لن أتحث عن غرابة الحـــياة ... ولن أخوض في دهــاليز المستقبل
ولن أدقق كثيراً في أوضاعنا البائسه
ولن أشرح مايدور خلف الكواليس
كلماتي تحاكي النصف الآخر لكل أنثــــى ..(( الرجل ))
وهم فئه من المجتمع وليس الكل ....
تخيل ...
امرأه في ريعان الشباب بل في قمة روحها المعطائه ...
يهملها زوجها بسبب التجاره وكسب الرزق ...
واخرى ...يمر زوجها بحالة عشق جديده بحاله عاطفيه مثيره للشفقه
والسبب (( مراهقه متأخره ))
واخرى ...تعشق زوجها ...ولكنه يعشق السفر والفاتنات ومع ذلك لا يستطيع الاستغناء عنها
(( أنـــانيه مفرطه ))
واخرى .... لا يستغني زوجها عن مجالس البلوت ...فهو يعشق البلوت أكثر من عشقه لها .!
سؤال يدور في خــــلدي بل يؤرق مضجعي أحيانا ...
لماذا اصبح الرجل على هامش الحياة ..؟
لماذا لم يصن تلك الفاتنه ..؟
لماذا أصبحت الأسواق تعج بالنساء .. والرجال يتسلون بالجرائد في مواقف السيارات ..؟
لماذا أصبحت النساء تستأجر الأستراحات والشاليهات التي تقع في احياء نائيه .؟
حتى المطاعم بداء يروق لها مرتاديها لأنهن من ذوي الجنس الناعم ..!!
أحــــــبتي ...
أعتقد اننا تجاوزنا نطاق الحريه التي تطالب بها المرأه ..
عجباً .. اين ذهبت الولايه ..؟
أصبح الحديث عن السيطره شئ من امور الجاهليه
والسيطره على المرأه بالتحديد من الأمور الشديدة الصعوبه ..!
دائما نرمي هذه الأخطاء على متن الحياة والتطور وتغير الأجيال والأفكار !
وانا ارى ان التطور لا يعني الأنحلال والأنفلات
التطور لا يتدخل في طبيعة البشريه وأخلاقيات الانسان المفروضه عليه
في الكتاب والسنه ...
لا أعلم حقيقة أن كان تفكيري سوف يصل بي إلى ما اصبو إليه
لكن هذه الحقائق تجعل المرآة تكره المستقبل في ضل رجــــل هـــش ...!
لكن هذه الحقائق للاسف
((هذا ما اسمع واراه في كثير من المجتمعات
يقال انها عش الزوجية))
وهل هذه تسمى حياة زوجية؟؟؟
دمتم في خير
ملطووووش لعيونكم