قصة فتاة على لسانها تقول :
في أحد الأيام
إلتقيت بشخص محترم ومؤدب ووقعت في الحب.
وعندما قررنا الزواج قررت أن أقدم أغلى التضحيات
بالنسبة لي
وأتخلى عن أكل البقوليات وخاصة الفول. بعد
ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل
دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق
وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته
أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى
في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول
أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف .
فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن
التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى
البيت ، حيث أن الطريق طويل ،
فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول
وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني
في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص
من جميع الغازات التي تملأ
إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً
وهو يقول لي " حبيبتي ، لقد عملت لك مفاجأة
وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني
من يدي وأدخلني غرفة الطعام
وأجلسني على الكرسي ، وفي اللحظة التي أراد
فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس
فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى
وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول
وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها
فرصة ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة .
صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة
فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً
وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.
أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى ،
وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف،
وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح
كرائحة الملفوف المطبوخ . وحيث أن زوجي مازال
قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في
وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان
ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة
، وبعد بضع دقائع سمعت زوجي
يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى
الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة
البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء . ورفع زوجي
تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون
لي ويقولون : "عيد ميلاد سعيد"
من خجلي من الموقف أغمى علي !!!!!!!!!!!!!!