناول الاجتماع أيضاً الملاحظات الطفيفة التي أبدتها لجنة التفتيش في الشهر الماضي أثناء زيارتها للملعبين الرئيسين اللذين سيحتضنان البطولة وهما: ستاد الملك عبد الله الدولي، وستاد الأمير عبد الله الفيصل إلى جانب المستشفى الرئيس للدورة، ملاعب التدريبات، الفنادق الخاصة بإقامة الضيوف والوفود الرسمية والمنتخبات، وعرض ما تم إنجازه في هذه الملاحظات.