[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:6px groove red;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
العلاج بالكاتشب .. السر في الليكوبين
من الغريب أن نتحدث عن طريقة للعلاج بالكاتشب، وذلك علي الرغم من قدرته علي علاج بعض الأمراض،
فإن قدرة ثمار الطماطم على محاربة أمراض الشيخوخة يمكن تلخيصها في كلمة واحدة "الليكوبين"، فثمرة الطماطم تحتوي
على أعلى نسبة من مادة الليكوبين - وهي أقوى مضادات الأكسدة المعروفة - بالنسبة لباقي الأطعمة.
ومادة الليكوبين Lycopene هي الصبغة الحمراء الطبيعة التي تتكون في ثمار الطماطم الناضجة، وهي عبارة عن
كاروتينويد Carotenoid يتواجد في سيتوبلازم خلايا الثمار مصاحبة لتراكيب الغشاء الخلوي.
ويتواجد الليكوبين أيضاً في خلايا جسم الإنسان وسيرم الدم، ولكن تختلف صورتها حيث إن أكثر من 50% منه يوجد في
صورة Cis – hycopene بينما أساس تواجده يكون في صورة All – trans Lycopene في الطماطم وبنسبة 79 ـ 91% من إجمالي الليكوبين بها.
والليكوبين من مضادات الأكسده القوية ويلعب دوراً هاماً في حماية الأنسجة من الأكسده بالشوارد الحرة التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي.
الليكوبين كعلاج
المعروف أن مادة الليكوبين تقي من أمراض القلب، والبول السكري وهشاشة العظام، والأكثر من ذلك أن
هناك العديد من الاختبارات التي تجرى حاليا لاكتشاف دور مادة الليكوبين - الموجودة في الطماطم -
طفي محاربة سرطان الجهاز الهضمي وسرطان الثدي والبروستاتا.
وتبدو نتائج تلك الاختبارات مبشرة إلى حد كبير، ليس هذا فقط بل أظهرت الاختبارات أيضا أن مادة الليكوبين
الموجودة في الطماطم تمتص بسهولة إذا ما حولت الطماطم إلى صوص أو صلصة أو عصير أو كاتشاب، ففي هذه
الحالات تمتص مادة الليكوبين بشكل أفضل أربع مرات عن تناول الثمرة نيئة.
وعلي جانب آخر أكدت الأبحاث العلمية بالولايات المتحدة أن الليكوبين يحمي غده البروستاتا من الإصابة بالسرطان حيث
وجد أن الرجل الذي يحصل علي 6.5 ملليجرام ليكوبين أو أكثر يومياً، تقل فرصة إصابتة بالمرض بنسبة 21% مقارنة بالذين يحصلون علي قدر أقل منه.
كما أكدت الدراسة أيضاً أن من يأكل عشرة وجبات أسبوعياً بأغذية تحتوي علي الطماطم أو منتجاتها يقل
تعرضهم للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 35%.
وتأييداً لذلك فقد وجد أن مستوي الليكوبين في الدم يكون منخفضاً بدرجة كبيرة في المصابين، وأنه يتفوق علي باقي الكاروتينويدات
في تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الإنسان.
وفي دراسة أخري وجد أن أكثر من 25% من راغبي تناول الطماطم ومنتجاتها تقل فرصة تعرضهم لسرطان القناه الهضمية
بنسبة تتراوح من 30 ـ 60% مقارنة بمن لا يأكلونها، كما وجد أيضاً أن 75% من النساء من أكلة الطماطم تقل إصابتهم
بسرطان عنق الرحم بنسبة 3.5-4.7 مرة مقارنة بمن لا يداومون علي أكلها.
الكاتشب لعلاج اخضرار لون الشعر
بعض السيدات ممن تمتلكن شعرا أشقر اللون تعانين من مشكلة تحول لون الشعر إلى الأخضر مع كثرة تعرضه للكلور الموجود في حمامات
السباحة خاصة في الصيف، ولعلاج هذا الأمر يكمن السر في صلصة الكاتشب فاللون الأحمر الموجود بالطماطم يمتص الوميض
الأخضر، كما أن الأحماض التي تحتوي عليها الطماطم تزيل المعادن التى تسبب هذا التحول الكيميائي للون الشعر.
