انا هنا للدفاع عن الشركيات بالله وعن التفريق بين محبت الرسول صلى الله عليه وسلم الحقيقيه وبين الغلو في محبته والكذب عليه والخرافات
فهذا حق الله علينا وحق رسوله صلى الله عليه وسلم بابي وامي هو.
اما مدحه صلى الله عليه وسلم,, انا مقصدي من الطرح بيان المدح المستحب وبيان المدح المنهي عنه
مدحه والثناء عليه دون الإطراء والغلو فمشروع ومطلوب.
قال الله تعالى: [لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ] (الفتح: 9).
وتعزيره تعني نصرته، وتوقيره احترامه والثناء عليه بما هو أهله.....
انا شخصيا ما قلت لكم لا تكتبوا الشعر في الرسول صلى الله عليه وسلم بالجمله.. واستشهد بشاعر الرسول حسان ابن ثابت
انا قلت الغلو الموجود فالشعر مرفوض ومنهي عنه بالجمله..
ثانيا
من قالكم ان محمد صلى الله عليه وسلم راح يضركم او ينفعكم بشئ خصوصا بعد موته...
خلكم معي بامانه اسرد عليكم دلائل كثيره الله يهديني وياكم
بامانه ..كل يوم نقرا في صلاتنا وسننها ... الفاتحه...(إياك نعبد واياك نستعين) كيـف ؟؟؟ نستعين بغير الله هذا مو بس كفر هذا شرك ...والشرك لا يُغفر
والرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم قال :_ ( لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله)
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ) (77) المائده
ومن ذلك أن معاذ بن جبل رضي الله عنه لما رجع من الشام ورأى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -
سجد له فقال صلى الله عليه وسلم: ما هذا يا معاذ؟
قال: يا رسول الله رأيتهم يسجدون لعظمائهم وأنت أعظم منهم وأحق بالسجود!
فنهاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك وزجره وقال:
لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. (رواه أبو داود).
اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت....هذه جمله نرددها بعد كل صلاه...بالله عليكم تاملوها جيدا
انت المعطي لا غيرك.. ولا مانع لما اعطيت الا انت,,,وانت المانع لا غيرك.. ولا معطي لما منعت الا انت
سبحانك يارب
اما محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم (بشر مثلكم)
( قل لا يعلم من فى السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيّان يبعثون) سورة النمل (65).
وقوله تعالى : ( وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم مافى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين) سورة الأنعام (59) .
وقوله تعالى فى مخاطبته لنبيه صلى الله عليه وسلم فى بيانه انه لا يعلم الغيب إلا الله وذلك فى قوله تعالى : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن اتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوى الأعمى والبصير أفلا تتفكرون ) سورة الأنعام (50) .
واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من ادعى علم الغيب فهو كاهن أو عراف وأن من صدقه فقد كفر وذلك فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد " رواه أبو داود .
وقد أمر الله تعالى نبيه أن ينفي عن نفسه أن يكون ملكاً وذلك في قوله (قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50)) (الأنعام 50
وقال تعالى
(قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (188) الاعراف...
وقال تعالى (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90)
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91)
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92)
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ
حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)) (الإسراء: 93-90)
وقال تعالى (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)) [آل عمران-164]،
فبيّن سبحانه أنه (من أنفسهم).
.إن القول بإن الرسول صلى الله عليه وسلم خُلقَ من نور
نابع عن عقيدة فلسفية صوفية خبيثة
يزعمون أن الله تعالى أخذ قبضة من نور وجهه فقال كوني محمداً
فكانت محمداً، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيراً،
فما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بشر يوحى إليه،
قال تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)) (آل عمران 144)،
فرسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يصيبه ما يصيب البشر ليس له من خصائص الربوبية
ولا الألوهية شيء بل هو عبد الله ورسوله،
وقولهم هذا من جنس قول النصارى في عيسى بن مريم عليه السلام...النصارى يحتفلوا بعيسى (بالكريسمس)
والفرقه المتصوفه تحتفل برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مثل النصارى ..
أطروه مثل ما النصارى اطرو عيسى عليه السلام..وجعلوه اله كما النصارى جعلوا عيسى اله
قال الله عز وجل
( وإذ قال الله ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس
اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق
إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك
إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به
أن اعبدوا الله ربي وربكم
وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد
إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم
لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم
لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير ) .
وقد جاء في صحيح البخاري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم،
إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله.)
أي لا تمدحوني بالباطل ولا تجاوزوا الحد في مدحي كما عملت النصارى مع عيسى، فمدحوه حتى جعلوه إلها،
ومن الغلو الاحتفال بمولد الأنبياء والأولياء، وجعل ذلك شعارا وقربة،
بل تعظيم هؤلاء يكون باتباعهم والسير على سنتهم،
ولذلك لم يكن الصحابة الكرام يحتفلون بيوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهم خير منا وأكثر حبا وتعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء فى صحيح البخاري أن جارية مدحت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : " وفينا نبي يعلم ما فى غد فنهاها عن ذلك وقال لها لا تقولي هذا فانه لا يعلم الغيب إلا الله " وجاء عن عائشة أنها قالت : " من حدثك بان محمداً صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب فقد أعظم على الله الفرية " رواه البخاري فان الله تعالى يقول : ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون )
فهل يعقل إن نكذب الله ورسوله وأصحابه ونصدق ما قاله الشيخ البرعى ! سبحانك هذا بهتان عظيم .
ــــــ
فالختام شكرا لاداريتنا دنيا المحبه وشكرا لمديرنا بست قرين على تفهمه واسلوب نقاشه الواضح ومن لا يشكر الناس لايشكر الله اتمنى اني وفقت في ايصال المطلوب والله اعلم
اي شئ يخص الموضوع او خارج الموضوع امروني انا بخدمتكم اتشرف
وسامحوني ان بدا مني شئ فيعلم الله ان محبتكم جميعا فقلبي بمنزله عاليه ما يقدر يغيرها اي شئ ان شاء الله