وصول جثمانه إلى جدة غدا وتشييعه الأربعاء في مكة المكرمة
محمد العبدالله الفيصل شعلة ثقافة ورياضة سكنت إلى بارئها
فقدت المملكة العربية السعودية صباح أمس أحد رجالاتها عن عمر يناهز الـ68 عاما الأمير محمد العبد الله الفيصل الذي ينتظر أن يصل جثمانه إلى مطار جدة من ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية غداً الثلاثاء، حيث سيوارى الثرى بمقبرة العدل في مكة المكرمة، بعد الصلاة عليه - رحمه الله - فجر الأربعاء في الحرم المكي. والأمير الراحل هو الابن الثاني لباني الرياضة السعودية الأمير عبدالله الفيصل.
ويعتبر أحد أبرز شعراء الأغنية السعودية في عصرها الحديث، حيث تغنى بكلماته كبار المطربين في السعودية والوطن العربي كالفنان الراحل طلال مداح، حيث غنى له "مقادير" التي شدت بها وردة الجزائرية أيضا، و"مرّت"، و"أغراب"، و"أنا راجع أشوفك"، وغيرها الكثير، ومحمد عبده الذي شدا للفيصل بـ "شوفي يا عيني الحنان"، و"لك عين تتكلم"، و"لا تحاول"، وغيرها، إضافة إلى عبادي الجوهر، وكاظم الساهر، وغيرهما، وتعتبر قصيدة "يا سيدي المحترم" التي غناها كاظم الساهر، آخر قصائد الأمير المغناة. إضافة إلى المغني الشاب عباس إبراهيم الذي يعتبر أنموذجا لاهتمامات الراحل بالأصوات الجديدة ورعايته ودعمه لها. وللأمير الراحل أربعة دواوين من الشعر الغنائي وهي "رسائل محبة"، و"همس القلوب"، و"دروب الليالي"، و"الأخير"، واختتمها بمجموعة كاملة تحمل اسم "آخر المشوار".