نظرية الأنانية الضمنية والتسمية

يهتم الناس بمعاني الأسماء مثل معنى إسم أسماء. لكن لذلك الإهتمام سبب علمي حيث نالت بعض هذه الآراء والتي تتضمن تأثير الاسم حسب ظاهرة "الأنانية الضمنية" بعض الشكوك من قبل عالم النفس يوري سيمونسون من جامعة بنسلفانيا؛ إذ يعتقد بأنّ نتائج الدراسات هي تحليل لنتائج إحصائياتٍ مبنية على منهج وأساسٍ ضعيف، أغلبها مستندة على التكرار، ومحض الصدفة، إلا أن شكوكه تُلغي ظاهرة "الأنانية الضمنية"، وتوالت الأبحاث من الباحثين فيما بعد، وانقسم الباحثون لمؤيدين ومعارضين؛ فبعضهم بين أن للاسم تأثيرًا علىى صاحبه، والبعض الآخر بين أن الاسم لا يؤثر مثلًا على المستوى أو التحصيل العلمي للشخص، وبين بعضهم أن الاسم يؤثر على تفكير الشخص، في حين لم يرفض تمامًا عالم النفس "سيمونسون" الصلة التي تربط اسم الشخص وخياراته المتعددة في الحياة؛ إذ أشار إلى أن أكثر الأبحاث التي يؤديها وأقنعته هي علاقة الأسماء بالكرم والتبرع بالمال، وخاصة المرتبطة بالكوارث والأعاصير.