السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الاونه الاخيره كثر الخوف من الارق وقلة النوم
ويقوم الكثيرون باستخدام مساعدات للنوم منها المسكرات وشراب السعال وادوية النوم
وقامت الكثير من الشركات الترويج عن هذه الادويه واستغلال خوف الناس من الارق
فأصبح الكثير يستعملها ويزيد من كيتها حسب رغبتة لسهولة الحصول عليها
لكن السؤال هل كثرة ألاستخدام لها مضار ؟
هل تعاني من الارق ؟
ماهو الحل برأيك ؟
وتشير إحصائيات الرابطة الأميركية للأرق الى أن أكثر من 20 مليون شخص يُعانون من الأرق المزمن. وهو ما يُعرف بأنه افتقار إلى النوم كل ليلة أو معظم ليالي الأسبوع ولفترة تزيد عن ستة أشهر. ولا تُوجد إحصائيات عن مدى انتشار الإصابات بهذه الحالة في كافة أنحاء العالم. ووفق تقرير المستهلك لعام 2005، فإن عدد وصفات الحبوب المنومة فيما بين عام 2001 وعام 2005 بلغ 32%. ويبلغ إجمالي حجم أرباح الشركات المنتجة لها في سوق الولايات المتحدة فقط حوالي 3 مليارات دولار.
* دراسات وإحجام وطلبت الإدارة من الشركات دعم ورصد مبالغ مالية لإجراء دراسات طبية حول مدى تفشي هذه الحالات غير المعروف مدى انتشارها. إلا أن الدكتور كاتز قال إنه حتى اليوم لم تتقبل أي من شركات الأدوية دعم تلك الأبحاث. وما دفع الإدارة إلي الطلب من الشركات القيام بهذه الدراسات هو اعتقادها بأن جميع الأنواع تتسبب بهذه الآثار الجانبية وان تفاوتت النسب، ما يجعل من المنطقي تميز الأنواع غير المتسببة به بشكل كبير عن تلك التي تتسبب به عادة. وهو طلب فيه إنصاف لحقوق الشركات المنتجة للحبوب، لكن الغريب هو عدم تجاوب تلك الشركات مع محاولات الإدارة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وهو ما حدا بالدكتور غرغ جاكوب، الخبير في اضطرابات النوم والأرق بجامعة هارفارد، القول إنه حان الوقت لمثل هذه الدراسات. وأضاف انه حيث من غير المعلوم، حتى اليوم، الآثار طويلة الأمد لتناول أنواع الحبوب المنومة، فإن على إدارة الغذاء والدواء إلزام الشركات المنتجة لها إجراء دراسات تتناول التأثيرات البعيدة لها ومخاطرها المحتملة. وأشار جاكوب إلى ان الآثار الجانبية التي تذكرها الشركات المنتجة للحبوب المنومة إنما هي نتيجة لمعلومات تم الحصول عليها من دراسات قصيرة الأمد short-term studies تصل الى سبعة ايام بينما غالبية الناس الذين يتناولون هذه الحبوب يستخدمونها لمدد قد تصل الى 24 شهراً. ويتناولها ثُلثهم لمدة تتجاوز خمس سنوات متواصلة. وقال جاكوب إنه يعتقد أن العدد الفعلي للناس الذين أُصيبوا بحالات التصرف أثناء النوم دون وعي ودون تذكر، هو أعلى مما هو معلوم. لأن معرفتنا بالعدد مبنية على تبليغ المصابين بحصول ذلك لهم، وكثير منهم لا يعلمون بأن الأمر هذا حصل لهم وأن التصرفات تلك صدرت منهم لأنهم لا يستطيعون تذكرها، ما لم يكن أحد معهم يشهد ذلك.
و أضاف «من خلال ملاحظتي خلال الأعوام العشرة الماضية فإن حوالي 10% من الناس الذين يتناولون الحبوب المنومة بلغوا عن اصابتهم ببعض الآثار الجانبية، وخاصة فقد الذاكرة amnesia . والطريقة الوحيدة لمعرفة هذا هو من خلال حديث أفراد العائلة معهم في المنزل وإخبارهم بذلك. ولو أن شخصاً ما يعيش بمفرده فإن من الصعب معرف ذلك عنه إن أُصيب به.
