اعترافات أبناء بعد موت امهم قمه الحسره والندم
نحن خمسه أبناء اجتمعنا يوما بعد وفاه أمنا وتعاهدنا بأن يعترف كل منا بأعظم شئ حصل معه ومع أمه ثم ندم على ذلك أشد الندم بعد وفاتها
قال الأول كان علي مبلغ 10الاف اجار البيت وفي يوم بعد أن مريت بازمه ماليه وجاء صاحب البيت وسامحني بالمبلغ كاملا وخفض لي الأجار. فطلبت من زوجتي وابنائي بأن لايخبروا أمي وذلك حتى اظل في عينها مديوناً. كي لاتطلب مني نقوداً وياليتني لم أفعل
عندما توفاها الله أغلق باب من أبواب الجنه وضاقت بي الحال لأن التوفيق لي ولابنائي كان بسبب دعوتها لنا
وقال الثاني حصل بيني وبين امي خلاف على أمر تافه من أمور الدنيا وقاطعتها ومرت عده اسابيع وكلما تراودني نفسي بالذهاب إليها تقول زوجتي لي انت لم تخطئ معها هي التي شتمتك انت وابنك ولم يعجبها تصرفاتك ومرت السنين وتفوق ابني وياليتني لم أفعل
وعندما توفاها الله سافر ابني للخارج وفجأه توفاه الله وحرمني الله منه
لأن دعوه امي هي سبب نجاح أولادي.... فاغلق باب من أبواب الجنه
وقال الثالث كانت تأتي بعض المناسبات واشتري لزوجتي أغلى الهدايا واعطيها لابنائي ليقدموها لامهم
واشتري لأمي أرخص الهدايا واقول لأمي انت تعلمين الحال لو أن معي اشتريت لك أغلى وتقول له انت اجمل هديه لي ياابني وحتى كنت اشتري لبيتي الشوكولاته بالكراتين واعطي لأمي فقط قطعه او قطعتين وياليتني لم أفعل
وتوفاه الله وذهبت بركه البيت واصبحت فقيرا
وأغلق باب من أبواب الجنه
وقال الرابع كنت حريصا انا وزوجتي أن نخفي عن أمي مانشتريه او نتهادى به أو نحصل عليه ونشرك أمي فقط في أمور الحزن والنكبات وياليتني لم أفعل
وتوفاه الله وبعد فتره من وفاه امي أغلق باب من أبواب الجنه وطلقت زوجتي واصبحت حياتي كلها جحيم
وكان توفيقي مع زوجتي بدعوات امي
وقال الخامس لم يكن في حمام امي سخان لتدفئه الماء وكانت تتوضأ بالماء البارد وانا اتوضأ بالماء الساخن واقول لها ياأمي ان شاء الله ساشتري لك سخان لتدفئه الماء وترد علي وهي مبتسمه ياابني عندما أنظر إليك احس بالسعاده والدفأ لوجودك بجانبي
وياليتني لم أفعل
وتوفاها الله وأغلق باب من أبواب الجنه
واصبحت مهما لبست من الملابس تبقى يداي باردتان ومثل الثلج
فقالوا جميعا
ياليتها تعود فقد قصرنا كثيرا في حقها وارضينا زوجاتنا وابنائنا
فالأم إن اعطيتها القليل فرحت به ودعت لك دعاء عظيما
اما الزوجه والأبناء مهما قدمت لهم يلقون عليك اللوم دائما ويقولون لك انت مقصر معنا
ونصيحه للجميع وخاصه لمن لم يفقد أمه أن يأخذ العبره من غيره قبل فوات الأوان فالموت لايحدد مواعيد ولايستاذن قبل قدومه الأم من تعبت وربت وحرمت نفسها من السعاده لأجلك والندم والحسره لاتغني عن المقصر في حق أمه شيئا فسيبقى يتجرع مراره ذالك حتى آخر يوم في عمره فضلا عن ماسيلقى من عقوق أبنائه
فكما تدين تدان.
فالبر لايبلى والاثم لاينسى والديان لايموت فكن كما شئت فكما تدين تدان .
راقت لي فنقلتها إليكم