إن العلاقات والاتجاهات المشبعة بالحب والقبول والثقة تساعد الطفل في أن ينمو كشخص يحب غيره ويتقبل الآخرين ويثق فيهم، إن العلاقات والاتجاهات السيئة والضروف غير المناسبة مثل الحماية الزائدة أو الإهمال والتسلط وتفضيل الذكر على الأنثى أو العكس أو الطفل الأكبر أو الأصغر تؤثر تأثيرا سيئا على النمو وعلى الصحة النفسية للطفل، إن العلاقات المنسجمة بين الإخوة الخالية من تفضيل طفل على آخر الخالية من التنافس تؤدي إلى النمو النفسي السليم، إن إشباع الحاجات النفسية خاصة الحاجة إلى الإنتاج والأمن النفسي والحب، وتنمية القدرات عن طريق اللعب والخبرات البناءة والممارسة الموجهة وتعلم التفاعل الاجتماعي واحترام حقوق الآخرين والتعاون والإيثار، تكوين الاتجاهات السليمة وتكوين الأفكار السليمة وهناك مراكز أخرى غير الوالدين لها دور في تنشئة الطفل تنشئة سليمة مثل المدارس والمؤسسات التربوية كل هذه العوامل مجتمعة تساعد على نمو الطفل نموا سليما بعيدا عن المنغصات والمكدرات التي تؤدي بالطفل إلى الانحراف المبكر.