مدمنو الحبوب المنومة يحتاجون
جلسات علاج نفسي
* الأرق وحبوب النوم يُصاب المرء بالأرق وقلة النوم حينما يُواجه صعوبات في الدخول إلى النوم أو البقاء فيه مدة كافية. وتعتبر مشكلة الأرق، الواسعة الانتشار بحسب نتائج الإحصائيات، ذات تأثيرات نفسية واجتماعية وصحية واقتصادية واسعة.
ما يجب معرفته من قبل منْ يُعانون من هذه المشكلة هو أن الأرق حالة صحية يُمكن التغلب عليها ويُمكن إزالتها. إلا أن اعتقاد الكثيرين أن تناول الحبوب المنومة هو الحل الوحيد المفيد لهذه الحالة هو اعتقاد خاطئ من جوانب عده .
والحقيقة الطبية التي يجب أن تكون حاضرة في الذهن هي أنها يجب أن تُستخدم لمدة قصيرة، يتم خلال ذلك تحسين نوعية النوم وتسهيل الخلود إليه والبقاء فيه والتقليل من نوبات الاستيقاظ أثناءه. واضطرابات النوم من أرق وغيره تنشأ لدى الناس بأعراض مختلفة، ولذا فإن تأثيرات الأدوية المنومة تتفاوت من شخص لآخر، وإن كانت في الغالب تُؤدي عند بدء استخدامها إلى نفس النتيجة المطلوبة.
والأساس الذي يجب الالتزام به بلا تهاون هو أن وصفها يجب أن يتم تحت الإشراف الطبي المباشر. والحاجة إلى الإشراف الطبي ليس المقصود منها منع الإنسان من تناولها، بل هي من الأدوية المسموح بتناولها. كما أن ليس المقصود بالإشراف الطبي وقاية الإنسان من مخاوف الإدمان عليها، ما يجعل البعض يستغني عن الإشراف الطبي نظراً لمعرفته أنه ليس مدمناً عليها.
بل الأمر أوسع من هذا كله. إذ أن الغاية هي تحقيق تسهيل النوم والاستغراق فيه لمدة كافية للجسم. والإشراف الطبي معني بالدرجة الأولى بتوفير ذلك. كما أن ثمة آثاراً جانبية، لا يرتضي أي إنسان أن يُصاب بها دون أن يتمكن الطبيب من وقايته منها. وما تتحدث تحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية اليوم عنه هو جانب جديد فيها.
إرشادات الأكاديمية الأميركية لطب النوم حول تناول الحبوب المنومة >صدرت في الرابع عشر من هذا الشهر توجيهات جديدة للأكاديمية الأميركية لطب النوم حول تناول الحبوب المنومة، كي تتحقق الفائدة منها بأمان علي مستهلكيها.
وشملت:
ـ لا تتناول مطلقاً حبوب النوم من دون وصفة طبية.
ـ لا تتناول الكحول بغية تسريع الخلود إلى النوم. لأن الكحول تسبب اضطرابات في النوم أكبر، من نواحي تقطع النوم وكثرة الاستيقاظ خلاله، حتى لو لم يشعر المرء بها.
ـ تأكد من أن طبيبك على علم بكل الأدوية التي تتناولها، حتى الأدوية المسكنة للألم أو تخفيف الحساسية. لأن اجتماع تناول حبوب النوم مع تناول بعض الأدوية الأخرى قد يتسبب بآثار جانبية.
ـ تأكد من أن طبيبك يعلم عن حالتك الصحية وجميع الأمراض التي قد تشكو منها. لأن بعضاً من أدوية النوم قد يتسبب بتأثيرات عكسية على أداء تلك الأعضاء المريضة لوظائفها، مثل الكبد والكلى وضغط الدم وقوة عضلة القلب.
ـ إقرأ بعناية النشرة التعريفية المرفقة بعبوة أدوية النوم، والتفت إلى جانب الآثار الجانبية المكتوبة فيها.
ـ لا تتناول حبوب النوم لسبب آخر غير تسهيل النوم.
ـ استشر طبيبك أو الصيدلي في الحال لو كانت لديك أي استفسارات عن ذلك الدواء المنوم.
ـ تناول حبوب النوم في الوقت المحدد لك من قبل الطبيب.
ـ تأكد فيما إذا كان من الواجب تناول حبوب النوم قبل أو بعد تناول الطعام. ـ لا تتناول مطلقاً الكحول مع حبوب النوم.
ـ تجنب تماماً قيادة السيارة بعد تناول الحبوب.
ـ تناول الحبوب فقط حينما يكون أمامك ثماني ساعات أو أكثر قبل الاستيقاظ في اليوم التالي.