نعم الله علينا كثيرة ، وإن كنا من أصحاب البلاء؛ لكن تبقى هناك نعم ، ومقابل هذه النعم يجب أن تؤدي بعض الواجبات كعبد ، ومن أهمها ما يلي:
استخدام هذه النعم في طاعة الله سبحانه وتعالى وفي مرضاته ولا نعصيه بما رزقنا والاعتراف بنعم الله علينا والتحدث بها وأن المنعم علينا هو الله لقوله تعالى (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
شكر الله على هذه النعمة وعدم الجحود بها وشكر الله يكون بالقول والفعل لقوله تعالى {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
سجود الشكر وقد يغفل أغلب الناس عنه ، لكن فضله عند الله عظيم.
يقينك بأن الله هو المنعم وأن تسند هذه النعم إليه لقوله تعالى {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ} ولا تنسب هذه النعم إلى نفسك أو إلى غيرك من البشر ، فالنعم من الله وحده جل في علاه.
وأن يظهر عليك أثر نعم الله لما قد جاء في الحديث (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده).
وأيضًا خضوعنا لله والثناء عليه بما أنعم به علينا وعدم ألف النعمة والتعود عليها.
وإن نظرنا في أنواع نعم الله علينا نجد أن لكل نعمة واجب علينا يجب أن نؤديه ، كنعمة اللسان ، يجب علينا استخدامه فيما يُرضي الله وحده وليس في معصيته كالغيبة والكذب وغيرهم من زلات اللسان.