لذا فما عليك إلا أن تقومي بتدليك شعرك وببساطة بصلصة الكاتشب بأصابع يديك لمدة 30 دقيقة ثم اغسلي بشرتك.
للوقاية من سرطان الثدي
إضافة إلي ذلك فقد أشارت دراسات أخري أن العلاقة إيجابية بين تناول أغذية غنية بالليكوبين والحماية من سرطان الثدي،
وأن ارتفاع نسبته في الدم يحمي الإناث من الإصابة بهذا المرض.
كما تشير الدراسات أيضاً الي فائدة الليكوبين في الحماية من سرطانات الفم والرئتين والمريء والمعدة والبنكرياس والقولون والمستقيم.
زيادة المناعة لدي المسنين
ومن ناحية أخري فقد أثبتت دراسات أخري أجريت في بعض المعاهد العلمية الأوروبية وجود علاقة قوية بين ارتفاع نسبة
الليكوبين في الدم والحماية من أمراض القلب، بالإضافة إلي زيادة المناعة في المسنين، حيث يزيد الليكوبين من نشاط الخلايا
القاتلة بالدم Killer Cells، كما أن له دوراً في حماية العين من أضرار الأكسدة وحماية أنسجة العين من الأضرار ومن فرصة حدوث
العمي في المسنين.
وفي دراسات أخري أجريت بفنلندا ثبت أن الغذاء الخالي من الطماطم أو منتجاتها يؤدي إلي انخفاض مستوي الليكوبين
في الدم وزيادة فرصة تعرض القلب للأزمات القلبية والاضطرابات الدماغية المفاجئة stroks وتصلب الشرايين المبكر،
خاصة في منتصف العمر، وبهذا فقد حسمت هذه الدراسات الجدل في هذا المجال حول دور الليكوبين في حماية القلب وتصلب الشرايين في المراحل المبكرة.
لعلاج احتقان الكبد
أكد خبراء التغذية أن الطماطم مفيدة في تحسن حالات احتقان الكبد وإذابة حصوات المرارة، وأوضح الخبراء أن الطماطم تعتبر مضادا
طبيعيا للالتهابات، وهي من أفضل الوسائل الطبيعية لتنقية الدم وزيادة نضارة الجلد.
الطماطم تعالج الإمساك
أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة علي أهمية تناول الطماطم يوميا لفوائدها الغذائية،
حيث إنها غنية بمادة الليكوبين التي تعد مضادا طبيعيا للأكسدة بالاضافة إلي الألياف الغذائية التي تمنع الإمساك والسرطانات.
الطماطم تكافح سرطان البروستاتا
أفاد باحثون بأن ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل معاً للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث وجدوا موادا كيماوية
في ثمرة الطماطم تعزز تأثير الليكوبين.
الطماطم تحمي المدخنين من أمراض الرئة
أفادت دراسة حديثة بأن الطماطم تعتبر سلاحاً فعالاً لحماية المدخنين من أمراض الرئة، وأوضح أحد الباحثين أن هذه الفائدة تكمن في وجود
مادة الليكوبين المضادة للتأكسد، التي تحمي المدخنين من الاضطراب الرئوي المزمن الذي يصيبهم.
كيفية الاستفادة من الليكوبين
وعن الكيفية التي يمكن الاستفادة بها من الليكوبين، فقد أظهرت بعض التجارب أن الجسم لايستطيع الاستفادة من الليكوبين الموجود
في عصير الطماطم حيث لايقوي علي امتصاصه في صورته هذه، بينما يمكن الاستفادة منه عند استخدام منتجات الطماطم المصنعة مثل
عجينة الطماطم والكاتشب أو صلصة الطماطم المجهزة في الزيت.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]