[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
يعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الساعة الثامنة من مساء الاثنين بتوقيت القاهرة اسم الدولة التي ستستضيف بطولة كأس الأمم الإفريقية السابعة والعشرين المقررة عام 2010.
وتتنافس على الاستضافة خمس دول تقدمت بطلباتها هي ليبيا ونيجيريا وانغولا وملف مشترك للغابون وغينيا الاستوائية.
وتجتمع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي في الساعة الثانية عشرة صباحا لاستعراض الملفات الأربع حيث يمنح كل ملف عشرون دقيقة للعرض وعشر دقائق لتلقي أسئلة من أعضاء اللجنة التنفيذية التي ستعقد اجتماعا مغلقا في اعقاب انتهاء عرض الملفات للتصويت على القرار المرتقب في الثامنة مساء من مقر الاتحاد الإفريقي بضاحية 6 أكتوبر غرب القاهرة.
ويصعب التكهن من سيفوز بالتنظيم وان كانت التكهنات تحصر المنافسة بين ليبيا ونيجيريا فالأولى لم تنظم البطولة منذ عام 1982 وكانت تقدمت لاستضافة البطولة المقررة في غانا عام 2008 وهي تكرر محاولتها على أمل ان تفوز بالتنظيم هذه المرة لكن وجود نيجيريا بما لها من علاقات نافذة داخل اللجنة التنفيذية يصعب موقف ليبيا.
فنيجيريا التي نظمت البطولة عام 2000 ترى أنها جاهزة لاستضافتها نسخة لعام 2010 وهناك أصوات تطالب بإسناد التنظيم إلى انغولا التي كانت سفيرة في المونديال الأخير لتشجيعها على المضي قدما في طريق السلام بعد الحرب الأهلية ولأنها المرة الأولى التي تنظم فيها البطولة في بلد يتكلم البرتغالية خصوصا وان نيجيريا تنتمي إلى غرب أفريقيا الذي تنتمي إليه غانا وليبيا تنتمي إلى شمال أفريقيا التي نظمت البطولة مرتين في تونس ومصر على التوالي.
اما الملف المشترك لغينيا الاستوائية والغابون فلا يحظى بأي اهتمام لتراجع مستوى البلدين اقتصاديا وكرويا.
وتعول ليبيا على أصوات العرب في الاتحاد الإفريقي وخصوصا الجزائري محمد روراوة والمصري هاني ابوريدة لجذب أصوات لملفها لتحظى بشرف تنظيم هذا الحدث. [/align]