الجزائريون يهددون الأهلاويين بالقتل بين الشوطين

بسم الله الرحمن الرحيم


المصدر : جريدة الاقتصادية



طبول وتجمهر عند غرف اللاعبين بعد منتصف الليل وارتفاع الضغط يسقط نيبوشا
الجزائريون يهددون الأهلاويين بالقتل بين الشوطين


- خالد دغريري من جدة - 03/04/1428هـ


عاشت بعثة فريق الأهلي لكرة القدم ليلة مقلقة عشية نزال فريقها أمام وفاق سطيف الجزائري البارحة الأولى، على ملعب 8 مايو في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال العرب في نسخته الرابعة، بسبب تجاوزات الجماهير وبعض مسؤولي النادي الجزائري، ما أثر سلبا في أداء اللاعبين، وأدى إلى خسارة النادي السعودي 0/2، إذ تعرض اللاعبون إلى تهديد بالقتل بين الشوطين من بعض المسؤولين، ورشق الجماهير الحافلة وهي في طريقها إلى الملعب، وفصل الكهرباء أثناء عمليات الإحماء.
وكشف لـ "الاقتصادية" غرم العمري مسؤول الاحتراف في الأهلي أن بعثة فريقه كادت تنسحب من اللقاء بيد أنها تراجعت عن قرارها تقديرا للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم ونائبه الأمير نواف بن فيصل، بعد أن عاشت ليلة سوداء في ظل المضايقات التي مارسها أنصار النادي الجزائري، وقال "تجمهرت أعداد كبيرة من المشجعين حول فندق الربيع الذي تنزل فيه البعثة السعودية، ولا سيما بالقرب من نوافذ غرف اللاعبين، وقرعوا الطبول ورددوا الأهازيج بغية إزعاجهم وحرمانهم النوم".
وأضاف "لم يكن أمامي سوى الذهاب إلى التونسي محمود حمامي مراقب المباراة الذي يسكن في أحد الفنادق المجاورة، لإخطاره بالوضع، ورد علي بقوله "أعلم ذلك، لأن ضجيج الجماهير تناهى إلى سمعي"، وأبلغني أنه سيجد حلا لوقف الإزعاج، فحضر رجال الأمن وأبعدوا الجماهير ونقلوهم إلى شارع مجاور".
وتابع "إلا أنه بعد برهة من الوقت، عادت تلك الجماهير إلى فندقنا وكرروا فعلتهم بعد منتصف الليل قرابة الساعة الثانية صباحا، في هذه الأثناء لم يتمكن اللاعبون من النوم الأمر الذي دفعنا إلى نقل اللاعبين الذين يسكنون في الغرفة المطلة على الشارع إلى غرف أخرى حيث أصبح في كل غرفة ثلاثة لاعبين"، مبينا "في ظل هذه المضايقات بان التعب على المدرب الصربي نيبوشا موسكوفيتش، ما حدانا إلى إحضار طبيب للكشف عليه، واتضح أنه يعاني ارتفاعا في ضغط الدم بسبب الجماهير".
وأضاف "أبلغنا رجال الأمن بالحادثة مرة أخرى، وطالبنا بإبعاد الجماهير، بيد أنهم عادوا وكرروا فعلتهم مرة ثالثة عند السابعة صباحا، واستمروا في إزعاجهم حتى قبيل اللقاء بوقت قصير".
وزاد "بعد صعودنا إلى الحافلة للتوجه إلى الملعب تأخرنا 20 دقيقة في ظل الزحام وتجمهر الجماهير حول الحافلة التي تعرضت للرشق بالقداحات "الولاعات" والجوالات، فضلا عن السب والشتم بألفاظ بذيئة بعيدة عن الروح الرياضية، وعند قربنا من الملعب لم نتمكن من الوصول إلى البوابة المخصصة لنا في ظل ازدحام الجماهير، ما دفعنا إلى السير بالأقدام بين الجماهير وسط محاصرة أمنية وتحت وابل من الألفاظ التي تصل إلى اللاعبين".
وتابع العمري "لما وصلنا غرفة الملابس تضايقنا من الروائح الكريهة التي تنبعث منها، ولا سيما أننا تفاجأنا بدورتين للمياه غير نظيفتين، ما حدانا إلى طلب عمال الملعب بنتظيفهما"، لافتا إلى أن الجماهير قذفت اللاعبين أثناء عملية التسخين بالأحذية، والعلب الفارغة، مضيفا "أثناء عملية الإحماء فصلوا الكهرباء عن الملعب ثلاث مرات"، مشيرا إلى أنها بمثابة حرب نفسية للتأثير في اللاعبين لتشتيت أذهانهم وإبعادهم عن جو المباراة.
وبين"لم يقتصر الأمر على ذلك، حيث قام عدد من مسؤولي النادي الجزائري "تحتفظ الجريدة بأسمائهم" بتهديد اللاعبين بالقتل أثناء مرورهم إلى غرفة تبديل الملابس بين الشوطين، كما كسروا زجاجها"، لافتا إلى أنهم فضلوا إبعاد اللاعبين المبعدين والإداريين في الغرف، كي لا يتعرضوا إلى مضايقات واحتكاكات مع الجماهير نظرا لوجود عدد هائل من الجماهير حول الملعب".
وأضاف "بعد المباراة تجمهر عدد كبير من الجماهير، ما حدا برجال الأمن إلى احتجازنا ساعة ونصف، فيما أجهش بعض اللاعبين بالبكاء، فيما تعرض إبراهيم هزازي إلى حالة إغماء".
وزاد "عند وصولنا إلى الفندق تفاجأنا بعدد كبير من الجماهير وأخذوا يحتلفون بالفوز، واشتبكوا مع رجال الأمن".
وختم العمري حديثه بانتقادات وجهها إلى الاتحاد العربي لكرة القدم لعدم وجود مسؤول منه، ولا سيما أن اللقاء مهم لكلا الطرفين.
وكانت بعثة الأهلي قد غادرت سطيف الجزائرية عند العاشرة صباحا بتوقيت السعودية ووصلت جدة الرابعة والنصف
عصرا.






هذا هو حال الضعفاء ( الاهلي ) في زمن لا يرحم

بعد كل ما يفعله الاتحاد السعودي من تجاوزات للنادي الاهلي

وبعد كل المضايقات من الجماهير الغوغائية ومسؤلي وفاق سطيف

نصرح بنرجسية ونقول كدنا أن ننسحب ولكن أحتراما للرئيس العام ونائبة تراجعنا .......

والضحية هو تاريخ الاهلي وجمهوره

ههههههههههههههههههههههه

اضن انها مراوغه من المسئولين عشان

يبررو هزيمنهم .